وزيرة الهجرة: نعمل وفق استراتيجية لتعزيز سبل الهجرة الشرعية للشباب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية؛ لبحث التعاون في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية وتوفير فرص العمل للشباب، وتعزيز جهود التدريب من أجل التوظيف، في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
وجاء ذلك بحضور: عماد سوريال مساعد وزيرة الهجرة للشئون المالية، ووسيم زكي، المستشار المالي للوزارة، دعاء قدري رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وسارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة للمشروعات، وسارة نبيل، معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية.
واستهلت السفيرة سها جندي اللقاء مؤكدة أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية لدعم تنمية المجتمعات المصدرة للهجرة غير الشرعية، وتدريب وتأهيل الشباب.
واستعرضت وزيرة الهجرة نشاط المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، موضحة أننا حريصون على توفير احتياجات الأسواق الخارجية، وفقا للمعايير العالمية، ومن بينها السوق الألماني، حيث أتاح المركز التدريبات المختلفة للشباب، منذ انطلاقه في 2020، مشيرة إلى أن المركز يعد تجربة مميزة في التعاون بين مؤسسات الدولة والمؤسسات الدولية لإتاحة فرص العمل للشباب، في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية.
وتابعت وزيرة الهجرة أن هناك غرف تابعة للمركز المصري الألماني في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، حيث تم تفعيل 6 غرف لتدريب وتأهيل الشباب، في 6 محافظات مصدرة للهجرة، من ضمن 14 محافظة، تقدم تدريبات في مجالات ريادة الأعمال والبرمجة والتكوين المهني والشبكات وغيرهم، بجانب التعاون مع وزارة الإسكان لتدريب الشباب على حرف البناء والدهانات وغيرها من احتياجات الأسواق الخارجية، حيث حرص المركز على تدريب نحو 29 ألف شاب وفتاة، بجانب توفير فرص العمل بالخارج لعدد منهم، في عدة مجالات بالخارج، مؤكدة تطلعها لأن يكون هناك مراكز تدريب وتأهيل للشباب في مختلف المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، وتوفير عمالة مؤهلة، لتصدير العمالة بشكل آمن، وتوفير احتياجات الأسواق الخارجية.
وأكدت السفيرة سها جندي، أننا نعمل وفقا لاستراتيجية تستهدف تعزيز سبل الهجرة الآمنة للشباب، وتأهيلهم وفقا لثقافة المجتمعات التي سيهاجرون إليها وكذلك لغة تلك الدولة، موضحة أن هناك دول عديدة حريصة على العمل معنا لإنشاء نماذج مشابهة، ومن بينها إيطاليا، هولندا، الاتحاد الأوروبي، اليونان، وأستراليا، فنلندا، اليابان، السعودية، بجانب طلب عدد من الدول عمالة قطاعية، وعمالة مهنية في عدة مجالات صناعية وزراعية وتجارية.
وأشارت الوزيرة، إلى العمل على انشاء المركز الوطني للهجرة، والتعاون مع العديد من الجهات المعنية والشركات المصرية الرائدة، ليصبح مظلة واحدة لتدريب وتأهيل الشباب، وفقا لمعايير وطنية معترف بها عالميا، وتحاكي أحدث المواصفات المطلوبة، لاستنساخ التجربة الناجحة في المركز المصري الألماني، بجانب السعي للتنسيق مع الأساتذة المصريين بالخارج لتوفير فرص التدريب والمنح للشباب في المجالات التي نحتاج إليها.
وأكدت وزيرة الهجرة أننا حريصون على تنسيق الجهود مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، لتقديم برامج تدريبية تؤهل الشباب، حتى لغير المتعلمين منهم لإتاحة العدالة التشغيلية، ضمن جهود الجمهورية الجديدة لتدريب وتأهيل الشباب، مشيرة إلى أهمية التعاون مع البنك المركزي لوضع خطط استراتيجية ومناهج تحاكي أحدث الاحتياجات العالمية في الأسواق، لدعم استراتيجية وزارة الهجرة بتوفير البديل الآمن للشباب.
من ناحيتها، أوضحت غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، أن البنك يقوم بدور متميز في دعم الأنشطة الحكومية، والوضع في الاعتبار المسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء الوطن، ووضع دراسات مختلفة لتحقيق أفضل العوائد من الاستثمار في البشر وتحقيق التنمية المستدامة، ومن بينها تعليم الشباب في المجالات التكنولوجية في مدارس متخصصة، ودعم مدارس التأهيل المهني في عدد من المحافظات، وتبني عدد من المشروعات الصحية، والتمكين الاقتصادي للشباب في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأشارت إلى أن أولوية عمل البنك المركزي ومختلف البنوك المصرية، تتمثل في دعم جهود التنمية في قطاعات التعليم والصحة والتدريب المهني.
وتابعت مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، أنها ستحرص على عمل دراسة مكثفة حول جهود النموذج المقترح من جانب وزارة الهجرة، متمثلا في "المركز المصري الألماني"، وما حققه ذلك النموذج من نجاحات.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على العمل لدعم جهود تأهيل وتدريب الشباب والمشروعات التي تتيح لهم فرص العمل الآمنة، وتبادل الخبرات لدعم جهود التدريب من أجل التوظيف، التي تقوم بها الوزارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية محافظ البنك المركزي مراكب النجاة السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج للهجرة غیر الشرعیة المصری الألمانی البنک المرکزی وتأهیل الشباب وزیرة الهجرة فرص العمل
إقرأ أيضاً:
قبل انطلاقه.. تفاصيل النسخة الخامسة من مهرجان ضي للشباب العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت شعار "بلا قيود"، ينتظر 300 فنان شاب، خلال أيام، الحدث الفني الدولي الذي يطلقه أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، في السادسة من مساء السبت المقبل 28 ديسمبر، النسخة الخامسة من مهرجان ضي للشباب العربي، ويستمر لمدة شهر.
يشارك فى المهرجان أكثر من 300 فنان من الشباب يمثلون مختلف الدول العربية، أبرزها مصر والسعودية والسودان وسوريا وفلسطين والعراق والأردن واليمن ولبنان والعراق وتونس، ويتنافسون على جوائز قيمتها 300 ألف جنيه.
اختيار 300 مشارك من2000متقدم وعن المهرجان قال الناقد التشكيلي هشام قنديل، إن جوائز المهرجان موزعة على فروع الفن التشكيلي من تصوير ونحت وجرافيك وخزف وتصوير فوتوغرافي وغيرها، ويشهد هذا العام زخما كبيرا في المشاركة وتطورا كبيرا في المستوى، حيث اختارت اللجنة المنظمة برئاسة الفنان الكبير الدكتور مصطفي الفقي “رحمه الله” وعضوية الفنانين الدكتور حسن عبدالفتاح وطارق الكومي نقيب التشكيليين ووليد عبيد والدكتور سامي البلشي والدكتور حكيم جماعين، 300 من الشباب من بين أكثر من ألفي متقدم.
حفل خاص لتقديم الجوائز
كما اختارت اللجنة الأسماء الفائزة بجوائز هذا العام، والتي ستعلن خلال حفل خاص في موعد لاحق يحدده أتيليه العرب.
وأضاف قنديل، أن مهرجان الشباب العربي يمثل خطوة مهمة في تحفيز الفنانين الشباب وحثهم على الابتكار وتقديم أفكارهم بلا قيود، حيث تركت اللجنة المنظمة موضوع المهرجان هذا العام مفتوحا دون تحديد.
مهرجان ضي للشباب العربي
يشار الى ان مهرجان ضي للشباب العربي انطلق في دورته الأولى قبل أربعة أعوام، وكان من المؤسسين له الدكتور أحمد نوار والفنان أيمن السمري والدكتور صلاح المليجي والفنان طارق الكومي و الدكتور محمد هشام.
كما لاقت الدورات الأربع الماضية حضورا غير مسبوق لشباب الفنانين الذين اعتبروا هذا المعرض فرصة مهمة لتقديم أعمالهم بالشكل الذي يتمنونه، وقدم المهرجان العديد من نجوم الحركة التشكيلية المصرية التي تتهافت عليهم قاعات العرض الآن ليقيموا معارضهم الشخصية بها.