«الشيوخ» يناقش ملف الصادرات واستخدام التكنولوجيا في الإنتاج الزراعي الجلسة المقبلة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن الجلسات العامة لمجلس الشيوخ شهدت خلال الأسبوع الحالي مناقشات عدة عن ملف الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية، واستخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي، والذي جرى إحالتهما إلى لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ لدراستهما وإعداد تقرير بشأنهما.
وأضاف في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن تلك الملفات لها أهمية كبيرة في قطاع الزراعة، لا سيما في ظل التحديات الحالية التي تواجه العالم بشكل عام، والبلاد بشكل خاص.
وأشار رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ إلى أن اللجنة ستبدأ في مناقشة تلك الملفات خلال اجتماعاتها المقبلة، بهدف التوصل إلى توصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع تؤدى إلى زيادة حجم الإنتاج الزراعي وحجم الصادرات الزراعية مع تعظيم العائد منها.
حجم الصادرات الزراعيةوأشار إلى أن مصر تمتلك مقومات كبيرة يمكنها أن تزيد من حجم الصادرات الزراعية وتعظم من عائدها، خاصة وأن البلاد تحتل مراكز متقدمة عالميا في التصدير الزراعى، ويبلغ حجم صادراتها الزراعية الطازجة نحو 7.4 مليون طن بقيمة نحو 3.7 مليار دولار، بالإضافة إلي نحو 5.1 مليار دولار من الصادرات الزراعية المصنعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية مجلس الشيوخ الإنتاج الزراعي الصادرات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
مخطط التهجير.. عضو بمجلس الشيوخ: مصر صخرة تتحطم عليها أطماع الطغاة
قال اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المشهد الوطني الذي شهدته الحدود المصرية في رفح، حيث احتشد عشرات الآلاف من المصريين، يعكس وحدة الشعب خلف قيادته السياسية ودعمه الثابت لموقف الدولة المصرية في مساندة الأشقاء الفلسطينيين.
ولفت إلى أن هذه الوقفة التاريخية ليست مجرد تجمع، بل ملحمة وطنية تُسطر بحروف من ذهب في صفحات التاريخ، حيث تؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في قلب أولوياتها منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأشار الهرميل إلى أن ما نشهده اليوم هو امتداد للدور التاريخي الذي لعبته مصر عبر العقود، إذ خاضت الحروب والأزمات، بدءًا من حرب 1948، مرورًا بحربي 1956 و1967، وصولًا إلى نصر 1973، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تمثل معركة جديدة لمصر، معركة وجود حقيقية، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، من خلال موقفه الحاسم الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، موضحا أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.
أكد المفكر السياسي الدكتور عبد المنعم السعيد أن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني كانت ردًا قويًا على دعم مصر الثابت للحق الفلسطيني، حيث عبّر عن موقف مصر الواضح والحازم في الدفاع عن بقاء الفلسطينيين على أرضهم ورفض التهجير، والتأكيد على استمرار هذا الدعم دون تراجع.
وأضاف خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات الرئيس السيسي شكلت أيضًا ردًا مباشرًا على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة بعد أن ادّعى ترامب إجراء مكالمة مع السيسي بخصوص القضية الفلسطينية، وهو ما ثبت عدم صحته بعد مراجعة سجلات البيت الأبيض.
هناك حدود لما يمكن أن تفرضه إسرائيل
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوضح بشكل قاطع أن هناك حدودًا لما يمكن أن تفرضه إسرائيل، وحدودًا أخرى لما يمكن للولايات المتحدة التدخل فيه.
وأشار السعيد إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة أثبت تمسكه بأرضه رغم الدمار والمعاناة، حيث اتجه العديد من النازحين شمالًا نحو ديارهم بدلاً من التوجه إلى الحدود المصرية، في دليل واضح على صمودهم وإصرارهم على البقاء في وطنهم.