وزير الإنتاج الحربي يزور أجنحة شركات عدة دول في «معرض الدفاع العالمي»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، عددًا من أجنحة الشركات المشاركة بالنسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي WDS 2024، المُقام بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 4 حتى 8 فبراير الجاري برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وزار الوزير جناحيّ هانوا وKDI الكوريتين الجنوبيتين، كما قام بتفقد جناح الشركة العمانية لإنتاج الذخيرة الصغيرة، وكذا جناح شركة رايثون الأمريكية، إضافةً إلى جناح كل من وزارة الدفاع السعودية والشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI، وجناح شركة إيدج الإماراتية، وتم لقاء ممثل شركة TBS البلغارية.
من ناحية أخرى حرص الوزير محمد صلاح على تلبية دعوة الدكتور Haluk GÖRGÜN رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية لزيارة أجنحة عدد من الشركات التركية المشاركة بمعرض الدفاع العالمي ٢٠٢٤ والمتخصصة في مجال إنتاج الذخائر الثقيلة وكذا في مجال تصنيع الذخائر الصغيرة والكبسول ومنها شركة ريبكون التركية.
وحرص الوزير خلال هذه الجولات التفقدية على إستعراض الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية بشركات الإنتاج الحربي، وتم مناقشة موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك، وأكد الوزير محمد صلاح على أن وزارة الإنتاج الحربي تهتم بكل ما يخص الصناعة وإدخال تكنولوجيات حديثة لمصانعها وتوسيع دائرة منتجاتها ورفع جودتها وقدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وقام وزير الدولة للإنتاج الحربي بالإطلاع على منتجات الشركات التي تم زيارتها والمتخصصة في مختلف المجالات التصنيعية العسكرية واستمع إلى شرح ممثلي هذه الشركات حول مواصفات أبرز منتجاتها العسكرية، مشيداً بما شاهده من معروضات.
وأعرب ممثلو الشركات التي تم زيارة أجنحتها عن تطلعهم إلى تعزيز سبل التعاون المشترك وفتح آفاق لعقد شراكات إستراتيجية مثمرة مع شركات الإنتاج الحربي.
بدوره أكد المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر على أن معرض الدفاع العالمي يعد فرصة لتبادل الخبرات بين مختلف العاملين بالجهات العالمية الرائدة في مجال أنظمة التسليح والصناعات الدفاعية والعسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسواق العالمية التعاون المشترك الجولات التفقدية الحرمين الشريفين الدفاع السعودية الشركة السعودية الصناعات الدفاعية المستشار الإعلامى آفاق آل سعود الدفاع العالمی الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة أمام النواب: الدولة حريصة على دعم صناعة الدواء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تحرص على دعم صناعة الدواء باعتبارها صناعة حيوية وضرورية، وتهتم الدولة بتوطين صناعة الدواء لتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز الإنتاج المحلي الذي يكفي ما يقرب من 94% من الاحتياجات.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، اليوم الأحد، لمناقشة ودراسة بيان الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان عن خطط وسياسات وزارة الصحة والسكان خلال الفترة المقبلة، وأبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الصحي والاستراتيجيات المعتمدة لتحسين مستوى الخدمات الطبية ومعدلات تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل، عملا بحكم الفقرة الثانية من المادة 127 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، وذلك بحضور الوزير.
و لفت وزير الصحة، إلى اهتمام القيادة السياسية بقضية تطوير صناعة الدواء، مع حرص الدولة على توفير المناخ المناسب الذي يدعم توطين صناعة الدواء، مشيرًا إلى أن سوق الدواء المصري من أكبر الأسواق الأفريقية.
وأوضح "عبد الغفار" أن مصر تمتلك قدرات تصنيعية وكوادر ومهارات بشرية ذات كفاءة بمجال الصناعة الدوائية، لافتاً إلى توطين صناعة المواد الخام صعبة جدا ومكلفة، ولكن الدولة تبذل كل الجهود الممكنة وتعزز جهود التعاون والمشاركة مع القطاع الخاص في هذا المجال وتستهدف تعظيم الإنتاج المحلي، كما تعمل على دعم قطاع الأعمال وصناعات المنتجات المغذية للصناعة، وتستغل أي فرصة استثمارية بطرحها لمستتثمرين.
وأشار إلى أن الدواء يسعر جبريا في مصر، وذلك لمصلحة المواطن، موضحاً أن نقص الدولار كان سبب مشكلة نقص الدواء، قائلا: "المصنعين كانوا يشتروا مستلزمات الإنتاج عندما كان الدولار ب30 جنيها، ولم يكن متوفر الدولار لشراء المواد الخام، وهذا الكلام من داخل المصانع، ومع مرور الوقت المخزون فضي، وفرق السعر في الدولار بعدما وصل إلى ما يقرب من 50 جنيه، تسبب في تكلفة كبيرة عليهم،
وهيئة الدواء عملت تعديل بسيط في السعر حتى لا يضر بالمواطن رغم أنه لا يتناسب مع المصنعين للدواء والتزاماتهم لاستمرار عملية الإنتاج، فتداول الدواء في مصر 70% القطاع الخاص، وكان لابد من جلسة مع المستثمرين والمصنعين حتى لا نفقد هذه الصناعة الحيوية، فرفعنا السعر لنحافظ على هذه الصناعة والمنتج، لأن هناك فجوة تمويلية.