إطلاق سراح "حمامة تجسس صينية مشتبه بها"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف تقرير عن إطلاق مسؤولين هنود سراح حمامة يشتبه في قيامها بعمليات تجسس لصالح جمهورية الصين الشعبية بعد ثمانية أشهر من الاحتجاز، عقب تدخل منظمة PETA لحقوق الحيوانات.
واحتُجز الطائر في مايو الماضي بالقرب من ميناء في مومباي، بعد اكتشاف وجود حلقتين على ساقيه مع نقش كلمات "يبدو أنها صينية" على جناحيه، ما أثار مخاوف بشأن احتمال تورطه في التجسس.
وبعد إجراء تحقيق في الأمر، تقرر أن الحمامة كانت تشارك في سباقات المياه المفتوحة من تايوان، حيث هربت وشقت طريقها إلى شبه القارة الهندية.
وتم احتجاز الحمامة في مستشفى للحيوانات قبل نقلها الأسبوع الماضي إلى جمعية بومباي لمنع القسوة على الحيوانات، حيث أُطلق سراحها يوم الثلاثاء.
وقالت منظمة حقوق الحيوان في بيان على موقعها الإلكتروني: "بعد العلم بواقعة احتجاز حمامة في مستشفى باي ساكارباي دينشو بيتي للحيوانات (BSDPHA) في باريل لمدة ثمانية أشهر، سارعت منظمة PETA في الهند إلى العمل لتأمين حرية الطائر من الأسر".
إقرأ المزيدوبعد تدخل PETA، وافقت شرطة مومباي على إطلاق سراح الطائر.
يذكر أنه في عام 2020، حررت الشرطة في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير طائرا يشتبه أيضا في قيامه بالتجسس، بعد أن طار عبر الحدود المراقبة بشدة التي تفصل بين الهند وباكستان.
وتاريخيا، تم استخدام الحمام في عمليات التجسس، بما في ذلك من قبل المملكة المتحدة خلال الحربين العالميتين، لتوصيل الرسائل. ومن المعروف أن طائرا يسمى "غوستاف" نقل الأخبار الأولى عن عملية الإنزال إلى المملكة المتحدة، بعد إرفاق التفاصيل مع الطائر في 6 يونيو 1944.
وفي العام الماضي، بدأ العلماء في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية العمل على مشروع، يعتزمون من خلاله إعادة استخدام الطيور النافقة والمحنطة في طائرات بدون طيار من أجل فهم عادات أسراب الطيور أثناء الرحلات الجوية بشكل أفضل.
وأفادت التقارير أن البحث الذي قُدّم العام الماضي في المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية، يمكن تسخيره أيضا لأغراض التجسس ضد أهداف عسكرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف تدفق المساعدات لغزة وحماس تعلق
(CNN)-- قالت حركة حماس، الأحد، إن قرار إسرائيل وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى إلى حد "الابتزاز الرخيص" و"جريمة حرب"، وناشدت الوسطاء الضغط على إسرائيل لإنهاء "إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية".
قال متحدث باسم إسرائيل إن بلاجه لن تسمح باستمرار وقف إطلاق النار الهش في غزة دون إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر بعد انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة.
وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، عمر دوستري: "لم تدخل أي شاحنات غزة هذا الصباح ولن تدخل في هذه المرحلة".
وقال الدوستري إن "قوافل شاحنات البضائع التي شوهدت الآن في طريقها إلى غزة تصل إلى المعبر لتجد أنه مغلق وأنه لا يوجد دخول"، مضيفا أن "إسرائيل لن تسمح باستمرار وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا".
من جهته وصف رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية ومقرها الضفة الغربية، مصطفى البرغوثي تعليق المساعدات الإنسانية بأنه "تصعيد إسرائيلي خطير" يعد "انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وقالت إسرائيل في وقت سابق إنها تؤيد الاقتراح الأمريكي بتمديد وقف إطلاق النار الحالي مؤقتا خلال شهر رمضان المبارك وعطلة عيد الفصح اليهودي"، ورفضت حماس الخطة، التي من شأنها أن تشهد بدء التمديد بإطلاق سراح كبير لنصف ما تبقى من الرهائن الإسرائيليين الأحياء والمتوفين في غزة، ويعتقد أن هناك 24 رهينة إسرائيليا ما زالوا على قيد الحياة في غزة.