أوضح الدكتور حسام الديب، رئيس قسم الحفاظ والضبط البيئي بمكتبة الإسكندرية، أهمية الترميم لمجموعة من الوثائق الأثرية التي تحكي عن تاريخ وتراث مصر، حيث بدأ العمل في المشروع قبل 6 سنوات بهدف إنقاذ الوثائق التي كان بعضها في حالة متدهورة وتضمنت المعالجة تعقيما مبدئيا للتغلب على الهجوم الحشري.

التجميد عند درجة 30 تحت الصفر

تابع رئيس قسم الحفاظ والضبط البيئي بمكتبة الإسكندرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح »، المذاع علي قناة «إكسترا نيوز»، أن المرحلة الثانية شملت التجميد عند درجة 30 تحت الصفر وتتضمن المرحلة الثالثة معالجة الأجزاء المصابة بالفطريات ويتم إجراء تقييم كيميائي كامل لمعرفة خصائص الورق والحبر.

التلف البيولوجي والتلف الكيميائي

وقال إن معظم السجلات كانت معرضة لتلف بيولوجي وتلف كيميائي، موضحا أن التلف البيولوجي عبارة عن هجوم حشري وفطري، أما بالنسبة للتلف الكيميائي فهو تلف في الورق نفسه ناتج عن سوء تكوين الورق أو بعد الأحبار التي تمت الكتابة به على الورق، ما أدت إلى تلف الورق.

تصنيف السجلات من حيث التلف

وتابع رئيس قسم الحفاظ والضبط البيئي بمكتبة الإسكندرية، أن تصنيف السجلات من حيث التلف يكون (شديد التهالك، ومتهالك متوسط، ومتهالك، أو في حالة جيدة»، مؤكدا أن المبادرة تسلم  155 سجلا كل 6 أشهر، ومع تسليم المجموعة المقبلة تكون آخر مجموعة من السجلات التاريخية التراثية.

حفظ السجلات في ظروف بيئية معينة

وأكد رئيس قسم الحفاظ والضبط البيئي بمكتبة الإسكندرية، أنه يجب بعد الترميم والمعالجة حفظ السجلات في ظروف بيئية معينة للحفاظ عليها، حيث تتطلب الحفاظ في درجات حرارة من 18 إلى 22 درجة مئوية، ودرجات رطوبة نسبية من 40 إلى %60، وفي إضاءة محددة موضحا أنه تم تدريب مجموعة من الكوادر في قناة السويس لمتابعة وحفظ السجلات التراثية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة السويس السجلات التاريخية

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تستقبل زيارة مدرسية إلى متحف الحياة البرية لتعزيز الوعي البيئي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس في تصريح له أهمية دور الجامعة في تعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال الصاعدة من خلال تقديم برامج تعليمية وتثقيفية تسلط الضوء على قضايا البيئة والحياة البرية.

وأوضح "مندور" أن الزيارات المدرسية التي تنظمها الجامعة تسهم في بناء جيل واعٍ بقضايا الحفاظ على البيئة والتوازن البيئي.

وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الجامعة تسعى دائماً إلى توسيع آفاق الطلاب من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعرف على التنوع البيئي وأهمية الحفاظ على الحياة البرية، مشيدة بجهود الكليات المختلفة في تنظيم مثل هذه الفعاليات.

وتحت إشراف الدكتورة داليا منصور، عميد كلية الطب البيطري، وبإشراف تنفيذي من الدكتور محمد الشبراوي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اصطحبت الدكتورة نورا أحمد توفيق، المدرس المساعد بقسم الحياة البرية، 22 طالب  وطالبة من مدرسة 
سرابيوم الزراعية الثانوية في جولة شاملة داخل متحف الحياة البرية.

وقدمت خلال الجولة محاضرة تعريفية تناولت فيها مفهوم الحياة البرية وأهميتها، ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على ظاهرة هجرة الطيور والتعرف على أنواع الحيوانات والطيور البرية.

وقد قامت الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بتنظيم الزيارة، التي عكست التزام الجامعة بدورها المجتمعي والتثقيفي.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تستقبل زيارة مدرسية إلى متحف الحياة البرية لتعزيز الوعي البيئي
  • الخميس.. مكتبة القاهرة تناقش تعزيز قيمة الحفاظ على الهوية
  • افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية
  • مكتبة الإسكندرية تطلق مشروع رقمنة أوراق للكاتب صلاح عيسى
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفالية اليوم العالمي لذوي الهمم بمكتبة الإسكندرية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في مكتبة الإسكندرية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك باحتفالية اليوم العالمي لذوي الهمم بمكتبة الإسكندرية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بمكتبة الإسكندرية
  • صيانة سور كورنيش الإسكندرية ضمن أعمال التوسعة.. تفاصيل ومواصفات جديدة
  • محافظ الإسكندرية يوجه بالانتهاء من ترميم فواصل كوبري أبو سليمان