دخل مصنع شركة ستيلانتيس بطفراوي يدخل حيز الإنتاج، التزما بالتعهد المتفق عليه في نوفمبر 2022.

ويعد المصنع استثمارا اوليا يقدر بـ200 مليون يورو ويتم فيه تركيب 90.000 سيارة سنويا للسوق الداخلية بنسبة إدماج محلية تفوق %35.

هذا التوجه الإستراتيجي يوضح إلتزام الشركة على المدى البعيد بتطوير الصناعة الجزائرية للسيارات.

خلق مناصب شغل و كذلك العمل على تحويل التكنولوجيا.

وتم التوقيع على إعلان نوايا بهدف تسريع مساهمة شركة ستيلانتيس في تطوير منظومة سوق السيارات في الجزائر.

وستلعب الجزائر دورا محوريا في مخطط وإفريقيا. مستهدفة من خلال ذلك أن تكون الفاعل الأساسي في مجال صناعة السيارات في المنطقة. بقاعدة صناعية صلبة وطاقة إنتاج تفوق المليون سيارة سنويا.

وبذلك تقوم شركة ستيلانتيس بتعزيز حصصها في أسواق منطقة إفريقيا و الشرق الأوسط.

 وتم التوقيع على إعلان نوايا بين شركة ستيلانتيس والسلطات الجزائرية. بهدف تسريع مساهمة ستيلانتيس في تطوير صناعة السيارات. وهذا في خطوة ثانية طموحة فيما يتعلق بالقدرة الإنتاجية ونسبة الإدماج المحلية والتكوين.

كل ذلك من خلال إنشاء أكاديمية ستيلانتيس في إطار شراكة مع كل من وزارتي التربية الوطنية والتعليم والتكوين المهنيين الجزائريتين. وهذه المرحلة تتوقف على شروط نجاح محل محادثات بين الطرفين.

ستشهد سنة 2024صنع 40000 وحدة في نظام الأجزاء نصف المفككة SKD لتصل إلى 90000 وحدة في نظام الأجزاء المفككة بالكامل. CKD بإدماج الطلاء والتلحيم والدمغ في نهاية 2026.

وجاء في بيان الشركة “في سنة 2024 قام هذا المشروع الصناعي بتوفير 500 منصب عمل مباشر في الجزائر. ونطمح أن نبلغ 1200منصب عمل في نهاية2024 و2000 منصب في نهاية 2026”.

بالإضافة إلى ذلك ستقوم شبكة الممولين المحليين بخلق ألف وست مئة منصب عمل غير مباشر خلال سنة 2026.

تتعهد شركة ستيلانتيس بدعم السلطات الجزائرية. لتطوير صناعة السيارات خدمة للزبائن الجزائريين وعلى المدى الطويل.

ويكمن هذا التعهد في تعزيز شبكة المناولة المحلية التي ستسمح بتحقيق نسبة إدماج تتعدى %35 في نهاية 2026. اي سنتين قبل العتبة المنصوص عليها والتي تقدر ب%30.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا

صورة تعبيرية (وكالات)

في تطور غامض يعكس تصاعد التوترات الخفية في البحر الأحمر، اتخذت الولايات المتحدة قرارًا مفاجئًا بالتخلّص من سفينة شحن إسرائيلية ضخمة كانت محتجزة في اليمن منذ عام 2023، بعدما باءت جميع محاولاتها الدبلوماسية والعسكرية لاستعادتها بالفشل.

السفينة التي أرّقت واشنطن وتل أبيب: السفينة "جلاكسي ليدر"، والتي كانت قد استولت عليها القوات اليمنية خلال عمليات حظر الملاحة تجاه الموانئ الإسرائيلية، تحوّلت إلى رمز حي للهزيمة الإسرائيلية في البحر، ما جعلها هدفًا حساسًا على أجندة البنتاغون.

اقرأ أيضاً بعد أيام قليلة.. ملايين المستخدمين سيُحرمون من واتساب للأبد 27 أبريل، 2025 تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي 27 أبريل، 2025

ضربات مباشرة تنهي القصة: وبحسب مصادر يمنية نقلتها قناة "المسيرة"، شنّت القوات الأمريكية ثلاث غارات متتالية مساء السبت على السفينة، في أول عملية استهداف مباشر لها منذ احتجازها. وسبق أن تعرّضت لأضرار في أحد أبراجها، لكن هذه المرة بدا أن الهدف كان إنهاء وجودها تمامًا.

لماذا الآن؟: توقيت الهجوم جاء وسط ترتيبات أمريكية للتهدئة في المنطقة، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان التخلص من السفينة جزءًا من "تنظيف أوراق الخسارة" قبل الدخول في أي اتفاقات جديدة.

طُرق الاستعادة أُغلقت خلال الأشهر الماضية، حاولت الولايات المتحدة استعادة السفينة عبر الوسائل كافة، لكنها اصطدمت بجدار الرفض اليمني، رغم أن طاقمها المكوّن من 21 فردًا أُطلق سراحه سابقًا خلال هدنة غزة، بوساطة عمانية، وبطلب من المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • اتفاق مع أنشيلوتي لقيادة البرازيل في مونديال 2026
  • قريبا.. مصنع لإنتاج حافلات “هايغر” في سطيف
  • وزارة الإنتاج الحربي تشارك بمعرض الطاقة الشمسية والتخزين لايف مصر 2025
  • وزارة الإنتاج الحربي تشارك بمعرض الطاقة الشمسية والتخزين لايف مصر2025
  • إيفرا قائد فرنسا السابق يدخل عالم فنون القتال وينشد الثأر من سواريز
  • العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد مصنعَي 270 و144 الحربيَّين في قها وبنها -تفاصيل
  • نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
  • 25.7 مليار درهم الإنفاق على صيانة السيارات في الإمارات خلال 2024
  • قائد منتخب فرنسا يدخل عالم الفنون القتالية