مصنع شركة ستيلانتيس بطفراوي يدخل حيز الإنتاج
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دخل مصنع شركة ستيلانتيس بطفراوي يدخل حيز الإنتاج، التزما بالتعهد المتفق عليه في نوفمبر 2022.
ويعد المصنع استثمارا اوليا يقدر بـ200 مليون يورو ويتم فيه تركيب 90.000 سيارة سنويا للسوق الداخلية بنسبة إدماج محلية تفوق %35.
هذا التوجه الإستراتيجي يوضح إلتزام الشركة على المدى البعيد بتطوير الصناعة الجزائرية للسيارات.
وتم التوقيع على إعلان نوايا بهدف تسريع مساهمة شركة ستيلانتيس في تطوير منظومة سوق السيارات في الجزائر.
وستلعب الجزائر دورا محوريا في مخطط وإفريقيا. مستهدفة من خلال ذلك أن تكون الفاعل الأساسي في مجال صناعة السيارات في المنطقة. بقاعدة صناعية صلبة وطاقة إنتاج تفوق المليون سيارة سنويا.
وبذلك تقوم شركة ستيلانتيس بتعزيز حصصها في أسواق منطقة إفريقيا و الشرق الأوسط.
وتم التوقيع على إعلان نوايا بين شركة ستيلانتيس والسلطات الجزائرية. بهدف تسريع مساهمة ستيلانتيس في تطوير صناعة السيارات. وهذا في خطوة ثانية طموحة فيما يتعلق بالقدرة الإنتاجية ونسبة الإدماج المحلية والتكوين.
كل ذلك من خلال إنشاء أكاديمية ستيلانتيس في إطار شراكة مع كل من وزارتي التربية الوطنية والتعليم والتكوين المهنيين الجزائريتين. وهذه المرحلة تتوقف على شروط نجاح محل محادثات بين الطرفين.
ستشهد سنة 2024صنع 40000 وحدة في نظام الأجزاء نصف المفككة SKD لتصل إلى 90000 وحدة في نظام الأجزاء المفككة بالكامل. CKD بإدماج الطلاء والتلحيم والدمغ في نهاية 2026.
وجاء في بيان الشركة “في سنة 2024 قام هذا المشروع الصناعي بتوفير 500 منصب عمل مباشر في الجزائر. ونطمح أن نبلغ 1200منصب عمل في نهاية2024 و2000 منصب في نهاية 2026”.
بالإضافة إلى ذلك ستقوم شبكة الممولين المحليين بخلق ألف وست مئة منصب عمل غير مباشر خلال سنة 2026.
تتعهد شركة ستيلانتيس بدعم السلطات الجزائرية. لتطوير صناعة السيارات خدمة للزبائن الجزائريين وعلى المدى الطويل.
ويكمن هذا التعهد في تعزيز شبكة المناولة المحلية التي ستسمح بتحقيق نسبة إدماج تتعدى %35 في نهاية 2026. اي سنتين قبل العتبة المنصوص عليها والتي تقدر ب%30.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصناعات: شركة النصر تمتلك قدرات هائلة وتستطيع العودة للإنتاج
قال محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن كامل الوزير، وزير الصناعة، أحيا الأمل لكل الصناعات، مشيرا إلى أن مصر لديها بنية تحتية لصناعات كثيرة، فمصر كان لديها مصنع أدوية في منتصف القرن الماضي وكان أول مصنع أدوية في الشرق الأوسط، وفي نهاية الخمسينيات أقيمت شركة النصر للسيارات، وكانت أكثر السيارات التي تسير في الطرق المصرية من إنتاج هذه الشركة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن شركة النصر للسيارات فيها خبرات متراكمة ولديهم إمكانيات هائلة ومعدات يمكن تطويرها وإعادتها للعمل مرة أخرى.
وأشار إلى أن إقامة مصنع يستغرق من 3 لـ 5 سنوات، وفكرة إحياء المصانع المغلقة أفضل وأسرع من إقامة مصانع جديدة، ولو أرادت مصانع أجنبية العمل في مصر فأهلا بها بالسوق المصري يسع الكثير.
ولفت إلى أن إحياء صناعة السيارات في مصر يوفر فرص عمل كثيرة جدا، وعندما يتم توطين هذه الصناعة في مصر تصبح مصر لديها القدرة على المنافسة في السوق المحلي وأيضًا تستطيع التصدير للأسواق المجاورة.
وأشار إلى أن الدواء أيضًا من الصناعات التي تستطيع أن تحقق لمصر طفرة كبيرة، ومصر قديمة في هذا المجال، و170 مصنع للدواء موجود في مصر، وهناك أكثر من 60 مصنع تحت الإنشاء، والطاقة الإنتاجية كبيرة جدا فتكفي احتياجاتنا وأيضًا يتم التصدير للدول المجاورة.