لبنان ٢٤:
2024-09-10@13:13:13 GMT

الخماسية لملء الوقت.. لا اتفاق على شكل الحل

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

الخماسية لملء الوقت.. لا اتفاق على شكل الحل

تعمل "الخماسية الدولية" بشكل حثيث على تظهير حضورها السياسي على الساحة اللبنانية في ظل استمرار المعارك في المنطقة المفتوحة على كل الاحتمالات، وهذا النشاط الجديد القديم للدول الخمس وسفرائها في بيروت يوحي بأن التسوية الداخلية بدأت تلوح في الأفق، او على الأقل باتت امراً واقعاً لا مفر منه مع وقف التنفيذ، لكن هل فعلاً ستفضي هذه التحركات والاتصالات الى نتيجة فعلية؟والسؤال الأهم، ما صحة ما يتم تداوله عن خلافات بين الدول الخمس حول مسار الحل المرتقب في لبنان؟
تعمل "الخماسية" اليوم ضمن اطار موحد من اجل اعادة الحيوية الى الحياة السياسية اللبنانية وهدفها الاول والمعلن هو الوصول الى تسوية تؤدي الى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية ترضى عنه كل الاطراف من دون ان يكون هناك اي التزام بهذا المرشح من قبل هذه الدول كي لا تجد نفسها مجبرة على تعويم عهده.



بحسب مصادر مطلعة فإن الخلافات الموجودة اليوم بين الدول الخمس لا تؤدي الى انفراط عقد "الخماسية"، اذ ان ما يحصل اليوم هو ملء للوقت الضائع وعدم ترك الساحة لكل من الولايات المتحدة الاميركية وايران، بمعنى اخر لا يمكن لكل من السعودية وفرنسا مثلا البقاء بعيدا عن الساحة السياسية وتفاصيلها في ظل النشاط الدائم للمبعوثين الاميركيين الذين يتفاوضون مع حليف ايران الاول في المنطقة، "حزب الله".

وترى المصادر أن التوجهات لا تزال متباينة بين فرنسا والولايات المتحدة الاميركية، اذ ان باريس تتعامل مع حضور "حزب الله" بواقعية اكبر من الاميركيين، وهذا ما يجعل باريس تفضل حتى اليوم وصول رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الى قصر بعبدا بالرغم من عدم افصاحها العلني عن هذا الامر، وكذلك هناك تباين غير معلن بين السعودية وقطر التي نشطت بدورها بكثرة في الايام الماضية.

وتؤكد المصادر ان طرح المبعوث القطري اسماء للرئاسة يزعج الرياض التي لا تريد الدخول في بازار التسميات، وان كانت تريد ذلك لتوصلت الى حلّ مع القوى المعنية وامنت الغطاء السنّي والاقليمي للرئيس المقبل، وعليه فإن تحرك القطريين من دون تنسيق كامل مع "الخماسية" لا يرضي السعوديين ويجعلهم راغبين في تفعيل العمل الجماعي للوصول الى حل او الى رؤية مشتركة تخص الملف اللبناني.

وتعتبر المصادر ان الاجتماع المتوقع ل"الخماسية" لن يحدث اي نقلة نوعية في مسار الاستحقاق الرئاسي بل سيؤدي إلى بلورة وتحديد صفات سياسية وشخصية للرئيس الأمثل الذي ستدعم هذه الدول وصوله الى بعبدا، وعليه فإن مسار تمرير الوقت سيبقى قائما في المرحلة المقبلة بالتوازي مع التسوية التي يتم الاعداد لها على صعيد المنطقة ككل بعد انتهاء الحرب العسكرية في غزة ولبنان.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مرضَى الشوارع .. أين الحل؟

نشاهد بين الوقت الآخر، بعض الأخوة المرضى عقلياً، أو الذين لديهم إعتلالات نفسية “شافاهم وعافاهم الله “، يجوبون الشوارع والأحياء ليلاً ونهاراً، معرِّضين حياتهم، وحياة الآخرين للخطر، خاصة أن أغلبهم يمشون عكس الإتجاه، وعبور الطرق فجأةً، وقد يحملون أدوات حادّة ، وحفظ روح الإنسان من الهلاك، من أوجب الأمور، وإذا فقد الإنسان عقله، فإن حفظ روحه من الهلاك، أصبح مسؤولية أشخاص، أو جهات معينة.

هذه المشاهد، نراها في جميع مدن ومحافظات مملكتنا الغالية، وهذا يدلِّل على أنه لا توجد جهة بعينها معنية بمعالجة هذا الأمر، وإلا لما رأينا تلك المشاهد، فالأمر حسب ما أتضح لي، أنه مسؤولية عدد من الجهات المختلفة، وبإعتقداي أنه أدى لهذا الحال الذي نراه اليوم ، فكل جهة تعفي نفسها من تحمل المسؤولية، وتلقي بالأمرعلى الجهة الأخرى، لينتهي الأمر بإزهاق روح إنسان في عرض الطريق، وعلى مرأى من الجميع، والطريف في الأمر، أن بعض هذه الجهات، تقول لا نعلم عن هذا الأمر، وكأنها تعيش في كوكب آخر غير كوكبنا.

هذه الفئة الغالية من مجتمعنا، تحتاج لوقفة جادة من الجهات المعنية، بإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة، واقترح أن يكون هناك قسم في إمارات المناطق والمحافظات، يُعنى بهذه الفئة، ويقوم بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بهذا الأمر، كمستشفيات الصحة النفسية، والأمل، والمصحّات الأخرى، التي أنشأتها الدولة، وتصرف عليها الملايين، من أجل خدمة هذه الفئة الغالية ، وكلنا في خدمة الوطن.

naifalbrgani@

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم برج العذراء الثلاثاء 10 سبتمبر 2024: تصالح مع أحبائك
  • مرضَى الشوارع .. أين الحل؟
  • الفيتوري: حان الوقت لإلغاء اتفاق الصخيرات
  • بوريل عن غزة: "ليس حلا أن نغذي شخصا الليلة ليواجه الموت في اليوم التالي"
  • ترقّب لعودة تحرك سفراء المجموعة الخماسية.. والراعي يُحذر من فراغمُتعمّد
  • حظك اليوم الاثنين| توقعات الأبراج المائية.. تكيف مع الظروف الجديدة
  • حظك اليوم برج الحمل الاثنين 9 سبتمبر 2024: حان الوقت لإظهار مهارتك
  • وسط توتر وتعزيز مسلح.. مليشيا الانتقالي تمنع مرور مجموعة من حلف قبائل حضرموت
  • مندوب اليمن بالجامعة العربية: حان الوقت لكسر دائرة إفلات إسرائيل من العقاب
  • توقعات برج القوس اليوم 8 سبتمبر 2024