تقارير عبرية تتوقع حدوث كارثة في القدس خلال شهر رمضان.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن زعيم المعارضة يائير لابيد تحذيره أنه إذا سُمح لوزير الأمن القومي إيتمار بن جفير بإدارة الأمور في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، فإن المنطقة "سوف تشتعل فيها النيران" خلال شهر رمضان المبارك المقبل.
كما حذر زعيم المعارضة يائير لابيد خلال فصيل حزبه "يش عتيد" الأسبوعي. اجتماع في الكنيست.
وأضاف لابيد: "أعتبر أنه من واجبي تحذير الحكومة. البلاد ليست مستعدة لذلك. لا يوجد تحضير. لا توجد خطة. ولم تكن هناك مناقشات عملية وسياسية على المستوى المناسب. نحن نتجه نحو الكارثة. لكارثة أخرى”.
وأوضح السياسي الإسرائيلي: “هذا ما يريده، لكن هذا ليس ما تحتاجه دولة إسرائيل”.
ودعا لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تقييد سلطة بن جفير وتعيين فريق للإشراف على استعدادات إسرائيل لهذه الفترة المضطربة.
وشدد لابيد: “لم نكن بحاجة إلى المقابلة في صحيفة وول ستريت جورنال لتذكيرنا بأن بن جفير مهرج خطير يفضل إشعال النيران بدلا من إطفائها، ولكن خلال شهر رمضان قد يتسبب ذلك في حريق شامل من شأنه أن يكلف أرواحا بشرية،" مضيفًا: "أقول للحكومة: لقد تم تحذيركم”.
ونشرت الصحيفة الأمريكية يوم الأحد مقابلة مع الوزير اليميني المتطرف انتقد فيها بشدة طريقة تعامل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الحرب علي غزة، واتهمها بإفادة حماس، وجادل بأن إسرائيل كانت ستكون في وضع أفضل لو إدارة ترامب الثانية."
وأعلن بن جفير: “بدلاً من أن يقدم لنا دعمه الكامل، ينشغل بايدن بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود، الذي يذهب إلى حماس”. لو كان ترامب في السلطة لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفا تماما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس رمضان شهر رمضان غزة لابيد بن جفير المسجد الأقصى بن جفیر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوقع "موقفاً حازماً" من ترامب ضد إيران
قال وزير في مجلس الوزراء الأمني إن إسرائيل تتوقع أن تتخذ إدارة الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب موقفاً متشدداً ضد إيران وطموحاتها النووية، مما سيتيح الفرصة لإبرام مزيد من اتفاقيات السلام مع دول عربية.
وذكر وزير الطاقة إيلي كوهين أن إسرائيل أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال في لبنان، ويبعد حزب الله المدعوم من إيران عن حدودها، بينما أصر على ضرورة أن تحتفظ إسرائيل بحق القيام بعمل عسكري، في حالة انتهاك الاتفاق.
وتخوض إسرائيل حرباً على جبهات متعددة منذ أن شنت حركة حماس، المتحالفة مع إيران أيضاً، هجوماً عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وبدأ حزب الله في اليوم التالي شن هجمات على إسرائيل التي ردت بشن حملة جوية وبرية مدمرة على غزة، وكثفت عملياتها في جنوب لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأطلقت فصائل مدعومة من إيران النار مراراً على إسرائيل من اليمن والعراق، وتبادلت إسرائيل وإيران الضربات المباشرة.
وذكر كوهين أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عين موظفين كباراً "يدعمون بالتأكيد العمل بحزم ضد إيران".
وأضاف "فترة إدارة ترامب السابقة اتسمت باستقرار إقليمي أكبر، وفي نهاية فترة رئاسته، كادت إيران أن تغير سلوكها بشأن القضية النووية بسبب العقوبات".
ومضى يقول: "وبالتالي نتمنى ونعتقد بالتأكيد أن سياسة إدارة ترامب ستستمر على هذا المنوال، وأولاً وقبل كل شيء، نرى أن القضية الأكثر أهمية هي التعامل بحزم مع إيران".
وقال ترامب، خلال حملته الانتخابية إن سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في عدم فرض عقوبات صارمة على صادرات النفط الإيراني أضعفت واشنطن وشجعت طهران وجعلتها تبيع النفط وتجمع الأموال، وتزيد من محاولاتها النووية ونفوذها عن طريق الجماعات المسلحة.
واختار ترامب السناتور الأمريكي ماركو روبيو، الذي يؤيد اتباع سياسة خارجية صارمة ضد إيران، لمنصب وزير الخارجية. كما دعا مايك والتز، الذي من المقرر أن يصبح مستشار ترامب للأمن القومي، إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً ضد إيران.
وقال كوهين "نعتقد أن ترامب يستهدف تحقيق الهدف النهائي، وهو كبح جماح العناصر، التي تشكل تهديداً، وتكوين تحالفات إقليمية جديدة، وهو أمر مهم جداً".