أكد القيادي في حماس وعضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، الإثنين، أنّ حديث وزير الدفاع الصهيوني عن قيادة حماس تنقصه الموضوعية، وأوهامه بالقضاء على مجموعات من القسام غير صحيحة. وشدد بدران في تصريحاتٍ إعلامية على أنّ حديث غالانت عن قيادة حماس موجه للداخل فقط لمحاولة رفع المعنويات، مؤكدًا في الوقت ذاته على أنّ “المقاومة هدفها اليوم وقف العدوان على قطاع غزة”.

ولفت إلى أنّ المقاومة لا زالت تعمل في كافة مناطق غزة وقادرة على إطلاق صواريخها. وقال بدران إنّ المقاومة في غزة أفشلت مخطط التهجير القسري لسكان القطاع. وفي سياق ذي صلة، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن الحركة متمسكة بوقف إطلاق نار شامل، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة ورفع الحصار عنه، وهو ما تقف “إسرائيل” ضده، وتعرقل إتمام أي اتفاقٍ مع فصائل المقاومة بهذا الشأن. وقال حمدان في حوار صحفي، إنّ “الإسرائيليين يريدون مواصلة هجماتهم العسكرية ضد قطاع غزة وإبقاء الحصار عليه، ولا يريدون التوصل لوقف إطلاق النار”. وأشار إلى أن الوسطاء يعملون على تحقيق نوع من الاتفاق “الذي من وجهة نظرنا ينبغي أن يضمن لنا تحقيق كل ما نطلبه”. وأفاد بأنه منذ اليوم الأول أكدت حماس على شرطها إطلاق سراح جميع الأسرى، مردفًا بأن “هذا سيتحقق في النهاية”. وأضاف القيادي في “حماس” أنّ “الكثير من الأمور تقال في الإعلام كما لو أننا وافقنا عليها، مثل ما يتعلق بإطلاق سراح الإرهابيين المعتقلين، نحن ببساطة لن نوافق على ذلك”. وكان وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت، قال إنّ الجيش يخوض عملية برية هي الأعقد في تاريخ الحروب، زاعما القضاء على عدد من كتائب حماس، وباتت في حكم العدم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

‏العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات

حذر ‏العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يستمر في السياسة الممنهجة لتدمير المستشفيات 
  • عشرات الشهداء في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة .. والحصيلة تتخطى 51 ألفا و355
  • فرصة أخيرة قبل التصعيد الشامل في غزة.. مبادرات تهدئة وضغوط دولية
  • هيئة تنظيم الاتصالات تحقيق إيرادات بقيمة 920 مليون ريال عام 2024
  • قيادي بحماس: اعترافات غالانت زلزال سياسي وتفضح فبركة الاحتلال
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
  • حماس تدعو الأردن إلى الإفراج عن موقوفي خلية الصواريخ.. ومصادر حكومية ترد
  • قيادي في حماس: نبحث أفكارًا جديدة للتهدئة في القاهرة
  • ‏العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات