تشارلز الثالث ملك بريطانيا يدخل رحلة علاج للسرطان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بعد أقل من عام ونصف على اعتلائه العرش البريطاني، دخل الملك تشارلز الثالث(ملك بريطانيا) معركة ضدّ “نوع غير محدّد من السرطان”.
وتصدرت صورة الملك البالغ 75 عاما الصفحات الأولى لجميع الصحف البريطانية، وعنونت صحيفة “ذي صن” “أنا مصاب بالسرطان”، بينما عنونت “ذا ميرور” “صدمة سرطان الملك”، أمّا “ذي تلغراف”، فكتبت بكل بساطة “الملك مصاب بالسرطان”.
من جهته، أكّد الملك أنّه “متفائل جداً” بشأن العلاج الذي بدأه الاثنين، وأنه لا يعتزم وقف أنشطته بالكامل على رأس المملكة المتحدة وأيضاً 14 دولة أخرى.
وبات الأمر متروكاً للملكة كاميلا (76 عاماً) والأمير وليام (41 عاماً)، اللذين سيستأنفان أنشطتهما الأربعاء، لتمثيل الملكية أمام الجمهور.
وأوضح قصر باكنغهام مساء الإثنين، أنه “خلال العملية الجراحية الأخيرة التي خضع لها الملك تشارلز في المستشفى بسبب تضخّم حميد في البروستات، تم اكتشاف مشكلة أخرى” و”أظهرت فحوصات لاحقة وجود شكل من أشكال السرطان”.
وبدأ الملك الإثنين “برنامج علاجات منتظمة، نصحه خلاله الأطباء بتأجيل أنشطته العامّة”، بحسب قصر باكنغهام. غير أنّه سيواصل “الاهتمام بشؤون الدولة والمهام الإدارية كالمعتاد”.
وأعلن الأمير هاري، الابن الأصغر لتشارلز الذي يعيش في كاليفورنيا، أنّه ينوي العودة إلى المملكة المتحدة لرؤية والده على الرغم من التوتر الشديد بينه وبين عائلته.
وأفادت الصحف البريطانية بأنّه سيحضر بمفرده، دون زوجته ميغان وطفليهما آرتشي وليليبت، كما حدث أثناء التتويج.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمير هاري الأمير وليام السرطان الملكة كاميلا تشارلز الثالث ملك بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء إيطاليا: نعمل مع المملكة المتحدة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أهمية بناء نموذج للتعاون مع بلدان المنشأ والعبور لتدفقات الهجرة للوصول إلى تحقيق الازدهار بالموارد التي تمتلكها.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية في رسالة بالفيديو بقمة أمن الحدود المنعقدة في لندن اليوم الإثنين إن حكومتها تعمل مع المملكة المتحدة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة وضمان الحق في عدم الاضطرار إلى الهجرة، لافتة إلى أنها تمثل محورا أساسيا للتعاون الثنائي بين البلدين.
وأشارت ميلوني إلى العمل على توحيد الجهود، وجعل قوات الشرطة وأجهزة الاستخبارات والسلطات القضائية تتحدث أكثر.
وأضافت أنها تتفق مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على أن أمن الحدود يمر عبر إدارة تدفقات الهجرة ومكافحة الهجرة الجماعية غير النظامية وهي ظاهرة عالمية تقلق أوروبا بشكل خاص، داخل حدود الاتحاد الأوروبي وخارجها.