ليبيا – التقى عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، الإثنين، رئيس وأعضاء تجمع أبناء الجنوب المقيمين في طرابلس، الذين عبروا عن استيائهم من غض طرف الحكومة للجنوب الذي يعاني تدني مستوى الخدمات في عديد المجالات،مشيرين إلى مدينة مرزق والحاجة الملحة لإعادة إعمارها،واستئناف العمل بالمشاريع المتوقفة في كل مناطقه.

الوفد أشاد بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي بجهود الكوني الداعمة لتنمية الجنوب، وإعمار مدينة مرزق، وعودة نازحيها،مطالبين بضرورة تفعيل جهاز تنمية وتطوير الجنوب، وتكثيف الجهود لتوحيد الصف من أجل تنميته وإعماره،وإنشاء منطقة اقتصادية لاستثمار ثرواته.

كما أكدوا على ضرورة الاهتمام بالهوية الثقافية لأبناء فزان، والمحافظة عليها من الطمس، وتوحيد الخطاب الإعلامي لنقل معاناة الجنوب الذي يتكبد تداعيات الصراع السياسي للرأي العام.

بدوره،أكد الكوني متابعته رفقة نواب ووزراء الجنوب ملف تنمية وتطوير فزان، وإعمار مدينة مرزق لتنال نصيبها من الإعمار أسوة بمدينتي بنغازي ودرنة.

كما نوه إلى دعمه للمقترحات وخطط العمل التنموية التي استعرضها الوفد،مشددا على ضرورة العمل لتنفيذها على الأرض لتنمية الجنوب وضمان استقراره، ليصبح وجهة للمستثمرين في كل المجالات، الأمر الذي سيساهم في انتعاش تجارة العبور مع دول الجوار.

واتفق الحاضرون على عقد ملتقى يضم عدد من الخبراء المختصين في عديد المجالات مع ممثلي الجنوب في البرلمان، ومجلس الدولة، والحكومة لمناقشة الملفات الخاصة بالجنوب للخروج بتوصيات تساهم في تنميته واستقراره.

 

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن إسرائيل تسعى إلى فرض معادلة جديدة في لبنان تمنحها حرية العمل العسكري متى أرادت، مشيرا إلى أن الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية يعكس هذا التوجه، إذ تحاول تل أبيب استعادة الهيمنة الجوية رغم تفاهمات وقف إطلاق النار.

وشنت إسرائيل، اليوم الجمعة، غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مبررة هجومها بإطلاق صواريخ من الجنوب نفت المقاومة اللبنانية أي علاقة بها.

كما قصف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في جنوب لبنان، بينما أسفرت غارة على بلدة كفر تبنيت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين.

وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري بلبنان، أن إسرائيل لطالما سعت لفرض سيادتها الجوية فوق لبنان، لكنها وُضعت تحت قيود معينة بموجب الاتفاقات، سواء في غزة أو لبنان، ما دفعها الآن إلى اختبار هذه الحدود عبر عمليات عسكرية متكررة.

وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يتبنى نهجا قائما على الردع المطلق، حيث تبرر إسرائيل عملياتها الأمنية بأي ذريعة لضمان تحكمها الكامل بالمشهد.

ولفت الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تعتبر أي إطلاق نار من الجنوب، حتى لو كان محدودا أو غير تابع لحزب الله، مبررا لضرب أهداف إستراتيجية في لبنان.

إعلان

ويرى حنا أن الجيش اللبناني يواجه تحديا حقيقيا في ضبط الأوضاع على الحدود نظرا للتضاريس المعقدة وقلة الإمكانيات.

وأضاف أن إسرائيل تحاول استثمار هذه الظروف لإظهار الدولة اللبنانية واليونيفيل كجهات عاجزة، مما قد يفتح الباب أمام فرض واقع جديد في الجنوب، على غرار المناطق العازلة التي أنشأتها في غزة.

ولفت إلى أن استمرار هذه الضربات قد يدفع نحو تآكل الجهود الدبلوماسية ويمنح إسرائيل ذريعة للبقاء عسكريا في بعض المناطق الإستراتيجية.

وأكد أن المشهد الحالي يشير إلى تصعيد تدريجي قد يعيد تشكيل قواعد الاشتباك في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض منطقة عازلة تتحرك فيها بحرية، وهو ما يعكس نمطا مشابها لما فعلته في الجولان وجنوب لبنان سابقا.

ومنذ السبت الماضي، صعّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من الإمارات على تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • قطر: نتطلع للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة لتوطيد العلاقات في مختلف المجالات
  • الرئيس السوري: نشهد ميلاد مرحلة جديدة مع الإعلان عن تشكيل الحكومة
  • القيادة تعزي ملك تايلند في ضحايا الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك
  • القيادة تعزي ملك مملكة تايلند في ضحايا الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك
  • كان يروّج دولارات مزوّرة في مدينة لبنانية.. هذا ما حلّ به
  • العلمي: مجلس النواب ليس منحازا لأي جهة ويراقب عمل الحكومة وفق الوظائف الذي حددها له الدستور
  • رئيس مجلس النواب : مدينة درنة تشهد نهضة عمرانية وإدارية بمختلف المجالات
  • فريق طبي بمكة الصحي يعيد القدرة على المشي لمعتمرة مغربية ثمانينية
  • خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان