فلتر تنقية ومولد كهرباء دون وقود وشامبو علاجي.. ٣ براءات اختراع تسجلها جامعة سوهاج
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعمانى رئيس جامعة سوهاج عن تسجيل 3 براءات إختراع بمكتب براءات الإختراع الرئيسى بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن طريق مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا والابتكار (تايكو جامعة سوهاج)، كحلول تطبيقية تساهم في توليد الكهرباء وتنقية دخان المصانع من الغازات السامة، مشيرًا إلى أن براءات الاختراع هي نتاج ماتوصل إليه المخترعين من أبناء الجامعة والخريجين والمجتمع المحيط.
وأوضح النعمانى أن براءات الاختراع التي تم تسجيلها بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تهدف إلى التحول إلى بيئة خضراء نظيفة خالية من الملوثات، وذلك تماشيًا مع الخطة الإستراتيجية للقيادة السياسية والإرتقاء بالمجال الصناعى دون ملوثات للبيئة، موضحًا ان الاختراعات هي (فلتر تنقية غازى اول وثانى أكسيد الكربون من المصانع برذاذ الماء)، (مولد كهرباء دون وقود عن طريق استغلال الطاقة الحركية لحدافة)، وأخيرًا (شامبو علاجى بمكونات طبيعية).
وثمن النعمانى دور مكاتب التايكو بالجامعة لربط المخترعين بالبحث العلمى والصناعة، من خلال عرض الإبتكارات على استشاريين فى هذه التخصصات من كليات الجامعة المختلفة لمساعدتهم فى عمل الرسومات الهندسية وتقديم المشورة الفنية لهم، وعمل زيارات ميدانية للمصانع لتطبيق تلك الإختراعات على أرض الواقع.
وأضاف الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنه تم تشكيل فريق متعدد التخصصات ممن يتميزون بقدرات التفكير الإبداعي المتطور، بناء على توجيهات رئيس الجامعة، وذلك ليساهموا بأفكارهم وإبتكاراتهم نحو بيئة خضراء نظيفة.
ومن جانبه قال الدكتور معتز عطا مدير مكاتب التايكو بالجامعة، ان الجامعة تدعم الابتكار وتشجع المبدعين والمخترعين في كافة المجالات، كما تحرص على ربط مجال البحث العلمي بالصناعة، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الإقتصادية بالدولة ويخدم الصالح العام، مضيفًا أن ذلك يأتي عن طريق إستغلال البراءات القابلة للتنفيذ وتحويلها لمنتجات حيوية بأيدى مصرية وعرضها بالسوق المحلى والعالمي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.