صوم يونان 2024.. تعرف على تاريخ فرضه وموعده
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مع حلول شهر فبراير، تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لبدء صوم يونان 2024، والذي يبدأ يوم الاثنين 26 فبراير ويستمر لمدة 3 أيام حتى الخميس 29 فبراير.
3 قداسات يومية في صوم يونان 2024وتقيم الكنيسة خلال أيام صوم يونان 2024 3 قداسات يومية، تُقرأ فيها سفر يونان النبي من الإنجيل، وتنتهي القداسات عند غروب الشمس ويناول الأقباط الطعام النباتي بعد صوم انقطاعي من منتصف الليل.
دخل صوم يونان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في عهد البابا «إبرام ابن زرعة السرياني» البطريرك الـ62 من بطاركة الإسكندرية وذلك في القرن العاشر الميلادي، ولم يكن وقتها راغبا في صوم «أسبوع هرقل» هو أسبوع الاستعداد في الصوم الأربعيني قديمًا والذي كان يمارسه الأقباط في ذلك الوقت.
وتذكر المراجع الكنسية أنَّ البابا إبرام صام هذا الصوم في مقابل فرضه عليهم أن يصوموا 3 أيام على اسم يونان، فنظراً لتقواه قبل الأقباط ممارسة هذا الصوم بغير تردد.
وفرض البابا إبرام هذا الصوم الخاص بالكنيسة السريانية على الأقباط، ولما حل أول الصوم الكبير صامت الكنيسة القبطية أسبوع هرقل فجاراهم البطريرك إذ لم يره لائقاً أن يكون فاطراً والأقباط من رعيته صائمين، ولما جاء ميعاد صوم نينوي صامه فاقتدى به الأقباط، ومن ثم حافظت الكنيسة القبطية على هذه العادة ليومنا هذا، وذلك بحسب التاريخ الكنسي.
وأوضح البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في إحدى عظاته المسجلة أنَّ صوم يونان في البداية كان صومًا عامًا لجميع قائلًا: «عبادتنا ليست عبادة انفرادية إنما الكل معاً يصوم ويصلي لانهم جميعاً أعضاء في الكنيسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوم يونان 2024 صوم يونان موعد صوم يونان 2024 الکنیسة القبطیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تحتفل بأحد المخلع.. معجزة الشفاء والتجديد الروحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد المخلع، وهو الأحد الرابع من الصوم الكبير، الذي يحمل رسالة قوية عن الشفاء الروحي والجسدي، ويُذكر فيه أحد أعظم معجزات المسيح، حين شفى المريض الذي كان عاجزًا عن الحركة لمدة 38 عامًا عند بركة بيت حسدا.
يروي الإنجيل المقدس (يوحنا 5: 1-15) كيف كان هذا الرجل مُلقى بجوار البركة، ينتظر أن يحرك الملاك المياه ليُنزلَه أحدٌ فيها ليُشفى، لكنه لم يجد من يساعده.
وعندما جاء إليه السيد المسيح، سأله: “أتريد أن تبرأ؟”، ثم أمره قائلاً: “قم، احمل سريرك وامشِ”، فنهض المريض فورًا بعد سنوات من الشلل واليأس.
يُعد هذا الأحد رسالة رجاء لكل من يعاني من الضعف أو اليأس، حيث يؤكد على أن المسيح هو الشافي الحقيقي الذي يستطيع أن يجدد حياة الإنسان روحيًا وجسديًا، حتى بعد سنوات طويلة من الألم والمعاناة.
كما يدعو إلى الاعتماد على الله والثقة في قدرته على تغيير الحياة، بدلاً من انتظار المساعدة من الآخرين فقط.
في هذا اليوم، تُقام القداسات الإلهية في الكنائس القبطية، حيث تُقرأ فصول الإنجيل المتعلقة بالمعجزة، ويُقدّم الكهنة عظات روحية حول معنى الشفاء الروحي وأهمية التوبة في حياة المؤمن.