من رحم المحن تُولد المنح.. جبالي يهنئ السيسي بذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
بعث المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، ببرقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
وقال جبالي حسب ما جاء في نص البرقية: "الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، تحية إعزاز وتقدير لشخصكم الكريم.. وبعد، تهل علينا في هذه الأيام المباركة، ذكرى الإسراء والمعراج، تلك الذكرى العطرة التي نستلهم منها الصبر وعدم الاستسلام لتحديات الواقع، وتجعلنا نؤمن أن من رحم المحن تولد المنح".
وأضاف رئيس مجلس النواب، في برقية التهنئة: "إنه لمن دواعي سروري؛ أن أرفع إلى فخامتكم -باسمي وباسم أعضاء مجلس النواب- خالص التهاني، وصادق الأمنيات بموفور الصحة والعافية، داعيًا العلي القدير، أن يُعيد هذه الذكرى الطيبة على الأمة الإسلامية، في كلِ بقاعِ الأرض بالخير والبركة، وأن يحفظ علينا أوطاننا ومقدساتنا، وأن ينعم علينا بالسلام والاستقرار".
واختتم رئيس مجلس النواب برقية التهنئة، بالدعاء: "حمى الله مصرنا الغالية، ومكَّن لها سُبل التقدم والازدهار تحت قيادتكم الوطنية الرشيدة؛ إنه سميع مجيب الدعاء".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب ذكرى الإسراء والمعراج السيسي طوفان الأقصى المزيد مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رد قوي من محمد أبو هاشم على محرمي الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن ذكرى الإسراء والمعراج تُعدّ معجزة عظيمة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجاءت في توقيت شديد الصعوبة خلال عام الحزن.
وأوضح أبو هاشم، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم عانى في هذا العام من وفاة عمه أبو طالب، الذي كان سندًا له، ثم وفاة السيدة خديجة بعد ذلك بفترة قصيرة، مما أضاف عبئًا نفسيًا كبيرًا عليه. وتزامنت هذه المحن مع تعنت قريش وسفهاء مكة، وزيادة إيذائهم للنبي، خاصة بعد رحلته إلى الطائف، حيث قوبل بتصرفات قاسية.
وأشار الدكتور أبو هاشم إلى أن الإسراء والمعراج جاءت لتكون تسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا لقدرته على التحمل، كما كانت اختبارًا لإيمان الصحابة واستعدادهم لتصديق المعجزات.
وقال: "الإسراء والمعراج كانت تمهيدًا للهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، حيث كانت بمثابة اختبار لعزيمة المؤمنين، من صدّق بهذه الرحلة كان مستعدًا للانتقال وترك بلاده وأهله من أجل نصرة الدين".
كما أوضح الدكتور أبو هاشم أن ليلة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة، وأنها فرصة للمسلمين للتفكر في عظمة هذه المعجزة واستلهام العبر منها.