خطوات بسيطة للوقاية من نزلات البرد.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نزلات البرد.. يعاني معظم الأشخاص وخاصة أصحاب المناعة الضعيفة من الإنفلونزا و من نزلات البرد الشديدة خلال فصل الشتاء، لذا يبحث الكثير منهم عن نصائح للوقاية من نزلات البرد وتقليل من الإصابة بها.
وفي هذا الصدد تستعرض « الأسبوع» لمتابعيها وزوارها بعض الخطوات بسيطة للوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء، خلال السطور التالية:
نصائح بسيطة للوقاية من نزلات البرد
1- غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ:
- يجب غسل يديك بالصابون والماء الدافئ أو تعقيمها بواسطة معقم الأيدي في كل مرة تقوم بها بمصافحة شخص ما أو لمس أي شيء قد يكون ملوثاً بالجراثيم.
2- تجنب لمس عينيك وفمك:
- لابد للحفاظ على صحتك من نزلات البرد، تجنب لمس وجهك أو عينيك أو فمك دون غسلها للحد من انتشار الفيروسات والبكتيريا.
3- الحصول على قسط كافي من النوم والراحة:
- عدم الحصول على قسط كافي من الراحة قد يؤثر سلباً على جهازك المناعي ويسبب إضعافه مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
4-ممارسة التمارين الرياضية:
- تساعد ممارسة الرياضة على تعزيز عمل جهازك المناعي وتساعدك على إدارة التوتر وهو ما تحتاجه في موسم انتشار نزلات البرد والأمراض.
5- تجنب قضم أظافرك
- تشكل المنطقة تحت الأظافر بيئة مناسبة لنمو الجراثيم، بقضمك لأظافرك ستنتقل الجراثيم من الأظافر إلى مجرى الدم وعليه ستزداد فرصة إصابتك بالأمراض.
6- تجنب الاختلاط بالمرضى:
- يجب دائمًا الاحتفاظ بمسافة أمان بينك وبين أي شخص آخر مصاب بالأمراض، يمكن أن تنتقل الجراثيم من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ الناجم عن السعال أو العطس.
7- الحصول على كمية كافية من الماء والسوائل
- يساعدك الحصول على كمية كافية من الماء والسوائل في طرد الجراثيم والسموم من جسمك وعليه يحافظ على صحتك من نزلات البرد.
8- تناول المكملات الغذائية
- يساعد تناول الفيتامينات والمعادن في التقليل من فرصة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، كما تساعد هذه الفيتامينات في تقوية الجهاز المناعي وتحسين وظائفه.
1- الأسماك:
- تتسم الأسماك بمحتواها الغني بأحماض الأوميغا 3 الدهنية، تعد هذه الأحماض طريقة جيدة لتعزيز عمل جهازك المناعي، من الأمثلة على ذلك سمك السلمون، والسردين وغير ذلك.
2- الحمضيات:
- تحتوي الحمضيات على فيتامين ج، حيث يعد فيتامين ج أحد الطرق الفعالة لتعزيز عمل الجهاز المناعي، من الأمثلة على الأطعمة الغنية بالحمضيات هي البرتقال، والليمون، والجريب فروت وغيرها.
3-الثوم:
- يتسم الثوم بمحتواه الغني بمضادات الأكسدة التي تعمل على تعزيز عمل الجهاز المناعي، والحفاظ على صحتك من نزلات البرد والفيروسات.
4- الزنجبيل:
- يساعد الزنجبيل بمحتواه الغني بالفيتامينات والمعادن كالمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ج، على تخفيف شدة الالتهاب والغثيان المصاحب للمرض.
5-الخضراوات الورقية:
- تتسم الخضراوات الورقية بمحتواها الغني بمادة البيتا كاروتين وأحماض الفوليك وغيرها والتي تعرف بقدرتها على محاربة نزلات البرد والأمراض.
6- البروكلي:
يعد البروكلي أحد المصادر الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن كفيتامين ج وفيتامين ه وفيتامين أ، جميع هذه العناصر تساعدك على تعزيز الجهاز المناعي. إضافة إلى العناصر السابقة يحتوي البروكلي على مادة الجلوتاثيون وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تهاجم الجذور الحرة وتقلل من أضرارها على الجهاز المناعي.
7- الفلفل:
- يتسم الفلفل الحلو بمحتواه الغني بفيتامين ج، لذا حاول على وضع الفلفل الحلو في جميع وجباتك الغذائية كالسلطة وغيرها من الأطعمة.
اقرأ أيضاًبالتزامن مع الطقس السيئ.. أعراض نزلات البرد والإنفلونزا وطرق الوقاية.
نصائح مهمة للوقاية من نزلات البرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرد الوقاية من البرد بنزلات البرد علاج البرد علاج نزلات البرد للوقاية من البرد نزلات البرد نزلات البرد و الانفلونزا نزلات البرد والانفلونزا نزلة البرد ونزلات البرد للوقایة من نزلات البرد الجهاز المناعی الحصول على
إقرأ أيضاً:
4 خصال أوصى النبي بالاستزادة منها فى رمضان.. تعرف عليها
قالت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالاستزادة من 4 خصال في شهر رمضان المبارك.
واشارت الإفتاء الى أن من أهم هذه الخصال، الذكر والدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم: "اسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ، وَأَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ" رواه ابن خزيمة
و أكدت الإفتاء أن الله عز وجل تكرَّم على أمتنا الإسلامية بشهر رمضان، وخصَّنا فيه بمزيد من البركات والنفحات، وفرض علينا فيه الصيام يقول الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
وأوضحت الدار أن حكمة الصوم الكبرى وغايته المنشودة، بل ثمرة جميع الطاعات والقربات هي تحقيق تقوى الله، وهي ثمرة يجنيها من يراعي آداب الصيام ظاهرةً وباطنة.
ونوهت ان التقوى هى المقصد الأعلى للصوم لقوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]؛ والتقوى هي جماع الخير كله وقد سأل عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ التَّقْوَى، فَقَالَ لَهُ: "أَمَا سَلَكْتَ طَرِيقًا ذَا شَوْكٍ؟ قَالَ: بَلَى قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ؟ قَالَ: شَمَّرْتُ وَاجْتَهَدْتُ، قَالَ: فَذَلِكَ التَّقْوَى"، فعليك أثناء صومك بالحذر والحيطة من الخوض في الشهوات والمحرمات.
ووجهت رسالة إلى المسلمين وقالت: "احرص أيها المسلمُ على أن تجعل من رمضانَ وسيلةً إلى تقوى الله بحفظ الجوارح وإدمان قراءة القرآن والذكر، واستثمار خصال الخير وأعمال البر، والتأسي بهدي النبي في هذا الشهر الكريم لتحقيق المعاني الصحيحة للإسلام".
كما أكدت ان ملازمة التقوى مع الإيمان تمنحك الأمان من الخوف والحزن قال تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [يونس:62 - 64].
كيف تحقق التقوى في رمضان؟أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لكل إنسان ليجدد علاقته بالله، وليكون شهرًا للتغيير الحقيقي في حياته، بغض النظر عن طبيعة عمله أو ظروفه اليومية.
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية "كل واحد منا يجب أن يسأل نفسه: ما هو هدفي في رمضان؟ كيف أريد أن أخرج منه؟ رمضان هو شهر التاسع في التقويم الهجري، وكأنه ميلاد جديد للإنسان، ولادة بالمغفرة والرحمة والعتق من النار، ولادة بتحقيق الشحن الإيماني والروحانيات الجميلة".
وأوضح أن تنظيم الوقت في رمضان يجعل الإنسان يعيش أجواءه بشكل مختلف، فهو شهر سريع الانقضاء، لذا يجب على كل مسلم أن يحدد هدفه بوضوح، سواء كان ذلك رضا الله، مغفرة الذنوب، العتق من النار، أو الوصول إلى القبول الإلهي، وهو الهدف الأسمى للصيام والعبادات.
وأشار إلى أن رمضان يربط الإنسان بالتقوى، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، موضحًا أن الغاية الكبرى من الصيام هي أن يكون الإنسان من أهل التقوى والقبول.
وأضاف أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم تعريفًا شاملًا للتقوى بقوله: "التقوى هي العمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل"، ولذلك، فمن يعيش رمضان بروح التقوى، تلاوةً للقرآن، وتدبرًا له، وعملاً بتعاليمه، سيصل إلى القبول الذي وعد الله به عباده المتقين، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}.
وشدد الدكتور أسامة قابيل على أن كل مسلم يجب أن يجعل هدفه من رمضان هو رضا الله، القبول، والمغفرة، والعتق من النار، داعيًا الجميع إلى استثمار هذا الشهر الكريم في التقرب إلى الله بكل وسيلة ممكنة، حتى يكون رمضان هذا العام "رمضان التغيير الحقيقي".