السعودية.. باحثون يكتشفون جينا مسؤولا عن تكاثر "الملاريا القاتلة"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "سبق" الإلكترونية أن باحثين من السعودية وعدة بلدان أخرى تمكنوا من اكتشاف الجين المسؤول عن أخطر سلالات الملاريا القاتلة.
وتبعا للصحيفة فإن باحثين سعوديين بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز البحوث، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى باحثين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والهند، اكتشفوا وجود جين حيوي يلعب دورا حاسما في مكافحة مرض الملاريا.
ويطلق على الجين اسم "PfAP2-MRP" ويعد عنصرا أساسيا في عملية التكاثر لدى طفيلي البلازموديوم فالسيبروم (Plasmodium falciparum)، وهو أحد أنواع طفيليات الملاريا الأكثر فتكا وانتشارا في العالم، حيث يؤدي إلى وفاة نصف مليون شخص سنويا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثين تمكنوا من تثبيط الجين المذكور باستخدام تقنيات مخبرية متقدمة، الأمر الذي لعب دورا حاسما في دورة حياة طفيلي الملاريا داخل خلايا الدم الحمراء، وأدى هذا التثبيط إلى تعطيل قدرة الطفيلي على التكاثر بشكل كبير، وهذا ما يقلل من حدة أعراض المرض ويحد من انتشاره.
إقرأ المزيدوالملاريا هو مرض يسببه طفيلي معدي يدعى (بلازموديوم)، ينتقل إلى البشر عبر لدغات أنثى بعوض الأنفوليس، حيث يدخل إلى الكبد ويتكاثر ثم يطلق إلى الدم ويهاجم خلايا الدم الحمراء ويدمرها، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض أهمها الحمى، والتعب الشديد، وفقر الدم، وتضخم الطحال، والإسهال، وآلام المعدة، وآلام في المفاصل والعضلات.
المصدر: سبق+وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية الطب امراض بحوث دراسات علمية طب معلومات عامة ملاريا
إقرأ أيضاً:
أصل العنف الديني في المنطقة هم جماعة الإخوان.. لميس الحديدي تعلق على ضبط خلايا إخوانية في الأردن
علقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان السلطات الأردنية ضبط خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ محلية الصنع، مؤكدة أن تلك الاعترافات المصورة للمتهمين أعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية مرت بها مصر في السنوات الماضية.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"رغم نفي جماعة الإخوان في الأردن مسؤوليتها عن الأحداث، وتأكيدها أنها جزء من النسيج الوطني، إلا أن هذه التصريحات تذكرنا بما عشناه في مصر، عندما كانت الجماعة تخرج لتنكر تورطها في كل واقعة رغم وضوح الأدلة."
وأضافت:"المشهد ليس جديدًا علينا في مصر.. مررنا بتجارب مشابهة، وشهدنا خلايا إرهابية تم ضبطها، وعشنا سنوات من التفجيرات التي راح ضحيتها مواطنون وشهداء من الجيش والشرطة، ودفعنا جميعًا أثمانًا باهظة."
ووجهت التحية لقوات الأمن الأردنية على يقظتها، مؤكدة أن الكشف عن مثل هذه الخلايا يفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت:"مهما ادعت الجماعة أنها جزء من النسيج الوطني، ومهما ارتدت أقنعة المظلومية والتلون، فهذه هي حقيقتها التي لا يمكن إنكارها. فجميع جماعات الإسلام السياسي المتطرفة في المنطقة خرجت من عباءة الإخوان، بداية من داعش والنصرة، وصولًا إلى الجماعات التي أذاقت المصريين ويلات الإرهاب سواء في التسهينات وهي حركة الجهاد في صعيد مصر أوبعد 2013."
وتابعت:"منذ تأسيسها في عام 1928، كانت جماعة الإخوان هي الجذر لكل مظاهر العنف الديني في المنطقة، وكل مرة تعود فيها الأحداث لتذكرنا، يجب أن نتوقف ونتذكر من هم الإخوان."