شابيش يحذر من آليات شفط المياه بمدينة زليتن التي قد تسبب تشققات وانهيارات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ليبيا – قال محمد شابيش، رئيس مراقبة الهيئة العامة للبيئة بمدينة زليتن، إن عدد المناطق المتضررة وصل إلى ست مناطق بالمدينة منها النشيع، بالإضافة إلى المنطقة الغربية والشرقية وروماية والبازه، والشيخ.
شابيش وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن هناك حالات نزوح كبيرة من السكان وذلك لخطورة الوضع البيئي في المناطق المُتضررة، بالإضافة إلى انهيار المباني السكنية، واستحالة السكن فيها، مؤكدا أن هناك انتشارا كبيرا للأمراض الخطيرة، ونتيجة لذلك بعد ظهور حالات طفح جلدي لبعض سكان هذه المناطق.
وحذر شابيش من آليات شفط المياه التي قد تسبب تشققات وانهيارات للمباني الآيلة للسقوط جراء تعرضها للمياه، لأن هناك مبانٍ متشققة بالفعل جراء هذه المشكلة، مشددا على ضرورة وضع حل للسكان الذين نزحوا عن بيوتهم بسبب تفاقم الوضع في مناطقهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سائقو النقل يطالبون بفتح مصنع أسمنت زليتن ومحاسبة المتسببين في غلقه
طالب سائقو النقل البري وموظفو مصنع البرج للأسمنت في زليتن، النائب العام والجهات المختصة، بسرعة التدخل لفتح المصنع، ومحاسبة المتسببين في قفله.
وقال بيان صادر عنهم: “نرفض إغلاق المصنع من قبل جهات خارجة على القانون، وبتحريض من شخصيات لا تريد مصلحة البلدية، ونرفض مثل هذه التدخلات والفساد ومن هم ورائهم ومن يريد ضرب السلم الأمني والاجتماعي بالمدينة، من خلال إغلاق قلعة اقتصادية مثل مصنع البرج للأسمنت”.
وأضاف البيان “عملية إغلاق المصنع حلقة من حلقات محاربة المصنع الذي يعد واحدًا من المحركات الأساسية للإعمار والبناء بالمدينة، وسنقف ضد كل من يريد إيقاف عجلة الإنتاج وضد البلطجية والعشوائية، وتضييع حقوق المواطنين”.
وتابع “نحمل جميع الجهات ضرورة الوقوف معنا ضد من قاموا بإغلاق المصنع، ونحملهم المسؤولية، ونطالب النائب العام وجميع الجهات بسرعة التدخل لفتح المصنع، ومحاسبة المتسببين بإغلاقه”.
وكان عدد من مواطني زليتن، قد واصلوا اعتصامهم بمصنع الاتحاد للأسمنت، مطالبين بإقالة مجلس إدارته وقالوا في بيان لهم: “لن نفض الاعتصام لحين تعيين إدارة عادلة ونزيهة وتسوية إجراءات الحجز بين المواطنين وعدم احتكاره لصالح فئة معينة”.
وأضافوا “التوزيع يتم لأشخاص معينين لهم قرابات وعلاقات بمن يتحكمون في إدارة المصنع، وهناك حجز للمواطنين لسنة 2024 يتجاوز 600 ألف فاتورة مكيّسة ولم يتم استخراج إلا كمية بسيطة لا تتجاوز 15 ألف فاتورة، وهناك حجز من سنة 2018 للأسمنت السائب تتجاوز 200 ألف فاتورة ولم يتم استخراجها إلا عدد لا يتجاوز 40 ألف فاتورة حتى هذه اللحظة، ونطالب بإتمام إجراءات استخراج حجوزاتنا”.
الوسومزليتن ليبيا مصنع الأسمنت