نيويورك تايمز: مخاوف (الناتو) من توتر العلاقة مع واشنطن تتجدد مع احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
أعاد احتمال فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية وعودته مجدداً إلى البيت الأبيض مخاوف حلف شمال الأطلسي “الناتو” من خسارة الولايات المتحدة كشريك عسكري واقتصادي رئيس إلى الواجهة، ولا سيما في ظل تفاقم أزمات إدارة الرئيس الحالي جو بايدن المنافس لترامب وتراجع شعبيتها جراء مواقفها من العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها أن دول حلف “الناتو” وفي مقدمتهم ألمانيا يبحثون موقف الحلف وعلاقته مع واشنطن في حال فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، حيث عادت تهديدات الأخير المستمرة خلال فترة ولايته السابقة بسحب الولايات المتحدة من الحلف إلى الواجهة.
ولفتت الصحيفة إلى أن دول “الناتو” تناقش بشكل غير رسمي آفاق الحلف في عهد ترامب، معربة عن قلقها بشأن ما سيحدث إذا لم تحتل الولايات المتحدة موقعاً مركزيا في الحلف كما هو معتاد، وأن فكرة انهيار الناتو انتشرت في الدوائر الحكومية الألمانية، ولا سيما مع تصريحات ترامب حول ضرورة إنهاء الدعم لأوكرانيا وتقليص التزامات الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي والدفاع الأوروبي.
واتسمت العلاقات بين أوروبا وواشنطن خلال ولاية ترامب بين عامي 2016 و 2020 بالتوتر الدائم على المسارين السياسي والاقتصادي إلى مستوى غير مسبوق ما دفع ترامب للقول: “إنه لا يعتقد أن الناتو سيساعد الولايات المتحدة في حال تعرضها لهجوم، وإنه يرى أن انسحاب واشنطن من هذا الحلف خطوة مرجحة”.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من مغادرة البيت الأبيض..بايدن يقر مساعدات عسكرية بـ571 مليون دولار لتايوان
أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساعدات عسكرية بـ 571 مليون دولار لتايوان، التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة.
وقبل شهر من مغادرة البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن، السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية لـ "تقديم المساعدة لتايوان"، حسب بيان للبيت الأبيض. ولم تُعط واشنطن مزيداً من التفاصيل عن هذه الحزمة الجديدة.In case you missed it, Biden just authorized $571.3M in military aid to Taiwan, this comes after $8B in April & $2B in October.https://t.co/CgqGIohrAG
— Gabrielle Cuccia (@its_gabbygabs) December 21, 2024وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مصدر للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية، الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكثفت بكين الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفناً حربية، وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه في الأسبوع الماضي إن "الصين نفذت انتشاراً بحرياً ضخماً قرب مياهها"، متحدثة عن انتشار نحو 90 سفينة.
وفي العقود الـ 5 الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما فيها طائرات مقاتلة من طراز إف-16، وسفن حربية.