العمانية – أثير
استطاعت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم استقطاب مشروعات متنوعة في مختلف القطاعات الاقتصادية، في ظلّ ما تتمتع به المنطقة من مزايا استثمارية عديدة كالموقع الجغرافي والحوافز التي تقدّمها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة للمستثمرين والبنية الأساسية عالية المستوى.
وأوضح سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة أن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد المستقبل الواعد للمنطقة وقدرتها على أن تكون وجهةً استثماريةً عالمية تسهم بشكل إيجابي في التنويع الاقتصادي.
وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم استقطبت مشروعات نوعية من بينها مصفاة الدقم، كما تمكّنت المنطقة من تحقيق استثمارات جديدة من خلال استقطابها لمجموعة من المشروعات في قطاعات الطاقة المتجددة والصناعات الخضراء والصناعات السمكية.
وأضاف سعادته أن خارطة الاستثمارات تشير إلى تنوع جنسيات المستثمرين في المنطقة وهو ما يشير إلى جاذبية المنطقة لمختلف الاستثمارات سواء في القطاعات الصناعية أو القطاعات التجارية والسياحية واللوجستيات والتطوير العقاري والطاقة المتجددة والصناعات الخضراء وغيرها من الصناعات الأخرى.
وأشار سعادته إلى أن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة تعمل على رفع تنافسية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وتمكينها من تحقيق أهدافها في التنويع الاقتصادي وتمكينها من استقطاب العديد من المشروعات الكبرى.
وبيّن سعادته أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تتمتع بوجود بنية أساسية متكاملة محفّزة للاستثمارات مثل ميناء الدقم والحوض الجاف لإصلاح السفن ومطار الدقم وميناء الصيد البحري متعدد الأغراض وشبكة الطرق التي تغطي مختلف المناطق الاستثمارية، كما شهدت السنوات الماضية استثمارات مهمة في قطاعات السياحة والاتصالات وتقنية المعلومات على اعتبارها قطاعات داعمة وممكّنة لنمو الاستثمارات.
وقال سعادته إنه نظرًا للجهود التسويقية والترويجية من قِبل الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة سجلت مؤشرات الاستثمار تقدمًّا مستمرًّا ونموًّا متتاليًا، حيث تشير الإحصاءات إلى أن هناك مشروعات استثمارية قيد الإنشاء حاليًّا في المنطقة تبلغ تكلفتها حوالي 1.8 مليار ريال عُماني ليرتفع حجم الاستثمارات في الدقم إلى 6 مليارات ريال عُماني منها استثمارات بقيمة 4.2 مليار ريال عُماني لمشروعات قائمة، وهناك مشروعات أخرى كبيرة قيد التفاوض مع الهيئة والجهات الحكومية الأخرى التي من المتوقع أن يتم الإعلان عنها خلال الفترة المُقبلة.
وأكد سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب أن رقم حجم الاستثمارات بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مرشح للصعود خلال السنوات القادمة مع ازدياد عدد المشروعات الراغبة بالاستثمار في المنطقة، خاصة مشروعات الصناعات الخضراء والطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد ونيافة الأنبا تادرس يفتتحان "كاتدرائية الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا " بحي الضواحي
تزامنًا مع الاحتفال بقدوم عيد الميلاد المجيد، افتتح اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، كاتدرائية ( الأنبا أنطونيوس - والأنبا بولا) أحدث الكنائس بمحافظة بورسعيد، حيث حضر مراسم الافتتاح نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء أسامة زعفان مستشار المحافظ للعلاقات العامة والإعلام.
وسادت أجواء من الفرحة والسعادة خلال فعاليات افتتاح الكاتدرائية والتي تعد من أكبر كنائس المحافظة، وظهرت علامات السعادة على وجوه الصغار، والذين ارتدوا ملابس العيد، وأكد الإخوة المسيحين أن العيد أصبح عيدين بافتتاح الكنيسة وعيد الميلاد المجيد.
ومن جانبه، هنأ المحافظ أهل بورسعيد والحضور الكريم بهذا الصرح العظيم المميز فكل ما به من تفاصيل تعكس قداسة وقدسية هذا المكان، معربًا عن سعادته دائما عندما يفتتح مسجد أو كنيسة ليس فقط لقدسية دار العبادة وممارسة الشعائر الدينية، ولكن أيضًا لكونهم منابر للتنوير والتثقيف وبناء الإنسان.
وشارك المحافظ الإخوة المسيحيين مراسم الاحتفالات التي أقيمت بالكاتدرائية الجديدة، متمنيًا أن تنعاد هذه المناسبات على مصر وأبنائها بالخير والرخاء، وأن تحقق مصرنا الحبيبة ما تصبوا إليه نحو المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة، كما التقط المحافظ عددًا من الصور التذكارية مع الأطفال وجموع الحاضرين داخل الكاتدرائية.
وفي كلمته، أبدى الأنبا تادرس مطران بورسعيد، سعادته ومسيحيو بورسعيد ببيت جديد من بيوت الله، مهنئًا جموع أبناء بورسعيد بهذه المناسبة الغالية، متمنيًا أن يحفظ الله مصر وأبنائها وينعم عليهم بالسلام والمحبة والأمان.