معهد السلام الأمريكي: الصين تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في أفريقيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشف معهد السلام الأمريكي أن هناك مساعي من قبل الصين من أجل إنشاء قاعدة عسكرية ثانية في قارة أفريقيا، في محاولة منها لوضع قدم قوية في القارة السمراء مع تزايد التحديات لاسيما في مضيق باب المندب.
وبين المركز البحثي الأمريكي أن الجولة التي نفذها مؤخرا وزير الخارجية الصيني وانج يي، في العديد من البلدان الساحلية منها توجو وساحل العاج، أثارت تكهنات برغبة الصين في إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في القارة الإفريقية، في ظل محاولات جعل القارة السمراء متعددة الأقطاب.
وتمتلك الصين قاعدة واحدة في القارة الأفريقية افتتحت في جيبوتي في القرن الأفريقي في عام 2017.
وتتمثل الأهداف العلنية لهذه القاعدة في مكافحة القرصنة وحرية الملاحة، وهي جزء من استراتيجية تهدف إلى تأمين الممرات التجارية إلى جانب تطوير طرق بديلة مثل الطريق الطويل الأقل جدلا بين موزمبيق وجنوب إفريقيا.
غير أن الهجمات الحالية التي يشنها ميليشيات الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر والهجوم المتجدد للقراصنة على السفن في المياه قبالة الصومال قد أكدت مرة أخرى القيمة الاستراتيجية لجيبوتي وضمان بقاء خطوط الاتصال البحرية المجاورة مثل مضيق باب المندب صالحة للملاحة.
علاوة على ذلك، في أزمة ليبيا عام 2011، اضطرت الصين إلى حماية حوالي 35 ألف مواطن بموارد قليلة للغاية على الأرض؛ وهو الفشل الذي يبرر ظاهريًا وجود قاعدة أفريقية.
ولفت التقرير إلى أن المساعي الصينية لإنشاء قاعدة جديدة تأتي في ظل حذر في القارة الإفريقية من فتح أراضيها أمام القواعد الأجنبية، وهو ما بات واضحا مع موجة الانقلابات التي ضربت العديد من الدول خلال الأعوام الأخيرة.
ونوه التقرير أن الصين حساسة لهذه التطورات في القارة السمراء، وستكون حذرة في طبيعة الاتفاقات غير الدائمة مع الدول الإفريقية بشأن إقامة قواعد إضافة إلى مخاوف دول القارة من وجود قواعد جديدة أجنبية على أراضيها.
ولفت المركز البحثي إلى أنه في حالة فشل الصين في إنشاء قاعدة عسكرية جديدة فستلجأ إلى توسيع البنية التحتية للموانئ المدنية القائمة وبناء مرافق مزدوجة الاستخدام في الموانئ الإفريقية التي استثمرت فيها.
ووفقا للأرقام الصينية، فقد تم بناء أو تمويل أو تشغيل 100 ميناء إفريقي من قبل شركات صينية مملوكة للدولة الصينية.
واختتم التقرير بالقول إن الصين تواجه الآن إفريقيا متعددة الأقطاب والعازمة على الاستقلال على نحو متزايد، ومن المرجح أن تستمر الصين في الضغط من أجل عمليات شراء إضافية لحماية مصالحها أو تعزيزها في قارة إفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مضيق باب المندب وزير الخارجية الصيني قاعدة عسکریة فی القارة
إقرأ أيضاً:
أمراض النباتات: تقييم سلالات القمح المرشحة للتسجيل كأصناف قمح جديدة
وجه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتفقد صوب قسم بحوث أمراض القمح للوقوف على استعداد القسم للموسم الحالى، وذلك بالتنسيق مع الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
وتفقد الدكتور محسن السيد أبو رحاب، مدير معهد بحوث أمراض النباتات ويرافقه الدكتور/وليد العرابى، رئيس قسم بحوث أمراض القمح وعديد من باحثى القسم بتفقد صوب قسم بحوث أمراض القمح للوقوف على إستعداد القسم للموسم الحالى.
وأستمع محسن السيد أبو رحاب، مدير معهد بحوث أمراض النباتات، لشرح مفصل عن دور هذه الصوب فى تعريف السلالات الفسيولوجية لأمراض الصدأ الأصفر والبرتقالى والأسود مقارنة السلالات التى تم تعريفها خلال هذا لموسم بالمواسم السابقة وتأثير هذه السلالات على مزارعى القمح وكذلك دور الصوب فى تجهيز الجراثيم اللازمة لعمل عدوى صناعية لتجارب القسم بالمحطات البحثية المختلفة ودورها فى تقييم سلالات القمح التي ينتجها معهد بحوث المحاصيل الحقلية المرشحة للتسجيل كأصناف جديدة كما أستمع لأهم المعوقات التي تواجه الصوب ووعد بحل هذه المعوقات وأشاد بالعمل الموجود بالصوب ووجه بضرورة المتابعة المستمرة لمحصول القمح فى المحافظات المختلفة لاكتشاف أى إصابات مرضية وخاصة مرض الصدأ الأصفر وضرورة التدخل الفورى بالمبيدات الموصى بها لمكافحة هذا المرض الحصول على أعلى إنتاجية من وحدة المساحة لتقليل الكمية المستوردة من القمح وتوفير العملة الصعبة.
كما أكد على تنفيذ التجارب البحثية التى لها هدف تطبيقى لزيادة الإنتاجية وضرورة التركيز أيضاً على التجارب البحثية لدراسة تأثير التغيرات المناخية وعلاقتها بالأمراض النباتية وذلك لتحقيق الأمن الغذائى.
وفى ختام الجولة قام مدير المعهد بالاجتماع بباحثي القسم .
وأكد على ضرورة حل مشاكل المزارعين وإيجاد الحلول السريعة والدقيقة لهذه المشاكل كما أكد الدكتور ابو رحاب على ضرورة بذل مزيد من الجهد فى العمل للارتقاء بمستوى البحوث وضرورة التوسع فى تنفيذ البحوث التطبيقية ذات المردود المباشر على زيادة الإنتاج