الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرير حقوق غزة بالتزامن مع زيارة بلكين لإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستقبل وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بتصعيد جرائمها وإبادتها الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واستهداف المدنين ومنع وصول الاحتياجات الأساسية ومواصلة تدمير قطاع غزة، وجعله غير قابل للسكن.
وأعلنت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - أن إسرائيل تبعث رسائل قوية تتحدى فيها المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية من خلال "حشر" أكثر من 1.
وطالبت الوزارة، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته بتحرير حقوق الشعب الفلسطيني بقوة القانون الدولي من براثن دولة الاحتلال، وقرار أممي ملزم يتعدى صيغة إدارة الصراع نحو حله وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وممارسة أقصى الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة أن الاعتراف الأمريكي بدولة فلسطين، ودعمها لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بشكل عاجل، يكتسب أهمية كبيرة في تهدئة الصراع، وتوفير المناخات المناسبة لحله، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشعب الفلسطينى تدمير قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية: غزة لا تحتمل المزيد من الدمار.. واستهداف مراكز الإيواء أمر مخجل للإنسانية
قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، إنّ قطاع غزة لم يعد يحتمل المزيد من الدمار، بعد أن دمّرت الآلة العسكرية الإسرائيلية المنشآت والبنية التحتية، فضلا عن الاستهداف الممنهج لمؤسسات ومباني أونروا في انتهاك سافر للقانون الدولي.
وأضاف عبدالعاطي خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض العام لأنروا، أنّ استهداف المدارس ومراكز الإيواء وسقوط أكثر من 100 مدني بين قتيل وجريح ومفقود، كل هذا لا يمكن أن نقبل باستمراره، هذا أمر مخجل والإنسانية والمجتمع الدولي يقفان موقف المتفرج أمام ما يحدث الآن، لذا يجب تخفيف الضغوط ووقف إطلاق النار فورا.
وأكد أنّ مصر تقدم الدعم للجرحى من قطاع غزة في مستشفياتها، كما تستضيف الأعداد الكبيرة من الجرحى وأسرهم، لافتا إلى أنّ الأطفال الفلسطينيون يعانون وهناك نحو نصف مليون فلسطيني يعاني من صدمات نفسية بسبب توقفهم عن التعليم بعد تدمير مدارسهم التي تديرها مؤسسة ووكالة الأونروا.
ولفت إلى أنّ التعليم حق أساسي مثل الخدمات الصحية، لذلك هناك حرص دولي للحفاظ على أونروا الوكالة الأممية السامية للاستمرار في أداء دورها النبيل وتقديم الدعم الممكن.