إطلاق نار في كيبوتس ميراف والقوات الإسرائيلية تطارد المشتبه بهم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن مسلحين أطلقوا النار باتجاه منزل في "كيبوتس ميراف" بمحاذاة الضفة الغربية، حيث تعمل القوات على مطاردة المشتبه بهم.
وقال الجيش في بيان، إن "قوات الأمن المتواجدة بالمنطقة ردت بإطلاق النار باتجاه مصدر النيران"، مضيفا أن "القوات تمشط المنطقة وبدأت بمطاردة المخربين".
ويقع كيبوتس "ميراف" في شرق مدينة جنين بالضفة الغربية، حيت شهدت عمليات إطلاق نار متكررة خلال الأشهر الماضية.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 375 فلسطينيا بنيران الجيش أو مستوطنين إسرائيليين في الضفة، بحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
من جانبها، تقول إسرائيل إن العمليات العسكرية التي تجريها في الضفة الغربية تجري بهدف "ملاحقة مطلوبين في جرائم إرهابية".
ويعيش نحو 490 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، التي تضم أيضا حوالي 3 ملايين فلسطيني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
برلين تحض إسرائيل على توفير "حماية أفضل للمدنيين" بالضفة الغربية
أعربت ألمانيا، اليوم الجمعة، عن قلقها إزاء العملية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في 3 مخيمات للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة، مطالبة بتوفير حماية أفضل للمدنيين وضمان عودة السكان في أسرع وقت ممكن.
وكتبت وزارة الخارجية في بيان "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توفير حماية أفضل للمدنيين والبنى التحتية المدنية، خلال العملية العسكرية وضمان عودة 40 ألف شخص إلى منازلهم، في أقرب وقت ممكن"، واعتبرت أن خطة إبقاء الجيش الإسرائيلي على المدى الطويل في مخيم جنين "غير مقبولة".
وشنّت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، شملت مخيمات عدة للاجئين قرب مدن جنين وطولكرم وطوباس، بعد أيام من إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
Germany says Israel's plan for long-term army deployment in West Bank ‘unacceptable’ https://t.co/P7Lg6qilG2
— Ahram Online (@ahramonline) February 28, 2025وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه أصدر تعليمات للجنود "للاستعداد لإقامة طويلة في المخيمات التي تم إخلاؤها، لعام من الآن، وعدم السماح بعودة قاطنيها وعودة الإرهاب".
وأشارت وزارة الخارجية الألمانية إلى أنه "بموجب اتفاقات أوسلو، تتحمّل السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن الأمن في جنين".
وأضافت أن وجود قوات أمن إسرائيلية في هذه الأجزاء من الضفة الغربية، "يقوّض جهود السلطة الفلسطينية للعمل كممثل شرعي للمصالح الفلسطينية"، لافتة إلى أن "تصرفات إسرائيل ترسخ هياكل الاحتلال وتزعزع استقرار البيئة الأمنية الهشة أصلاً".