من دون مكملات .. تعرف على طرق زيادة هرمون السعادة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يُطلق على السيروتونين اسم "هرمون السعادة"، لأنه مسؤول عن تحسين الحالة المزاجية ورفع الروحة المعنوية، ووضع ابتسامة دائمة على الوجه.
وعلى الرغم من أنه لا توجد أطعمة تحتوي على هذا الهرمون، إلا أن بعض الأطعمة تزيد من إنتاج الجسم له.
وبحسب "هيلث لاين"، يمكن زيادة العناصر التي تدخل في إنتاج السيروتونين عند تناول: سندويش من الديك الرومي مع خبز أسمر.
كذلك توفر الثنائيات التالية نفس المدخلات المنتجة للسيروتونين: الأرز البني مع سمك السلمون، حبوب الشوفان مع المكسرات، زبدة الفول السوداني مع الحليب، والخوخ والأناناس.
ويحسن التعرّض لضوء الشمس المباشر لمدة 15 دقيقة من إنتاج الجسم لهرمون السعادة.
كما تساهم التمارين الرياضية، وخاصة في الهواء الطلق، على تعديل توازن الهرمونات، بخفض هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر، وزيادة السيروتونين الذي يحسن الحالة المزاجية.
وتشمل طرق زيادة إنتاج الجسم للسيروتونين: التدليك أو المساج، والضحك أو الكوميديا، وتمضية أوقات مع أشخاص مقربين إلى القلب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل صيام الماء لمدة 24 ساعة يعزز الصحة؟
مصر – كشفت دراسة حديثة عن تأثير الصيام الماء (أي الامتناع عن الطعام مع تناول الماء فقط) لمدة 24 ساعة على وزن الجسم، وإفراز هرمون النمو البشري (HGH)، ومؤشرات فسيولوجية أخرى.
وأظهرت النتائج أن صيام الماء يزيد من إفراز هرمون النمو بشكل مستقل عن فقدان الوزن، لكنه لم يثبت بشكل مباشر تقليل المخاطر القلبية الأيضية.
وعلى الرغم من أن الصيام المتقطع (وهو التناوب بين فترات الصيام والأكل) أظهر فوائد صحية متعددة، مثل فقدان الوزن وتحسين عوامل الخطر القلبية الأيضية، فإن الدراسة الحديثة ركزت بشكل خاص على صيام الماء، حيث يمتنع المشاركون عن الطعام لمدة 24 ساعة مع تناول الماء فقط.
وتشير الدراسات إلى أن فوائد الصيام قد تكون ناتجة عن فقدان الوزن أو عن آليات مستقلة، خاصة عند الصيام لأكثر من 20 ساعة. وأحد هذه الآليات هو التحول الأيضي الذي يحدث أثناء الصيام، حيث يتم استخلاص الطاقة من الكيتونات المشتقة من الأحماض الدهنية بدلا من الجلوكوز. كما يمكن أن يعزز الصيام المسارات المناعية، ويقلل الالتهابات، ويقوي الميكروبيوم.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يحفز الصيام الطويل إفراز الصوديوم عبر البول وزيادة مستويات الهيموجلوبين دون تركيز الدم، مما قد يحسن قدرة حمل الأكسجين ويقلل من خطر فشل القلب.
وفي الدراسة الحديثة، قام الباحثون بتحليل بيانات من تجربة سريرية عشوائية شملت 30 مشاركا، تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما، بمتوسط عمر 44 عاما. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: مجموعة صامت لمدة 24 ساعة مع تناول الماء فقط في اليوم الأول وتناولت الطعام بشكل طبيعي في اليوم الثاني، بينما اتبعت المجموعة الثانية نظامها الغذائي المعتاد في اليوم الأول وصامت في اليوم الثاني. وتم قياس مستويات هرمون النمو، العوامل الأيضية، والعلامات الحيوية قبل وبعد الصيام.
ووجد الباحثون ارتفعا في مستويات هرمون النمو بشكل ملحوظ أثناء الصيام، خاصة لدى المشاركين الذين كانت مستويات الهرمون الأساسية لديهم منخفضة.
كما انخفضت مستويات الصوديوم، والدهون الثلاثية، والوزن، بينما ارتفعت مستويات الهيموغلوبين.
ولم تتأثر مستويات هرمون النمو البشري، عامل النمو الشبيه بالإنسولين-1 (IGF-1)، بصيام الماء.
وأظهرت الدراسة أن صيام الماء لمدة 24 ساعة يمكن أن يحفز زيادة كبيرة في هرمون النمو، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من مستويات منخفضة منه. ومع ذلك، لم يثبت أن هذه الزيادة تقلل بشكل مباشر من المخاطر القلبية الأيضية. وتشير النتائج إلى أن الأفراد الذين يعانون من نقص في هرمون النمو قد يستفيدون بشكل أكبر من صيام الماء.
وتدعو الدراسة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لاستكشاف الفوائد الأيضية لصيام الماء على المدى الطويل، مع توسيع نطاق العينات لتشمل فئات عمرية وجنسية وعرقية متنوعة. كما يمكن أن تركز الدراسات المستقبلية على تأثيرات الصيام المتكرر ولكن بجرعات منخفضة على صحة القلب والأيض.
المصدر: نيوز ميديكال