من دون مكملات .. تعرف على طرق زيادة هرمون السعادة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يُطلق على السيروتونين اسم "هرمون السعادة"، لأنه مسؤول عن تحسين الحالة المزاجية ورفع الروحة المعنوية، ووضع ابتسامة دائمة على الوجه.
وعلى الرغم من أنه لا توجد أطعمة تحتوي على هذا الهرمون، إلا أن بعض الأطعمة تزيد من إنتاج الجسم له.
وبحسب "هيلث لاين"، يمكن زيادة العناصر التي تدخل في إنتاج السيروتونين عند تناول: سندويش من الديك الرومي مع خبز أسمر.
كذلك توفر الثنائيات التالية نفس المدخلات المنتجة للسيروتونين: الأرز البني مع سمك السلمون، حبوب الشوفان مع المكسرات، زبدة الفول السوداني مع الحليب، والخوخ والأناناس.
ويحسن التعرّض لضوء الشمس المباشر لمدة 15 دقيقة من إنتاج الجسم لهرمون السعادة.
كما تساهم التمارين الرياضية، وخاصة في الهواء الطلق، على تعديل توازن الهرمونات، بخفض هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر، وزيادة السيروتونين الذي يحسن الحالة المزاجية.
وتشمل طرق زيادة إنتاج الجسم للسيروتونين: التدليك أو المساج، والضحك أو الكوميديا، وتمضية أوقات مع أشخاص مقربين إلى القلب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء المروري يرفع خطر اكتئاب المرأة
يبدو أن تلوث الهواء بسبب المرور يزيد خطر إصابة النساء بالاكتئاب، لكن ليس بسبب البقاء في ازدحام مروري لفترة من الوقت، ولكن بالتأثير السلبي على الدورة الشهرية كما يعتقد الباحثون.
وقال فريق البحث من جامعة واشنطن: "كان التعرض لتلوث الهواء المرتبط بالمرور مرتبطًا بشكل كبير بطول الدورة الشهرية، وكان طول الدورة الشهرية مرتبطاً بشكل كبير بارتفاع الاكتئاب".
في الدراسة، تتبع الباحثون صحة ما يقرب من 700 امرأة سليمة في سن الإنجاب تعيش في شمال كاليفورنيا. وتم حساب تعرضهن لعوادم السيارات من خلال مقارنة عنوان منزلهن ببيانات حركة المرور في الولاية.
الدورة الشهريةووفق "هيلث داي"، أظهرت النتائج أنه كلما زاد تعرض المرأة لتلوث الهواء المرتبط بالمرور، زادت أعراض الاكتئاب لديها.
كما أظهرت النتائج أيضاً أن طول الدورة الشهرية وتقلباتها كانت مرتبطة بشكل كبير بارتفاع الاكتئاب.
ويمكن لبعض الملوثات الموجودة في عوادم السيارات أن تحاكي هرمون الاستروجين الأنثوي، ما يؤثر على الدورة الإنجابية للمرأة.
وقال الباحثون إن هذه النتائج تتوافق مع - وتساعد في تفسير - الدراسات السابقة التي ربطت تلوث الهواء بالاكتئاب، ووجدت أن النساء أكثر عرضة للخطر.
التعرّض الكيميائيوفسر الباحثون الارتباط بأن "مثل هذا التعرض الكيميائي قد يؤثر على الهرمونات المرتبطة بوظيفة الدورة الشهرية، والتي بدورها لها تأثير مصاحب أو متسلسل على الاكتئاب".
وأضافوا: "في الواقع، ارتبطت مستويات هرمون الاستروجين وتقلبات مستويات هرمون الاستروجين بخطر الاكتئاب".
وأشار البحث إلى أن هذا بدوره قد يؤدي إلى تفاوتات صحية بين الأحياء الواقعة بالقرب من الطرق السريعة الرئيسية وغيرها.