البوابة نيوز:
2024-11-24@06:23:45 GMT

معرض الكتاب يناقش "إعادة التراث الشعبي"

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

شهدت قاعة حفلات التوقيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب حفل توقيع كتاب "إعادة إنتاج التراث الشعبي" للدكتور سعيد المصري أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، الصادر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وذلك بحضور الشاعر والباحث مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والكاتب الحسيني عمران مدير عام النشر بهيئة قصور الثقافة والشاعر مدحت العيسوي، وعدد من المثقفين والإعلاميين.


بدأ الحفل بكلمة تمهيدية لمدير عام النشر قدم خلالها موجز السيرة العلمية للمحتفى به والأعمال والجوائز التي نالها ومنها جائزة الأمم المتحدة للتميز في التنمية البشرية، والجائزة العربية الكبرى للتراث،  وجائزة الشيخ زايد للكتاب، كما استعرض مدير النشر أعمال "المصري" العلمية، ومنها "الطفرة الشبابية والتحولات الديموجرافية في العالم العربي"، و"أزمة المجال الديني في مصر"، و"ملحمة المواطنة بين صكوك الوطنية وعولمة الحقوق الإنسانية"، و"مأزق العدالة الثقافية في مصر"، وغيرها من الأعمال، "تراث الاستعلاء بين الفلكلور والمجال الديني"، مؤكدا القيمة الكبرى من إعادة طبع هيئة قصور الثقافة لكتاب "إعادة إنتاج التراث الشعبي" لأحد أهم رموز الوطن العلمية في مجال علم الاجتماع.
إعادة انتاج التراث بين النظرية والتطبيق 
من جهته رحب الشاعر مسعود شومان بالدكتور سعيد المصري مثنيا على كتابه المهم، وقال: أعتبر الدكتور سعيد المصري أحد التلاميذ النجباء للعالم الجليل الدكتور سيد عويس رحمه الله، والتزم بفكرة الدرس النظري كعادة معظم علماء الاجتماع من حيث تطبيق الدراسة الميدانية في مكان محدود، وهو ما درجت عليه الدراسات الأنثروبولوجية على أيدى أقطابها الكبار.
وأضاف "شومان" أن الكتاب له قدرة على طرح الأسئلة بدءا من عنوانه؛ حيث يتبادر للذهن سؤال التراث والمأثور.. كيف يتحول التراث إلى مأثور، وما وجد في دراسة د. المصري هو مأثور بمعنى أنه أُثر عن الأقدمين ومازال فاعلا ومنتشرا بين أبناء الجماعة الشعبية، وتساءل: هل يمكن للتراث أن يكون مأثورا؟ بمعنى أن يخرج من جُب الماضي ليصبح فاعلا في الحياة، هل يجوز أن يتحول المأثور إلى تراث ويعود أدراجه ولا يتم التعامل به؟
واستطرد شومان: حقيقة أن الدراسة الميدانية بالكتاب تذكر أن هناك  تبادلا بين التراث والمأثور، أي هناك حراك بين الاصطلاحين التراث والمأثور، ولكن عندما نتناول موضوع إعادة الإنتاج.. فالسؤال هنا من الذي ينتج؟ وسؤال آخر: هل يصلح المكان الذي تم تطبيق الدراسة به ليكون عينة للخروج منه بقواعد عامة تؤسس لنظرية أم أننا بحاجة إلى تطبيق محاور هذه الدراسة الثرية على عدد آخر من الأماكن؟، وهل فكرة الثبات والتغير بالدراسة لها علاقة بفكرة تغير المجتمع على المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي؟ هل هذه الظروف تؤثر على الجماعة الشعبية، ومع هذه الظروف سوف تتغير مجموعة من عاداتنا وتقاليدنا... إلخ، وأن الجماعة الشعبية لها نظم وعادات وتقاليد خاصة بها -لها دولتها الخاصة- وتصنع عاداتها وتقاليدها.. تقريبا هي دولة في حد ذاتها.
واختتم حديثه مؤكدا أن قراءة هذا الكتاب تعكس ثراء فكريا وتمنحنا متعة كبيرة وقدرا واسعا من الجدل والاستنارة والتنقيب في أجزاء لم يُكتب فيها في مجال علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من قبل وهو إضافة كبيرة لسلسلة الدراسات الشعبية ولهيئة قصور الثقافة، 
التراث الشعبي بين الثابت والمتغير 
كما أكد الدكتور سعيد المصري أن هيئة قصور الثقافة هي قلب وزارة الثقافة، وهي أساس العمل الثقافي والكيان الوحيد الذي يمتلك المقومات والقدرات للوصول لجميع الأفراد، مشيرا إلى أنه تولى مهمتين داخل وزارة الثقافة الأولى مساعد وزير الثقافة د. جابر عصفور، والثانية أمين عام المجلس الأعلى، استشعر خلالهما قوة تأثير الهيئة العامة لقصور الثقافة، بما تقدمه من برامج تستهدف التوعية التثقيفية بامتداد المحافظات المصرية.
وعن الكتاب أضاف: تقوم فكرة الكتاب على التراث الشعبي وأسباب استمراريته في الحياة، والتراث الشعبي هو الرصيد الثقافي من العادات والتقاليد والمأثورات والثقافة المادية والأدب الشعبي، وينتقل كل ذلك عبر الأجيال نتيجة التفاعل بين الأفراد.
وعن كيفية استثمار هذا التراث أشار إلى أن الفكرة الأساسية هي عملية إعادة إنتاج التراث، وهي هنا لا يقصد بها تغييرا كليا أو بقائه كليا؛ ولكن يقصد بها استمرار التراث عبر التغيرات لتلبية احتياجات الأفراد طوال الوقت، وهذه الفكرة اختلفت عن فكرة الدراسات الفولكلورية التي تناولت ثبات وتغير العناصر.
التراث يجدد نفسه 

وأوضح أن هناك وظائف ثابتة وأخرى متغيرة على أساسها يمكن للتراث أن يتغير ويجدد نفسه طوال الوقت، وذلك من خلال أربع عمليات أساسية، أولها التكرار وهي عملية لها علاقة بالوجود الإنساني، نتيجة ارتباط التراث بمواقف الحياة اليومية، وذلك ما يجعله موجودا، والناس لهم دور فاعل في عمليات إعادة الإنتاج، وتم تطبيق ذلك على عادات الطعام لدى المصريين التي تتغير من مكان لمكان ومن فترة لفترة ومن فئة لفئة أخرى، مضيفا أن الدراسة المطروحة في الكتاب تم تطبيقها على الفقراء في حي بولاق، وكان السؤال المطروح هو كيف يتشبث الفقراء بالحياة في ظل الندرة؟
في ظل الندرة يظل التراث هو المصدر الوحيد الذي يعينهم على الحياة وتعويض الحرمان ويمدهم بحلول لحل مشكلاتهم، والعملية الثانية هي استعادة للتراث وفيها نجد أن التراث مرتبط بالذاكرة الجمعية؛ فأفراد المجتمع تربطهم علاقات وذاكرة مجتمعية مشتركة في فترة من الزمن مثل المناسبات، في شهر رمضان نستعيد تراث رمضان وفي الأعياد نستعيد تراث الأحزان، والذاكرة الجمعية تذكرنا بالتفاصيل كافة عند ممارسة التراث بشكل جمعي، وأثناء عملية التفكير قد يضيف الشخص أفكارا أو يحذف بعضها و بالتالي عمليات الاستعادة هي عملية إنتاج طوال الوقت.
وتابع : العملية الثالثة التي تطرق إليها الدكتور سعيد هي عملية الاستعارة، موضحا أن الأفراد يستعيرون من بعضهم البعض، والجماعات الإنسانية تستعير من بعضها البعض، وفكرة الاستعارة موجودة في الثقافة المادية بشكل كبير وأيضا في الأدب الشعبي بشكل واضح جدا، وكل فرد يتأثر بعادات الأخر أو طريقة حديثه، الزي، التسمية: لدينا كمصريين عقيدة أن الاسم يصنع عقيدة الإنسان ويعطي له مكانة مختلفة، الذوق أيضا ينتقل عبر الجماعات الطبقية بالاستعارة والاحتكاك بالآخرين، والطقوس في جوهرها موجودة، ولكنها شكلها يتغير طوال الوقت بفعل الاستعارة كطقوس الأفراح. 
أما العملية الرابعة فأشار "المصري" أنها تتمثل في الإضافة بمقتضى الإبداع والقدرات البشرية، وأن الأمثال الشعبية عبارة عن إبداع بشري يقدمه شخص لديه مقدرة غير عادية على أن يختزل حكمة إنسانية في أقل قدر من الكلمات نصيحة أو سخرية من موقف حكمة، أو تعليق على شيء ومن ثم الجماعة تتبناها، وهي القدرة على ابتكار ما يعبر عن وجدان الناس قدرات فردية في الأصل، مثال مصمم الأزياء الشعبية حيث يظهر ذلك في أشكال الثقافة المادية.
واختتم الدكتور سعيد المصري حديثه مؤكدا أن الجزء الإبداعي كبير جدا في المأثورات الشعبية والثقافة المادية وقليل جدا في المعتقدات الشعبية، والكتاب يتناول أن التراث يعاد إنتاجه طول الوقت في الحياة، وهو محاولة لقراءة اجتماعية في التراث ومدرسة تتبنى المنهج الاجتماعي في دراسة التراث، والتراث جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي ويختلف باختلاف الجماعات الإنسانية، وهناك قوى اجتماعية تلعب دورا كبيرا في مقاومته أو إنتاجه أو تعزيزه أو حمايته وحفظه. وقد حاول الكتاب تقديم مشروع نظرية في فهم عملية إعادة الإنتاج الخاصة بالتراث الشعبي، ومحاولة توظيف المصطلح والتعامل معه في مجال جديد غير مصطلح إعادة إنتاج الثقافي الموجود في المؤسسات الثقافية.
كتاب "إعادة إنتاج التراث الشعبي" صدر عن سلسلة الدراسات الشعبية التي تعنى بنشر الدراسات المتعلقة بالفلكلور ونصوص وسير وحكايات وملاحم الأدب الشعبي، وتصدر برئاسة تحرير حسن سرور، ومدير التحرير محمد شومان، تصميم غلاف الكتاب نسرين محمود.

425497550_790638453100528_5527215005242661973_n 425531515_790638233100550_7539937951689582949_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة التراث التراث الشعبي التراث الشعبی قصور الثقافة طوال الوقت هی عملیة

إقرأ أيضاً:

العالم الدكتور عبد الله الغنيم شخصية معرض الكتاب الدولي بالكويت: القاهرة صاحبة الفضل في تشكيل رؤيتي الفكرية والثقافية

وقع اختيار معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين لهذا العام على شخصية العالم الجليل الدكتور عبد الله الغنيم المتخصص وأحد مؤسسي علم المخطوطات وذلك لإسهاماته وإنجازاته في مجالات البحث العلمي والثقافة.

واستعرض الدكتور الغنيم خلال جلسة حوارية أقيمت في قاعة كبار الزوار ضمن فعاليات النشاط الثقافي المصاحب للمعرض مسيرته العلمية ومحطات من حياته كان لها الأثر الكبير في تشكيل رؤيته الثقافية والفكرية بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين وزملائه و أقربائه.

أدار الجلسة الدكتور البدر الذي استعرض مساهمات الدكتور الغنيم لا سيما إسهاماته في رئاسة مركز البحوث والدراسات الكويتية حيث قاد العديد من المبادرات التي تهدف إلى توثيق تاريخ الكويت وتراثها الثقافي والحضاري.

وتحدث الدكتور الغنيم عن مسيرته الحافلة في مجالات البحث العلمي والتأليف إضافة إلى إسهاماته في توثيق التراث الكويتي وتعزيز الهوية الثقافية، مؤكدا أهمية الكتاب والمعرفة في بناء المجتمعات.

وقال الدكتور الغنيم أن بحوثه و دراساته تندرج في ثلاث مسارات رئيسية يربط بينهما جميعا التراث العربي بعناصره الموسوعية المختلفة.

وقال ان المسار الأول هو (جغرافية شبه الجزيرة العربية) والثاني (التراث الجغرافي العربي بوجه عام والجانب الطبيعي بوجه خاص) والثالث (المخطوطات الجغرافية العربية فهرسة وتحليلا وتحقيقا).

وأكد ان الجزيرة العربية بتنوع اشكال سطحها وطبوغرافيتها استهوته منذ أن كان في العاشرة من عمره وفي رحلاته الى الحج مع والده حيث كانت الأولى سنة 1957 والثانية في السنة التي تلتها مبينا انه كان ينظر في الطريق الى رمال الدهناء وجالات نجد وحرات الحجاز.

وقال انه جمع في تلك الفترة كل ما يمكن الحصول عليه من معلومات حول تلك الأرض وزاد ذلك بعد أن أنهى دراسته الثانوية وانتقل للدراسة الجامعية في القاهرة. مؤكدا أن البيوت الثقافية في القاهرة خاصة بيت العلامة والمحقق المصري محمود محمد شاكر، والذي عرف بدفاعه الشرس عن الحضارة العربية الإسلامية.

فكان أول منهل ينهل منه علوم المخطوطات أثناء دراسته بجامعة القاهرة

و أشار الغنيم إلى أول بحث ينشر له وحمل عنوان (الدحلان في شبه الجزيرة العربية) وقد نشر في مجلة رابطة الأدباء بالكويت عام 1969 وهو العام الذي تخرج فيه من الجامعة.

و أضاف أن رسالة الماجستير كان موضوعها (الجغرافي العربي أبو عبيد البكري مع تحقيق الجزء المتعلق بالجزيرة العربية من كتابه المسالك والممالك) مبينا انه قرأ من أجل تلك الدراسة معظم ما كتبه القدماء و المحدثون عن جزيرة العرب أو عن المملكة العربية السعودية.

وقال أن عمله في الماجستير أثمر عدة كتب منها كتاب (مصادر البكري ومنهجه الجغرافي) ويشتمل الكتاب على دراسات تفصيلية تتعلق بالجزيرة العربية كما جاءت في كتابي (المسالك والممالك) و(معجم ما استعجم للبكري).

وعن دراسته للدكتوراه قال انه هدف إلى هدفين رئيسين اولهما (دراسة اشكال سطح الارض في شبه الجزيرة العربية بالاعتماد على التراث العربي القديم ومعالجة ذلك وفق منظور عصري) وثانيهما (جمع المصطلحات الجغرافية العربية في هذا الشأن واقتراح ما يمكن استخدامه في كتاباتنا الحديثة).

وأشار الدكتور الغنيم إلى دراساته الميدانية الإقامة في العديد من الدول من أجل البحث العلمي والاطلاع على أحدث المصادر الجيومرفولوجية ذات العلاقة بالصحاري والمناطق الجافة.

وقال أنه كان يبحث عن العلاقات السببية بين نشأة شبه الجزيرة العربية من الناحية الجيولوجية والأشكال الأرضية الماثلة أمامنا الآن ويحاول الربط أيضا بين تلك الاشكال والنشاط البشري.

وأشار الدكتور الغنيم الى العديد من الأسماء الذين كان لهم الفضل في مسيرته وتتلمذ على يدهم منهم إلى جانب العلامة المصري محمود محمد شاكر أيضا علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر رحمه الله،

وهو الصحفي وعالم الانساب والمحقق البارع والكاتب والشاعر، كان رحمه الله عضوا فاعلا في العديد من مجامع اللغة العربية بالقاهرة وعمان ودمشق والأردن والعراق، وهو مؤسس مجلة اليمامة السعودية المتخصصة في مجال تاريخ وآداب الجزيرة العربية.

بعث للدراسة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1939 وعاد عقب اندلاع الحرب العالمية.

والمرحوم محمد رشاد عبد المطلب أحد أعلام معهد المخطوطات العربية المفهرسة وغير المفهرسة، وهو أحد أبرز العاملين بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة، إذ التحق به بعد عام واحد من تأسيس المعهد بموجب قرار جامعة الدول العربية سنة 1947. وقد استمرت خدمة الأستاذ رشاد بالمعهد عبر بعثاته في جلب المخطوطات و فهرستها و إتاحتها للباحثين قرابة ثلاثة عقود.

وحظيت المحاضرة بتفاعل كبير من الحضور الذين أعربوا عن تقديرهم للدور الكبير الذي لعبه الدكتور الغنيم في إثراء المشهد الثقافي الكويتي والعربي.

كما تطرق الدكتور الغنيم الى مركز البحوث والدراسات الكويتية وعن الوثائق التاريخية واهميتها مشيرا إلى فترة الغزو العراقي على الكويت وجمع عدد كبير من الوثائق في تلك الفترة التي توصلوا من خلالها إلى العديد من الحقائق مبينا أن هناك العديد من الكتب التي صدرت بناء على تلك الوثائق.

ويأتي اختيار الدكتور عبد الله الغنيم شخصية المعرض في دورته الـ47 تقديرا لعطاءاته الثقافية والعلمية الممتدة على مدار عقود ودوره في إثراء المكتبة الكويتية والعربية بمؤلفاته القيمة.

يذكر أن الدكتور عبد الله الغنيم محاضر وباحث مميز في مجال الفكر الجغرافي العربي وجيومرفولوجية شبه الجزيرة العربية وقد درس في هذين الموضوعين سنوات عدة تسنم خلالها مناصب مختلفة.

وشغل الدكتور الغنيم العديد من المناصب سابقا فكان رئيسا لقسم الجغرافيا ثم عميدا لكلية الآداب بجامعة الكويت و ترأس تحرير مجلة دراسات الجزيرة العربية والخليج التي تصدرها من جامعة الكويت وعمل مديرا لمعهد المخطوطات العربية ووزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي.

وغاص الدكتور الغنيم في أعماق تاريخ الكويت وتراثها الحضاري بعد توليه رئاسة مركز البحوث والدراسات الكويتية منذ عام 1992 حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
  • المملكة واليمن.. الثقافة تعبر الجغرافيا وتستدعي التاريخ
  • هيئة الكتاب تشارك بإصدارات متنوعة في معرض الكويت الـ 47
  • هيئة الكتاب تشارك بإصدارات متنوعة في معرض الكويت الدولي الـ٤٧ (صور)
  • العالم الدكتور عبد الله الغنيم شخصية معرض الكتاب الدولي بالكويت: القاهرة صاحبة الفضل في تشكيل رؤيتي الفكرية والثقافية
  • هيئة الكتاب تشارك بإصدارات متنوعة في معرض الكويت الـ٤٧
  • هيئة الكتاب تشارك بإصدارات متنوعة في معرض الكويت الـ47
  • الثقافة تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب بهيئة الكتاب
  • «الثقافة» تجهز مركز ثروت عكاشة لحفظ مقتنيات الراحل أحمد زكي
  • الأحساء.. إعادة إحياء "سوق الأحد" الشعبي وطرحه للاستثمار