البوابة نيوز:
2025-04-26@10:48:05 GMT

معرض الكتاب يناقش "إعادة التراث الشعبي"

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

شهدت قاعة حفلات التوقيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب حفل توقيع كتاب "إعادة إنتاج التراث الشعبي" للدكتور سعيد المصري أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، الصادر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وذلك بحضور الشاعر والباحث مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والكاتب الحسيني عمران مدير عام النشر بهيئة قصور الثقافة والشاعر مدحت العيسوي، وعدد من المثقفين والإعلاميين.


بدأ الحفل بكلمة تمهيدية لمدير عام النشر قدم خلالها موجز السيرة العلمية للمحتفى به والأعمال والجوائز التي نالها ومنها جائزة الأمم المتحدة للتميز في التنمية البشرية، والجائزة العربية الكبرى للتراث،  وجائزة الشيخ زايد للكتاب، كما استعرض مدير النشر أعمال "المصري" العلمية، ومنها "الطفرة الشبابية والتحولات الديموجرافية في العالم العربي"، و"أزمة المجال الديني في مصر"، و"ملحمة المواطنة بين صكوك الوطنية وعولمة الحقوق الإنسانية"، و"مأزق العدالة الثقافية في مصر"، وغيرها من الأعمال، "تراث الاستعلاء بين الفلكلور والمجال الديني"، مؤكدا القيمة الكبرى من إعادة طبع هيئة قصور الثقافة لكتاب "إعادة إنتاج التراث الشعبي" لأحد أهم رموز الوطن العلمية في مجال علم الاجتماع.
إعادة انتاج التراث بين النظرية والتطبيق 
من جهته رحب الشاعر مسعود شومان بالدكتور سعيد المصري مثنيا على كتابه المهم، وقال: أعتبر الدكتور سعيد المصري أحد التلاميذ النجباء للعالم الجليل الدكتور سيد عويس رحمه الله، والتزم بفكرة الدرس النظري كعادة معظم علماء الاجتماع من حيث تطبيق الدراسة الميدانية في مكان محدود، وهو ما درجت عليه الدراسات الأنثروبولوجية على أيدى أقطابها الكبار.
وأضاف "شومان" أن الكتاب له قدرة على طرح الأسئلة بدءا من عنوانه؛ حيث يتبادر للذهن سؤال التراث والمأثور.. كيف يتحول التراث إلى مأثور، وما وجد في دراسة د. المصري هو مأثور بمعنى أنه أُثر عن الأقدمين ومازال فاعلا ومنتشرا بين أبناء الجماعة الشعبية، وتساءل: هل يمكن للتراث أن يكون مأثورا؟ بمعنى أن يخرج من جُب الماضي ليصبح فاعلا في الحياة، هل يجوز أن يتحول المأثور إلى تراث ويعود أدراجه ولا يتم التعامل به؟
واستطرد شومان: حقيقة أن الدراسة الميدانية بالكتاب تذكر أن هناك  تبادلا بين التراث والمأثور، أي هناك حراك بين الاصطلاحين التراث والمأثور، ولكن عندما نتناول موضوع إعادة الإنتاج.. فالسؤال هنا من الذي ينتج؟ وسؤال آخر: هل يصلح المكان الذي تم تطبيق الدراسة به ليكون عينة للخروج منه بقواعد عامة تؤسس لنظرية أم أننا بحاجة إلى تطبيق محاور هذه الدراسة الثرية على عدد آخر من الأماكن؟، وهل فكرة الثبات والتغير بالدراسة لها علاقة بفكرة تغير المجتمع على المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي؟ هل هذه الظروف تؤثر على الجماعة الشعبية، ومع هذه الظروف سوف تتغير مجموعة من عاداتنا وتقاليدنا... إلخ، وأن الجماعة الشعبية لها نظم وعادات وتقاليد خاصة بها -لها دولتها الخاصة- وتصنع عاداتها وتقاليدها.. تقريبا هي دولة في حد ذاتها.
واختتم حديثه مؤكدا أن قراءة هذا الكتاب تعكس ثراء فكريا وتمنحنا متعة كبيرة وقدرا واسعا من الجدل والاستنارة والتنقيب في أجزاء لم يُكتب فيها في مجال علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من قبل وهو إضافة كبيرة لسلسلة الدراسات الشعبية ولهيئة قصور الثقافة، 
التراث الشعبي بين الثابت والمتغير 
كما أكد الدكتور سعيد المصري أن هيئة قصور الثقافة هي قلب وزارة الثقافة، وهي أساس العمل الثقافي والكيان الوحيد الذي يمتلك المقومات والقدرات للوصول لجميع الأفراد، مشيرا إلى أنه تولى مهمتين داخل وزارة الثقافة الأولى مساعد وزير الثقافة د. جابر عصفور، والثانية أمين عام المجلس الأعلى، استشعر خلالهما قوة تأثير الهيئة العامة لقصور الثقافة، بما تقدمه من برامج تستهدف التوعية التثقيفية بامتداد المحافظات المصرية.
وعن الكتاب أضاف: تقوم فكرة الكتاب على التراث الشعبي وأسباب استمراريته في الحياة، والتراث الشعبي هو الرصيد الثقافي من العادات والتقاليد والمأثورات والثقافة المادية والأدب الشعبي، وينتقل كل ذلك عبر الأجيال نتيجة التفاعل بين الأفراد.
وعن كيفية استثمار هذا التراث أشار إلى أن الفكرة الأساسية هي عملية إعادة إنتاج التراث، وهي هنا لا يقصد بها تغييرا كليا أو بقائه كليا؛ ولكن يقصد بها استمرار التراث عبر التغيرات لتلبية احتياجات الأفراد طوال الوقت، وهذه الفكرة اختلفت عن فكرة الدراسات الفولكلورية التي تناولت ثبات وتغير العناصر.
التراث يجدد نفسه 

وأوضح أن هناك وظائف ثابتة وأخرى متغيرة على أساسها يمكن للتراث أن يتغير ويجدد نفسه طوال الوقت، وذلك من خلال أربع عمليات أساسية، أولها التكرار وهي عملية لها علاقة بالوجود الإنساني، نتيجة ارتباط التراث بمواقف الحياة اليومية، وذلك ما يجعله موجودا، والناس لهم دور فاعل في عمليات إعادة الإنتاج، وتم تطبيق ذلك على عادات الطعام لدى المصريين التي تتغير من مكان لمكان ومن فترة لفترة ومن فئة لفئة أخرى، مضيفا أن الدراسة المطروحة في الكتاب تم تطبيقها على الفقراء في حي بولاق، وكان السؤال المطروح هو كيف يتشبث الفقراء بالحياة في ظل الندرة؟
في ظل الندرة يظل التراث هو المصدر الوحيد الذي يعينهم على الحياة وتعويض الحرمان ويمدهم بحلول لحل مشكلاتهم، والعملية الثانية هي استعادة للتراث وفيها نجد أن التراث مرتبط بالذاكرة الجمعية؛ فأفراد المجتمع تربطهم علاقات وذاكرة مجتمعية مشتركة في فترة من الزمن مثل المناسبات، في شهر رمضان نستعيد تراث رمضان وفي الأعياد نستعيد تراث الأحزان، والذاكرة الجمعية تذكرنا بالتفاصيل كافة عند ممارسة التراث بشكل جمعي، وأثناء عملية التفكير قد يضيف الشخص أفكارا أو يحذف بعضها و بالتالي عمليات الاستعادة هي عملية إنتاج طوال الوقت.
وتابع : العملية الثالثة التي تطرق إليها الدكتور سعيد هي عملية الاستعارة، موضحا أن الأفراد يستعيرون من بعضهم البعض، والجماعات الإنسانية تستعير من بعضها البعض، وفكرة الاستعارة موجودة في الثقافة المادية بشكل كبير وأيضا في الأدب الشعبي بشكل واضح جدا، وكل فرد يتأثر بعادات الأخر أو طريقة حديثه، الزي، التسمية: لدينا كمصريين عقيدة أن الاسم يصنع عقيدة الإنسان ويعطي له مكانة مختلفة، الذوق أيضا ينتقل عبر الجماعات الطبقية بالاستعارة والاحتكاك بالآخرين، والطقوس في جوهرها موجودة، ولكنها شكلها يتغير طوال الوقت بفعل الاستعارة كطقوس الأفراح. 
أما العملية الرابعة فأشار "المصري" أنها تتمثل في الإضافة بمقتضى الإبداع والقدرات البشرية، وأن الأمثال الشعبية عبارة عن إبداع بشري يقدمه شخص لديه مقدرة غير عادية على أن يختزل حكمة إنسانية في أقل قدر من الكلمات نصيحة أو سخرية من موقف حكمة، أو تعليق على شيء ومن ثم الجماعة تتبناها، وهي القدرة على ابتكار ما يعبر عن وجدان الناس قدرات فردية في الأصل، مثال مصمم الأزياء الشعبية حيث يظهر ذلك في أشكال الثقافة المادية.
واختتم الدكتور سعيد المصري حديثه مؤكدا أن الجزء الإبداعي كبير جدا في المأثورات الشعبية والثقافة المادية وقليل جدا في المعتقدات الشعبية، والكتاب يتناول أن التراث يعاد إنتاجه طول الوقت في الحياة، وهو محاولة لقراءة اجتماعية في التراث ومدرسة تتبنى المنهج الاجتماعي في دراسة التراث، والتراث جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي ويختلف باختلاف الجماعات الإنسانية، وهناك قوى اجتماعية تلعب دورا كبيرا في مقاومته أو إنتاجه أو تعزيزه أو حمايته وحفظه. وقد حاول الكتاب تقديم مشروع نظرية في فهم عملية إعادة الإنتاج الخاصة بالتراث الشعبي، ومحاولة توظيف المصطلح والتعامل معه في مجال جديد غير مصطلح إعادة إنتاج الثقافي الموجود في المؤسسات الثقافية.
كتاب "إعادة إنتاج التراث الشعبي" صدر عن سلسلة الدراسات الشعبية التي تعنى بنشر الدراسات المتعلقة بالفلكلور ونصوص وسير وحكايات وملاحم الأدب الشعبي، وتصدر برئاسة تحرير حسن سرور، ومدير التحرير محمد شومان، تصميم غلاف الكتاب نسرين محمود.

425497550_790638453100528_5527215005242661973_n 425531515_790638233100550_7539937951689582949_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة التراث التراث الشعبي التراث الشعبی قصور الثقافة طوال الوقت هی عملیة

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 17 فنانا تشكيليا.. قصور الثقافة تفتتح معرض مراسم رشيد بالهناجر|صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا، افتتاح معرض "ملتقى مراسم رشيد للرسم والتصوير"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة. وينفذ المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.

الافتتاح 

وافتتح المعرض الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، والفنان د. عماد أبو زيد القوميسير العام، والفنانة ڤيڤيان البتانوني، مدير عام الفنون التشكيلية بقصور الثقافة، بحضور أميرة العطار، مدير إدارة الحرف البيئية وحماية الفنون من الاندثار، والفنانة ولاء فرج، مدير إدارة المعارض والمراسم بهيئة قصور الثقافة، ونخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.

٣٦ عمل فنى بمشاركة ١٧ فنان وفنانة

استهلت الفعاليات بتفقد المعرض الذي ضم ٣٦ عملا فنيا إبداعيا بمشاركة ١٧ فنانا وفنانة وهم: صباح نعيم، عماد إبراهيم، هاني رزق، فرح عمرو سلامة، رشا سليمان، أماني زهران، يارا حاتم شافعي، عمر الفيومي، طارق الشيخ، محمد دسوقي، محمد غالب، سيف الإسلام، سمت سامي، غادة النجار، فاطمة عادل، أميرة العطار، والفنان د. عماد أبو زيد.


وصف مصر
 

وفي كلمتها، أعربت الفنانة فيفيان البتانوني عن سعادتها بافتتاح المعرض، مؤكدة أن هذا الحدث يأتي ضمن مشروع "وصف مصر" الذي انطلق عام ٢٠١٩ ليقدم رؤية تشكيلية معاصرة توثق ملامح وتاريخ المحافظات المصرية.

محافظات مصر


وأشارت "البتانوني" إلى أن المشروع يعتمد على خطة طموحة تشمل جميع محافظات مصر بالفعل، وجاري حاليا الإعداد لاستكمال الجولات هذا العام في كل من محافظات سوهاج، أسيوط، الغربية، والشرقية.
أما عن اختيار مدينة رشيد لتنفيذ فعاليات الملتقى، أوضحت أنه وقع الاختيار كونها تتمتع بموقع جغرافي متميز، وتجمع بين ثقافات مختلفة، الأمر الذي أتاح للفنانين فرصة تقديم أعمال فنية غنية بصريا وموضوعيا.

توثيق تراث مدينة رشيد

من ناحيته، أشار القوميسير العام للملتقى، أنه تم اختيار أسماء بارزة من أجيال مختلفة للمشاركة في الفعاليات من أجل توثيق تراث مدينة رشيد، ما ساعد على وجود تفاعل ثقافي وبصري. 
وأوضح أن الأعمال الفنية المقدمة جاءت لتعبر عن روعة العمارة الإسلامية بالمدينة التراثية كمسجد أبو مندور الواقع على ربوة عالية، وهناك أيضا الطاحونة القديمة الموجودة التي تمثل نموذجا نادرا في العمارة المصرية التقليدية، وغيرها من الأعمال التي حملت جمعت مفردات بصرية متنوعة كشخصية "غادة رشيد" التي برزت خلال فترة الحملة الفرنسية.

فلسفة الأعمال المشاركة 

وعن الأعمال الفنية التي شارك بها قال: أشارك بلوحتين، إحداهما توثق منظرا طبيعيا يجمع مسجد مندور وصناعة المراكب، والأخرى تتناول عناصر من المشربيات والأسقف الخشبية والزخارف الإسلامية الفريدة الموجودة في بيوت رشيد، بالإضافة إلى الطوب الأحمر المحروق الذي اشتهرت به رشيد على وجه الخصوص.

وعبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة بالمعرض، وأوضحت الفنانة أميرة العطار، مشرف الملتقى، أنها حرصت على تقديم لوحات فنية تعكس الطابع المعماري للمدينة، من خلال التركيز على بعض العناصر كالمشربيات، إلى جانب الترسانة والمراكب لكونهما جزءا أصيلا من هوية البيئة المحلية.

وقالت الفنانة أماني زهران، إنها شاركت في الملتقى بلوحتين،  جسدت الأولى الشخصية التاريخية المعروفة "زبيدة"، التي تزوجت من الجنرال مينو، خلال الحملة الفرنسية على مصر. وأضافت أنها قدمت ملامح الشخصية بشكل مصري خالص، وتم الاستعانة بزخارف حجر رشيد في التصميم، مع إبراز صورة مسجد أبو مندور في خلفية المشهد من خلال النوافذ المصنوعة من الأرابيسك.
أما اللوحة الثانية فحملت عنوان "صياد رشيد" زتم تنفيذها خلال ١٠ أيام، ويظهر فيها مجموعة من الصيادين بجوار سور الكورنيش، مع خلفية المنازل والمراكب التقليدية، بشكل عكس روح المدينة وجمالها المتفرد، خاصة مع استخدام تقنية الظل والنور.

وأضاف الفنان محمد دسوقي، أنه شارك بلوحتين فنيتين جسد فيهما مشاهد الصيد والمراكب، أيضا بالإضافة إلى أجواء الطبيعة الخلابة التي تتميز بها المدينة.

وأشارت الفنانة رشا سليمان، بأنها شاركت بلوحتين، تم خلالهما التعبير عن الطبيعة والتراث المعماري للمدينة، من خلال الاستعانة بعدد من الرموز منها المراكب، الصيادين، والمسجد الموجود في الجزيرة، هذا بالإضافة إلى الأبنية القديمة التي لا تزال تحتفظ بروحها، والطاحونة بكل تفاصيلها الدقيقة من تروس وزخارف، وغيرها.

وأوضحت الفنانة يارا حاتم، مدرس مساعد بقسم التصوير الجداري بكلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، أنها شاركت بلوحة عن بيت زبيدة (المتحف القومي للمدينة حاليا)، ضمت عدة عناصر منها المسجد المعلق بما يشمله من زخارف مميزة.

من ناحيته، شارك د. عمر الفيومي، بلوحة بانوراما بعنوان "الطريق إلى رشيد"، أوضح خلالها أهم معالم المدينة.

أما د. فاطمة عادل، مدرس بكلية الفنون الجميلة، جامعة المنصورة، شاركت بلوحتين مختلفتين، الأولى لعدد من العازفين يعزفون على العود وآلات موسيقية أخرى، بينما تتابع النساء المشهد من النوافذ العلوية للمنازل.
أما الثانية فحملت عنوان"لقمة عيش" عبّرت خلالها عن حياة أهل المدينة وسعيهم لطلب الرزق، وتم التعبير عن ذلك من خلال المركب والسمكة الملونة باللون الأصفر الذي ساعد على وجود تباين بصري مع الخلفية.

وفي الختام كرّم قوميسير المعرض، ومدير عام الفنون التشكيلية الفنانين المشاركين بتسليمهم شهادات تقدير.

ملتقى مراسم رشيد للرسم والتصوير

معرض "ملتقى مراسم رشيد للرسم والتصوير" ينفذ من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية، ويعد نتاج الملتقى الذي أقيم بمحافظة البحيرة في سبتمبر الماضي، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة البحيرة.

ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى27 أبريل الحالي، لإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على تفاصيل تلك التجربة التي تعكس ثراء تلك المدينة المصرية.

مقالات مشابهة

  • كاتب عالمي يزور جناح وزارة الثقافة بـ«معرض تونس الدولي للكتاب»
  • في ثاني أيام معرض الكتاب 2025.. إقبال واسع وفعاليات تحتفي بالثقافة
  • الثلاثاء.. مؤتمر ثقافي بالغربية يناقش «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
  • ملتقى سيناء لفنون البادية يوصي بصون الذاكرة الشعبية وتوثيق التراث البدوي
  • "الحكي الشعبي.. رؤى وتجليات" في مناقشات الندوة العلمية بملتقى فنون البادية بالعريش|صور
  • بمشاركة 17 فنانا تشكيليا.. قصور الثقافة تفتتح معرض مراسم رشيد بالهناجر|صور
  • هيئة الكتاب تحتفل بأعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي بفعاليات مبهجة تجمع بين الفن والتعليم
  • الأحد.. الثقافة تقيم المعرض الثالث للكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية
  • وزير السياحة يناقش مع المديرين المركزيين إعادة هيكلة الوزارة
  • اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا