الحكومة تكشف حقيقة تضرر مجموعة من التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي فيديو يزعم تضرر مجموعة من التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة نتيجة عرضها على طاولة بطريقة غير لائقة، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لتضرر مجموعة من التماثيل الأثرية بمنطقة آثار سقارة نتيجة عرضها على طاولة بطريقة غير لائقة، مشددةً على أن منطقة آثار سقارة وجميع مقتنياتها من التماثيل والقطع الأثرية سليمة وآمنة تماماً، ولم تقع بها أي أضرار على الإطلاق.
وأشارت إلى أن عملية عرض أي قطع أثرية تتم وفقاً لإجراءات محددة يراعى فيها كافة معايير الأمان والسلامة وذلك بهدف الحفاظ على الآثار المصرية من أي محاولة للتلف، مُوضحةً أن الفيديو المتداول يعود لعام 2020، خلال أزمة كورونا، حيث كانت تقوم البعثة الأثرية المصرية باستكمال أعمال الحفائر والترميم والدراسات اللازمة بمنطقة البوباسطيون بسقارة، استغلالاً لفترة إغلاق المواقع الأثرية أمام الزوار حينذاك، حيث تم عرض هذه التماثيل على طاولة بصفة مؤقتة لإجراء أعمال التنظيف المبدئي قبل نقلها لمعامل الترميم أو المخازن بالمنطقة لإجراء أعمال الترميم لها كما هو متبع، دون إحداث أي أضرار بها، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
ونناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة وبلبلة الرأي العام، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواقع الإلكترونية التماثيل سقارة آثار من التماثیل آثار سقارة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يشيد بالسياحة الداخلية ودور السائح المغربي في انتعاش القطاع
زنقة 20 ا الرباط
سجل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بمجلس النواب اليوم الإثنين، أن سنة 2024 تميزت بتسجيل بلادنا لـ 8.5 مليون ليلة مبيت للمواطنين المغاربة في الفنادق المصنفة، ما يمثل 30 في المائة من مجموع ليالي المبيت، ليحتل السائح المغربي المرتبة الأولى، متفوقا على كل الجنسيات الأجنبية، مؤكدا أن هذه النسبة تعكس الدور المحوري للسائح الوطني في دعم انتعاش القطاع السياحي.
وأبرز رئيس الحكومة خلال جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع: “التوجهات الكبرى للسياسة السياحية ببلادنا”، أن رهان الحكومة على السياحة الخارجية، لم ينسها التركيز على دعم السياحة الداخلية، باعتبارها ركيزة أساسية في القطاع السياحي للمملكة، مذكرا بتزايد أهميتها بشكل لافت خلال الجائحة، حيث أظهرت قدرتها الفائقة على تعزيز مناعة القطاع السياحي الوطني وتمكينه من الصمود في وجه الأزمات.
وأفاد أخنوش، بأن خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة اعتمدت رؤية جديدة لعرض سياحي متميز يهدف إلى تحسين تجربة الزبون، وذلك من خلال تطوير سلاسل السياحة الداخلية في المدن الساحلية وفي الفضاءات الطبيعية، والتي تهدف لتطوير منتجات سياحية مبتكرة لفائدة السائح المغربي.
وأشار أخنوش إلى أن “الحكومة وحرصا منها على تطوير الترابط بين الوجهات السياحية المختلفة، اعتمدت مجموعة من التدابير التي تسهم في تنشيط الترويج للسياحة الداخلية، وتطوير التنشيط السياحي، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة.
وشدد على أن السياحة الوطنية استطاعت بفضل مختلف الجهود المتواصلة للحكومة عبر مجموعة من التدابير والإجراءات المدروسة، أن تستعيد نشاطها وتسجل تحولات إيجابية كبرى.