أسلحة استخدمتها سرايا القدس في مواجهة «الاحتلال الإسرائيلي».. منها قنابل برق
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أسلحة عديدة لجأت إليها سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد، مع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، خلال الاشتباكات الأخيرة التي وقعت مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط برج وطن قرب مفترق السرايا في مدينة غزة، بحسب ما كشفته «روسيا اليوم».
تفاصيل أسلحة سرايا القدس.. منها قنابل برقوبحسب ما جاء في بيان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، إنه تمت المشاركة مع سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد، من أجل قصف تجمعا لقوات جيش الاحتلال غرب مدينة غزة بالاعتماد قذائف الهاون وصواريخ الـ 107، كما جرى استهداف دبابة من نوع «ميركفاه» بقذيفة «الياسين 105» في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وأكدت سرايا القدس أن مقاتليها استهدفوا جنود الاحتلال الإسرائيلي بالاعتماد على القنابل برق، وذلك في محاور بمدينة خان يونس، كما جرى قصف تمركز جنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون وصواريخ «غراد» بمحور التقدم جنوب غرب خان يونس، وشرق مخيم المغازي وبلدة المصدر وسط القطاع.
أماكن تم استهدافهاولم تكن تلك الأماكن والأسلحة فقط التي جرى إعلانها خلال القصف الذي وقع منذ ساعات، وارتبط بـ سرايا القدس وقنابل برق، فقد كشف «كتائب القسام» أنهم قاموا بالاستيلاء على طائرة استطلاع من طراز (Skylark)، والتي تستخدم في مهمة استخباراتية لجيش الاحتلال.
وأكدت حركة حماس أنه جرى إيقاع رتل آليات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في كمين مركب؛ إذ فجروا 3 عبوات مزروعة مسبقا في دبابة «ميركفاه» وباستهداف دبابة أخرى بقذيفة الياسين 105 في حي الأمل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرايا القدس جيش الاحتلال الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
مع تقدمه جنوب دمشق.. الاحتلال الإسرائيلي يبدأ بنزع أسلحة القبائل السورية
الجديد برس|
صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في سوريا، حيث بدأ الأحد نزع أسلحة القبائل السورية في الجنوب، بالتزامن مع توغل قواته نحو مناطق جديدة جنوب العاصمة دمشق.
وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال عقدت اجتماعًا مع شيوخ عشائر في محافظتي القنيطرة ودرعا، طالبت فيه المسلحين بضرورة إنهاء المظاهر المسلحة وتسليم الأسلحة خلال أيام معدودة.
وتزامنت هذه التحركات مع توغل عسكري متزايد، حيث أكدت تقارير أن وحدات من الاحتلال الإسرائيلي تقدمت باتجاه قرية المعلقة وقطعت الطريق بينها وبين صيدا في الجولان المحتل، في حين توغلت قوة أخرى نحو عمق محافظة درعا.
على صعيد آخر، استمر الاحتلال بشن غارات جوية مكثفة على مختلف المناطق السورية، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية بتنفيذ نحو 20 غارة جوية جديدة خلال الساعات الأخيرة، لترتفع الحصيلة منذ الأحد الماضي إلى أكثر من 500 غارة.
وركزت الغارات على استهداف مخازن أسلحة ومقرات عسكرية برية وجوية وبحرية، مع لفت الأنظار إلى استهداف مقرات الاستخبارات العسكرية السورية في عدة مدن.
وفي تطور لافت، تأتي هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية وسط تقارير عن تبادل رسائل طمأنة بين الاحتلال الإسرائيلي وهيئة تحرير الشام. وكان رئيس أركان جيش الاحتلال قد صرح بأن قواته “لا تسعى لفرض إدارة على سوريا”، ردًا على تصريحات زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، الذي أكد عدم نية فصائله خوض مواجهة مع الاحتلال، رغم اعترافه بتجاوز الأخير للخطوط الحمراء.
التطورات الأخيرة تعكس تصعيدًا إسرائيليًا في الجنوب السوري وسط تغييرات في خريطة النفوذ على الأرض، مع تزايد الضربات الجوية وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مواقع استراتيجية.