إعلان لوزير الداخلية التركي حول مقتل مسلحين في هجوم على محكمة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا مقتل مسلحين حاولا مهاجمة محكمة قصر عدل جاجلايان في إسطنبول وإصابة 5 أشخاص بينهم شرطيان، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إن السلطات ألقت القبض على مسلَّحيْن اثنين قتلا شخصاً بالرصاص، أمس الأول الأحد، خلال قُداس بكنيسة في إسطنبول، ويُعتقد أنهما على صلة بتنظيم «داعش».
كان الوزير قد قال، في وقت سابق، إن الهجوم، الذي ندَّدت به أنقرة، وقع الساعة 08:40 بتوقيت جرينتش، في كنيسة سانتا ماريا الرومانية الكاثوليكية بمنطقة صاري ير بإسطنبول، واستهدف مواطناً تركياً، ما أدى إلى مقتله أثناء القداس.
وفي وقت لاحق، قال الوزير، للصحفيين، إن السلطات داهمت أكثر من 30 موقعاً في أنحاء إسطنبول، واعتقلت 47 شخصاً حتى الآن.
وأضاف أنه جرى القبض على المشتبه بهما في إحدى المداهمات الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 من أفراد الأمن في كمين شمال غرب باكستان
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر في الشرطة أن 4 من أفراد الأمن قُتلوا في هجوم على سيارتهم بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني، بالقرب من الحدود مع أفغانستان، أمس السبت.
وذكر مسؤول أمني أن السيارة كانت متجهة إلى مدينة ديرا إسماعيل خان لاستعادة شاحنة مسروقة، عندما تعرضت لكمين نفّذه مسلحون، مما أدى إلى اندلاع تبادل لإطلاق النار قبل أن تشتعل النيران في المركبة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص، بينهم السائق، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وتشهد المناطق الحدودية لباكستان هجمات متكررة تستهدف الجيش والشرطة، ينفذها مسلحون جهاديون أو انفصاليون.
وفي هجوم منفصل وقع السبت، قُتل 18 من عناصر القوات شبه العسكرية، وأُصيب 3 آخرون بجروح خطيرة، إثر كمين نفّذه ما بين 70 و80 مسلحا في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، حسب ما أكده مسؤولون أمنيون.
ووفقا لبيان صادر عن الجيش الباكستاني، فإن الهجوم وقع في منطقة كلات، عندما حاول مسلحون إقامة حواجز طرق، بهدف زعزعة الاستقرار واستهداف المدنيين. وتمكنت قوات الأمن من التصدي للهجوم، مما أسفر عن مقتل 23 من المهاجمين.
وبحسب مركز أبحاث مقره إسلام آباد، شهد عام 2024 مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا من قوات الأمن، ما يجعله العام الأكثر دموية منذ ما يقرب من عقد.
إعلان