نسيت ركعة وتذكرتها بعد دقائق من انتهاء الصلاة فماذا أفعل؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ، أن الشخص الذي نسي ركعة في الصلاة وتذكرها بعد الإنتهاء من الصلاة، ما دام لم يذهب من مكانه وهو على سجادة الصلاة، فعليه أن يقوم ويأتي بالركعة ، لكن لو قام وفعل شيئًا كأن رد على الموبايل مثلًا أو ما شابه ذلك فهنا عليه أن يعيد الصلاة.
وأوضح علي جمعة أنه إذا قربت المسافة بين انتهاء الصلاء وتذكره أنه نسي ركعة فيقوم ويأتي بالركعة ثم بالتشهد ويسلم ويأتى بسجدتى سهو قبل السلام على مذهب الشافعية حيث سهلوا علينا الأمر وقالوا سجود السهو يكون قبل السلام سواء أكان للزيادة أو النقصان.
قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سجود السهو سُنة، فإن لم يصلها الإنسان تكون صلاته صحيحة ولا حرج في ذلك.
وأضاف الوردانى، خلال إجابته عن سؤال «هل أسجد للسهو قبل السلام أم بعده؟»، أن الذى نختاره أن يكون سجود السهو قبل السلام فيكون هذا السجود أما لزيادة فى صلاة أو نقصًا فيها، وأن السجود يكون قبل السلام فسجود السهو تارة كذا وتارة كذا، والأفضل أن يكون قبل السلام ولا يقرأ بعده شيئًا، ينهي التشهد والدعاء وإذا كمله سجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم، هذا في أغلب السهو.
وأشار الى أن الإنسان يسجد للسهو إذا نسي التشهد الأوسط أو نسي القنوت أى الدعاء فى صلاة الفجر، وذلك عند الشافعية أو من شك أنه صلى ركعتين أو ثلاثة فعليه أن يبني على الأقل وقبل أن يسلم يسجد سجدتين للسهو.
كيف أعالج السهو المستمر في الصلاة؟
قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا السؤال : إننا نسمى هذه الحالة وسوسة ولا ينبغي أن يلتفت إليها الإنسان.
وأضاف أحمد وسام: إذا شك المبتلى بالوسوسة فى عدد الركات التى أداها في الصلاة يبنى على الأكثر، فمثلا لو شك هل صلى ثلاثة أم أربعة ركعات فيعتبرهم أربعة، ولا يسجد للسهو وهكذا.
وأشار أمين الفتوى إلى أنه فى حالة السهو المستمر في الصلاة سيكمل الشخص الصلاة ولا يسجد للسهو على آخر شيء تذكره فق
وتابع أمين الفتوى أنه ينبغي على الإنسان ألا يلتفت إلى ما يكون فى خاطره من شك ووسوسة وعليه أن يخالفها وهذا من جهة الشرع.
وتابع أمين الفتوى أما من جهة الطب قد تكون الحالة محتاجة الى طبيب نفسي بالفعل وأخذ أدوية لعلاج هذا الخلل الذى يحصل فى كيميا هخلايا المخ.
ونصح أمين الفتوى أنه إذا كانت الوسوسة شديدة فعلى الشخص أن يتابع مع طبيب نفسي ليعالجه منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة سجود السهو أمین الفتوى قبل السلام سجود السهو فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة المرأة وقدميها مكشوفة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إسراء شتا من مدينة بلطيم بشأن حكم صلاة المرأة وقدميها مكشوفة؟.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن مسألة كشف القدمين للمرأة هي من القضايا التي اختلف فيها الفقهاء.
وأوضح الشيخ أحمد وسام أن الحجاب في الإسلام يُقصد به ستر جميع الجسم ما عدا الوجه والكفين، لكن اختلف الفقهاء حول ما إذا كان يجب على المرأة ستر قدميها أم لا.
وقال: "جمهور الفقهاء يرون أن المرأة يجب عليها ستر قدميها، بينما بعض الفقهاء، ومنهم الإمام أبو حنيفة، قالوا إنه يجوز للمرأة كشف قدميها في حالات معينة، بما في ذلك الضرورة في بعض المواقف".
وأكد أن مسألة كشف القدمين سواء في الصلاة أو خارجها تُعتبر من المسائل التي تحتمل الاختلاف، موضحا أن المرأة إذا كانت قد كشفت قدميها في الصلاة أو في غيرها فلا شيء عليها، وصلاتها صحيحة ولا حرج عليها.
كما شدد على أن الجدل المثار عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول "القدم المكشوفة" ودخول النار أو الجنة بسببها هو "كلام غير صحيح" ولا يجوز نشره، مؤكدا أن ديننا الحنيف لا يحمل الحرج على الناس في هذه الأمور، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج".