سفير الصين لدى الأمم المتحدة يدين الضربات الأمريكية في سوريا والعراق: تثير اضطرابات إقليمية جديدة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
(CNN)-- قال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، الاثنين، إن التصرفات الأمريكية في سوريا والعراق "تثير اضطرابات إقليمية جديدة".
وفي حديثه خلال الجلسة المفتوحة الطارئة لمجلس الأمن بشأن الضربات الجوية الأمريكية في سوريا والعراق، أدان تشانغ الهجمات الأمريكية على أهداف في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير الصيني: "في الآونة الأخيرة، نفذت الولايات المتحدة غارات جوية في سوريا والعراق، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وقال تشانغ إن المجتمع الدولي مسؤول عن الحد من التوترات ومنع تصعيد النزاعات.
وأوضح السفير الصيني: "الولايات المتحدة تقول إنها لا تسعى إلى خلق صراعات في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر، لكنها تسير في الاتجاه المعاكس".
وأردف تشانغ قائلا إنه "يجب الإشارة إلى أنه في الأشهر الأخيرة، استمر تصاعد التوترات بالشرق الأوسط، والسبب الجذري لذلك هو عدم القدرة على تنفيذ وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية في غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحكومة الصينية قطاع غزة مجلس الأمن الدولي فی سوریا والعراق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.