- منتخبنا الوطني يرفع رصيده إلى 8 ميداليات و يتصدر بطولة العالم للجوجيتسو بمنغوليا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن منتخبنا الوطني يرفع رصيده إلى 8 ميداليات و يتصدر بطولة العالم للجوجيتسو بمنغوليا، مبارك المنهالي أبناء الإمارات قدموا عروضا قوية وتفوقوا على أمهر المنافسين.أولان باتور في 19 يوليو وام واصل أبطال منتخبنا الوطني .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منتخبنا الوطني يرفع رصيده إلى 8 ميداليات و يتصدر بطولة العالم للجوجيتسو بمنغوليا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
- مبارك المنهالي: أبناء الإمارات قدموا عروضا قوية وتفوقوا على أمهر المنافسين. أولان باتور في 19 يوليو /وام / واصل أبطال منتخبنا الوطني للجوجيتسو برعاية "شركة مبادلة للاستثمار"حصد الميداليات لليوم الثاني على التوالي في بطولة العالم للجوجيتسو المقامة حاليا في العاصمة المنغولية أولان باتور، بمشاركة واسعة من أكثر من 40 دولة حول العالم. ونجح أبناء وبنات الإمارات اليوم في إضافة 4 ميداليات جديدة ليصل الرصيد الإجمالي إلى 8 ميداليات ملونة بواقع 4 ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين، وبذلك يتصدّر منتخبنا الوطني الترتيب العام في المنافسات. وتمكّن البطل خالد الشحي من تحقيق ذهبية وزن 62 كجم، مؤكدا تفوقه العالمي في هذه الفئة خصوصا أنها المرة الرابعة التي يتوّج فيها بطلا للعالم، فيما نجح هزّاع فرحان في إهداء الإمارات ذهبية الوزن المفتوح، وحققت شمسة العامري فضية وزن 57 كجم، وحصد محمد السويدي برونزية وزن 69 كجم. وفي تعليقه على منافسات اليوم وأداء المنتخب قال مبارك المنهالي مدير الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو: "قدّم لاعبونا اليوم أداء طيبا في مواجهة مجموعة من نخبة الأبطال العالميين، وتميزت النزالات بمستويات فنية رفيعة، وأود أن أشيد بالأداء الرائع للأبطال الذين نجحوا في تخطي عدد من أقوى المنافسين في العالم". وأضاف :" فئات الأوزان التي شارك بها أبطالنا وبطلاتنا في منافسات اليوم فرضت منافسة عالية المستوى، وهذا الأمر كان متوقعا من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي رامون ليموس، الذي درّب اللاعبين على أساليب وتقنيات جديدة استفادوا منها لتحسين أدائهم، وطبقوا التعليمات بشكل دقيق بما قادهم إلى تجاوز جميع التحديات". حصيلة ممتازة. وأوضح المنهالي أن الحصيلة التي حققها منتخبنا الوطني في أوّل يومين تعتبر ممتازة، لا سيما أن بطولة العالم من أكبر وأقوى بطولات الجوجيتسو على الإطلاق، وهناك تفاؤل كبير بتحقيق المزيد من الميداليات خلال منافسات يوم الغد للإحتفاظ باللقب خصوصا أننا نتصدر التصنيف العام للبطولة". تفوق وريادة. ونجح البطل خالد الشحي في الحفاظ على لقبه في وزن 62 كجم للعام الرابع على التوالي في إنجاز جديد ومميز لرياضة الجوجيتسو الإمارتية التي اعتادت خلال العقد الأخير صناعة أبرز الأبطال وتحطيم كل الأرقام. و عبر الشحي عن سعادته بتحقيق الذهب ومساهمته في رفع علم الدولة على منصة التتويج، لافتا إلى أن الاستعداد الجيد والإمكانيات التي تتوفر للاعبين في الدولة وخطط وبرامج اتحاد الإمارات الجوجيتسو مهدّت الطريق نحو التفوق والريادة ورفع اسم الدولة عاليا في هذه البطولة المهمة. وقال الشحي:" نتطلع إلى الاستفادة من هذا الإنجاز وتحفيز أنفسنا للاستعداد بشكل أكبر للمنافسات القادمة، ونعد جماهيرنا بأننا سنبقى متعطشين لتحقيق المزيد من الألقاب والأمجاد للوطن". مذاق خاص. وقال هزاع فرحان بطل العالم في الوزن المفتوح إن الفوز في بطولة العالم له مذاق خاص خصوصا عندما يتحقق في مواجهة أقوى المنافسين وإخضاعهم الواحد تلو الآخر.. كانت توجيهات المدرب رامون ليموس ذات تأثير كبير خاصة في النزال النهائي.. أود أن أهدي هذا الإنجاز إلى كل بيت إماراتي، وإلى الذين وثقوا بقدراتنا ومنحونا الثقة للمنافسة في أكبر البطولات العالمية، ونحمد الله أننا كنا عند حسن الظن وحققنا ما كنا نصبو إليه". جهود وتضحيات. بدورها قالت شمسة العامري الفائزة بفضية وزن 57 كجم إنها فخورة بالميدالية التي حققتها، على الرغم من أن الهدف كان الذهب". وأضافت:" تحقّق هذا الإنجاز نتيجة للجهود والتضحيات والاستعداد الجيد على مدار الأشهر الماضية، وأوّد أن أهديه إلى القيادة الرشيدة وإلى مسؤولي اتحاد الامارات للجوجيتسو والجماهير ومحبي الجوجيتسو وشعب الإمارات الذي يعشق الريادة". على صعيد متصل تقام غدا “ الخميس” منافسات أوزان 56 كجم، و77 كجم للرجال، و 48 كجم، و63 كجم للسيدات بمشاركة لاعبي ولاعبات المنتخب عمر السويدي، وذياب النعيمي، ومهدي وفرّاج العولقي، وحمدة الشكيلي، وسارة الحمادي وشمّا الكلباني. و قالت البطلة شمّا الكلباني التي تنافس في وزن 63 كجم:" نجح زملاؤنا بالمنتخب في تحقيق 8 ميداليات وضعتهم في صدارة الترتيب العام للبطولة، وتعاهدنا فيما بيننا على بذل أقصى جهد لتحقيق المزيد من الميداليات التي تؤكد صدارتنا.. لقد استعدينا بشكل جيد لهذه اللحظة، وندرك حجم المسؤولية، وسنكون على قدر التحدي بمشيئة الله".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بطولة العالم للجوجیتسو
إقرأ أيضاً:
ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حاخاما يهوديا من منظمة "حاباد" اختفى في الإمارات منذ أربعة أيام في ظروف غامضة.
وتشتبه السلطات الإسرائيلية بأن الحاخام زفي كوغان، والذي ذكرت وسائل إعلام أنه ضابط في الجيش أيضا، تعرض للاختطاف أو القتل من قبل "جهة معادية" خلال وجوده في الإمارات.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن كوغان كان يقيم في الإمارات بشكل رسمي بصفته مساعدا للحاخام اليهودي الأكبر في أبو ظبي.
وينتمي كوغان إلى منظمة "حاباد" أو "شاباد" اليهودية، والتي برزت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي تموز/ يوليو ظهر علم "حاباد" باللون الأصفر على إحدى دبابات الاحتلال، التي دمرها مقاتل من كتائب القسام، بواسطة عبوة ناسفة في تل السلطان برفح.
ويظهر على العلم الملون بالأصفر، تاج أزرق، وتحته بالعبرية عبارة "مشيح" أو مسيح، ويقصد بها المسيح المخلص وفقا للاعتقاد اليهودي الذي سيأتي في آخر الزمان ليقود اليهود.
وترفع هذا العلم منظمة حاباد أو "حاباد لوبافيتش"، وهي من أشهر المنظمات اليهودية الأرثوذكسية الحسيدية، حول العالم، والتي تمتلك علاقات واسعة على مستوى السياسيين، وتنفتح على العلمانيين لتحقيق أهدافها.
والحسيديون هم اليهود المتدينون الغربيون، القادمون من دول أوروبا الشرقية، ونسبة انفتاحهم أكبر من الحريديم، وهم اليهود الشرقيون والذين يبقون منغلقين على أنفسهم، وخاصة على الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، والتي حرموها مؤخرا.
تأسيس المنظمة
يعود تأسيس الحاباد إلى عام 1775 على يد الحاخام شنيور زلمان ليادي واشتق اسمها من اختصار الكلمات العبرية الثلاث "دآت، بيناه، حوكماه"، وتعني "الحكمة والفهم والمعرفة"، وفي الثلاثينيات نقل أحد حاخاماتها مركزها من مدينة لوبافيتش بروسيا إلى بولندا، ثم مع الحرب العالمية الثانية والعلاقة السيئة مع النازيين انتقلوا إلى الولايات المتحدة.
وخلال العقود التي تلت الخمسينيات، باتت منظمة حاباد، واحدة من أكثر المنظمات اليهودية انتشارا حول العالم، وتشعبت في العديد من القطاعات مستهدفة اليهود في العالم، وكان يتزعمها آنذاك، الحاخام، مناحيم مندل شنايرسون، والذي وصل تقديس أتباعه له إلى حد أن يطلقوا عليه لقب المسيح.
ويقدر عدد أتباع الحاباد، من الحسيديم بنحو 95 ألف شخص، أي ما يمثل قرابة 13 بالمئة من الحسيديم حول العالم، ولها نفوذ واسع في الولايات المتحدة.
التخلص من الفلسطينيين
تعد منظمة حاباد، من المنظمات المتطرفة، التي لا تؤمن بوجود الفلسطينيين، وتدعو للتخلص منهم وطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من أراضيهم.
ونشطت منذ بدء العدوان على غزة، عبر دعم جيش الاحتلال، بالتجهيزات اللوجستية للجنود، وجمع التبرعات لتوفير احتياجاته، والحضور بشكل واضح باسمها خلال العدوان.
ونظمت العديد من الفعاليات، ورفعت لافتات، تدعو فيها بصراحة إلى عودة الاستيطانية إلى قطاع غزة، فضلا عن توسيع التهام الأراضي في الضفة الغربية لصالح الاستيطان.
وقام عدد من جنود الاحتلال، في بداية العدوان، برفع لافتة على أحد منازل بيت حانون شمال غزة، وأطلقوا عليه اسم "أول بيت حاباد" في غزة، وأقاموا فيه احتفالا بعيد الحانوكاه اليهودي، قبل أن ينسحبوا على وقع ضربات المقاومة ويدمروا المنطقة.
وخلال المعارك في غزة، رفعت رايات ولافتات منظمة حاباد، وشعار المسيح كرايات وعلى الدبابات التي فجرتها المقاومة وظهر ذلك على الأقل في توثيقين مصورين لكتائب القسام.
كما قامت المنظمة بنصب شمعدان يهودي للاحتفال بعيد الحانوكاه في قطاع غزة، قبل أن ينسحبوا من المنطقة التي جرى فيها الاحتلال بدايات العدوان.
السيطرة على الجيش
كشفت تقارير عبرية، أن 80 بالمئة من الفعاليات التربوية الدينية، لجنود جيش الاحتلال، والتي يشارك فيها ضباط من قادة السرايا والرتب الأكبر، ويطلق عليها "أيام السبت التربوية"، تنفذها منظمات يمينية استيطانية، تخضع جميعها لحركة حاباد اليهودية.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن الجيش تخلى عن المجال التربوي للجنود لصالح منظمات يهودية لها أجندة مثل حاباد، وهو ما يعتبره ضباط خطرا على خطاب الهوية الإسرائيلية.
وتمكنت حاباد من التسلل إلى القطاع التربوي في جيش الاحتلال، عبر بند التمويل، والذي يشترط فيه الجيش، أن تنظيم الفعاليات من أية جهة، يجب أن تموله المنظمة بنفسها عبر التبرعات، وحاباد من أقوى المنظمات التي يمكنها جمع التبرعات من اليهود المتطرفين، لإقامة فعاليات توراتية داخل الجيش.
مناطق التواجد
تسيطر منظمة حاباد على منطقة تدعى كفار حاباد، وهي الضاحية الملاصقة لمطار بن غوريون على أراضي يافا المحتلة، والتي يقدر عدد قاطنيها بأكثر من 7 آلاف نسمة، وهم من أتباعها، كما أن لهم وجودا في صفد، منذ تسلل اليهود من أوروبا الشرقية إلى فلسطين المحتلة، ما بين 1777- 1840، وقاموا بإنشاء مجتمع خاص بهم، ومعابد ومحاولات استيطانية مبكرة عبر الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.
كما أن لهم تواجدا بعشرات الآلاف في كل من فرنسا وكندا، إضافة إلى الإمارات، والتي أنشأوا فيها المركز المجتمعي اليهودي والذي يحوي كنيسا ولفائف من التوراة، ويوفر الدواجن الحلال وفقا للشريعة اليهودية "الطعام الكوشير"، لأتباع المنظمة في الإمارات، ويترأس مركز الحاباد الحاخام ليفي دوشمان.