كأس آسيا.. المنتخب الأردني بقيادة عموتة يواجه كوريا الجنوبية بطموح التأهل للنهائي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يواجه المنتخب الأردني نظيره الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، بداية من الساعة الرابعة عصرا، على أرضية ملعب أحمد بن علي المونديالي، بمدينة الريان القطرية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس آسيا قطر 2023.
ويطمح أبناء المدرب المغربي الحسين عموتة، إلى الانتصار على كوريا الجنوبيةً لمواصلة المشوار في كأس الأمم الآسيوية، وكتابة التاريخ معه، بالمرور إلى النهائي لأول مرة في التاريخ، لمواجهة المتأهل من مباراة قطر وإيران، التي ستجرى غدا الأربعاء، بداية من الساعة الرابعة عصرا، على أرضية ملعب الثمامة، بالعاصمة القطرية الدوحة.
وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، قال الحسين عموتة، مدرب الأردن، إن لاعبي كوريا الجنوبية محترفون، ولن يتأثروا بالمجهود الذي بذلوه في مباراتي السعودية وأستراليا وسيكونون بكامل عافيتهم في مواجهة اليوم.
وأشار عموتة، في الندوة الصحافية التي تسبق المباراة، إلى أن الجانب البدني سيكون مهما في مباراة كوريا الجنوبية، منوها إلى أن هناك بعض التحديات الصعبة التي تواجههم وسيعملون على تلاشيها قدر الإمكان وخاصة في ظل غياب علي علوان وسالم العجالين.
وأوضح المتحدث نفسه، أن هناك لاعبين لم يكونوا أساسيين بأنديتهم وبعضهم الآخر لم يظهروا بالشكل المطلوب، ومثل هذه البطولات بحاجة لجميع اللاعبين وليس فقط 11 لاعبًا، مشددل على ضرورة اللعب بجماعية وتوزيع الجهد بين اللاعبين.
وتابع عموتة، أنه ينبغي أن تتعذب وتقاتل لحسم التأهل مردفا أنه لا يبالي بكلام الناس وأحاديث وسائل الإعلام، كونه لديه الخبرة الكافية ويعمل على تجنب ظلم أي لاعب، ويعطي الجميع الفرصة التي يستحقونها، لذلك لا يبالي لما كان يقال قبل انطلاق بطولة آسيا.
وأكد أن الحماس والاندفاع والروح لا تعد أمورًا كافية، لأن المنافس لديه كل ذلك، مضيفا أن الأهم هو تطوير الجانب الذهني والتكتيكي، دون إغفال الجوانب الفنية التي تعد في غاية الأهمية كذلك.
وختم حديثه، “منتخب كوريا الجنوبية يعد خصما صعبا، ويمتلك الإمكانات الكبيرة الفنية والبدنية، ولكن لدينا طموح مشروع في التأهل والسعي للدفاع عن حظوظنا، ويجب أن نتحضر لكل السيناريوهات”.
ويعتبر المغربي الحسين عموتة، أول مدرب يقود المنتخب الأردني للتأهل إلى نصف نهائي كأس الأمم الآسيوية، بعد الانتصار على طاجيكستان بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها الجمعة الماضي، على أرضية ملعب أحمد بن علي المونديالي، بمدينة الريان القطرية.
كلمات دلالية الحسين عموتة منتخب إيران منتخب الأردن منتخب طاجيكستان منتخب قطر نهائيات كأس آسيا قطر 2024المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحسين عموتة منتخب إيران منتخب الأردن منتخب طاجيكستان منتخب قطر نهائيات كأس آسيا قطر 2024 کوریا الجنوبیة الحسین عموتة
إقرأ أيضاً:
مع استمرار التحديات العالمية.. تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وتركيا
في ظل تصاعد التهديدات الناتجة عن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، بالإضافة إلى التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، التقى كبار الضباط العسكريين من كوريا الجنوبية وتركيا في العاصمة سيئول لمناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري وتبادل وجهات النظر حول التحديات الأمنية العالمية.
وبحسب وكالة يونهاب، ذكرت هيئة الأركان المشتركة أن “رئيس الهيئة الأدميرال كيم ميونغ-سو ونظيره التركي الجنرال متين غوراك، تبادلا الرأي بأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا لا تشكل تهديدات لشبه الجزيرة الكورية فحسب، بل للعالم”.
وأضافت أن ‘الجانبين ناقشا أيضا تدابير الاستعداد للقتال في المستقبل، مثل جهود التنسيق بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة بالعنصر البشري”.
ودعا كيم إلى استمرار التعاون، مشيرا إلى دعم تركيا لكوريا الجنوبية خلال الحرب الكورية (1950-1953).
وأشار أيضا إلى أن حلف شمال الأطلسي، الذي تعد تركيا جزءا منه، تربطه علاقات «لا تنفصل» بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ووفق الهيئة، بعد المحادثات، التقى غوراك، بالقائم بأعمال وزير الدفاع كيم سيون-هو لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال الدفاع وصناعة الأسلحة.
وفي وقت سابق، أصدر موقع “غلوبال فاير باور” المتخصص في الشؤون العسكرية، تصنيفه السنوي لأقوى الجيوش على مستوى العالم لعام 2025، وجاء الجيش الأمريكي في مقدمة القائمة تلاه الجيش الروسي ثم الصيني، واحتل جيش كوريا الجنوبية المركز الخامس فيما جاء الجيش التركي في المركز التاسع عالميا.
يذكر أنه تاريخيًا، تتمتع كوريا الجنوبية وتركيا بعلاقات قوية تعود إلى دعم تركيا لكوريا الجنوبية خلال الحرب الكورية (1950-1953)، ومع التغيرات الجيوسياسية العالمية، يسعى البلدان إلى تعزيز التعاون الدفاعي، بما في ذلك التنسيق بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة، وتطوير الصناعات الدفاعية، كما أن ارتباط تركيا بحلف شمال الأطلسي يجعلها شريكًا استراتيجيًا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مما يعزز أهمية هذه المحادثات في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.