إطلاق نار أمام مجمع المحاكم في مدينة إسطنبول بتركيا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت وكالة الإنباء الروسية عن إطلاق نار منذ قليل أمام مجمع المحاكم الرئيسي في مدينة إسطنبول بتركيا دون الإعلان عن تفاصيل الحادث.
يأتي هذا بعدما أحالت السلطات التركية، أمس الاثنين، 9 متهمين بالتعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) إلى محكمة في إسطنبول، وذلك على خلفية ما تنسبه إليهم النيابة من بيع معلومات لمحققين يعملون مع الجهاز الإسرائيلي.
وبموجب مذكرة أصدرها مكتب المدعي العام في إسطنبول، ألقت قوات شعبة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول في عملية أمنية متزامنة في ولايتي إسطنبول وإزمير، الجمعة، القبض على 7 من المشتبه بهم، وتبين أن الشخصين الآخرين معتقلان سابقاً في إطار التحقيقات نفسها.
ووفق مصادر أمنية، توصل جهاز المخابرات التركي إلى معلومات تفيد بأن (الموساد) كان يتتبع أهدافه في تركيا من خلال محققين خاصين، ورُصدت أنشطة مثل جمع معلومات عن السير الذاتية لأشخاص، والاستطلاع، والتوثيق بالصور والفيديو، والمراقبة، ووضع أجهزة تتبع ضد أهداف الموساد من خلال هؤلاء المحققين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة إسطنبول الموساد مكتب المدعي العام
إقرأ أيضاً:
خلال يوم .. استشهاد 71 فلسطينيا بينهم 61 في مدينة غزة وحدها
أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل استشهاد 71 شهيدًا بينهم 61 شهيدًا في مدينة غزة وحدها وذلك منذ لحظة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار حتى صباح هذا اليوم .
واشار بصل الي ان من بين الشهداء أكثر من 19 طفلًا و24 سيدة إضافة إلى وقوع أكثر من 200 إصابة متفاوتة ، مضيف " رغم الاتفاق تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة القصف حتى هذه اللحظة في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
وتتضمن الهدنة 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.