بعد ظهورها "الصادم" في حفل "غرامي".. خبراء يكشفون سر "تعافي" سيلين ديون من متلازمة الشخص المتيبس
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
فاجأت سيلين ديون الملايين بإطلالتها في اختتام حفل غرامي يوم الأحد، عند تسليمها جائزة ألبوم العام المرموقة لتايلور سويفت، وسط معركتها مع المرض النادر "متلازمة الشخص المتيبس".
وظهرت نجمة البوب الكندية، البالغة من العمر 55 عاما، لأول مرة على المسرح منذ ثلاث سنوات وبدت بصحة جيدة، على الرغم من أن مرضها يتميز بتشنجات عضلية شديدة وعنيفة ومستمرة في كثير من الأحيان، ويمكن أن يصيب المرضى بالشلل في نهاية المطاف، ما يتطلب منهم استخدام مشاية أو كرسي متحرك.
وكشفت المغنية الكندية في عام 2022 أنها تعاني من هذه الحالة النادرة، وهي اضطراب تنكسي عصبي ومناعي ذاتي يسبب تشنجات عضلية شديدة، ويعتقد أنه يؤثر على واحد فقط من بين مليون شخص.
ويعتقد الأطباء أن سببه هو خلل في الجهاز المناعي يجعل الخلايا المقاتلة في الجسم تهاجم أعصابها، ما يؤدي إلى مشاكل خطيرة في حركة الجذع والساقين، فضلا عن كسور في العظام.
وتوجه الجمهور إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن صدمتهم من المظهر الصحي للمغنية، في ضوء الروايات الأخيرة من قبل شقيقتها بأنها "فقدت السيطرة على عضلاتها".
ومع ذلك، وفقا للخبراء، فمن المحتمل أن يعود الفضل إلى مجموعة من الأدوية والتمارين المتخصصة التي اتبعتها لتحسين حالتها مع معالج الطب الرياضي الخاص بها.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف لـ"متلازمة الشخص المتيبس"، إلا أنه يمكن التحكم في الأعراض باستخدام بعض الأدوية، بما في ذلك مثبطات المناعة، والستيرويدات، ومرخيات العضلات، والمهدئات.
ويقال أيضا إنها تعمل مع "أفضل الباحثين في العالم" لمعالجة هذا الاضطراب النادر.
إقرأ المزيدوعند علاج مريض مصاب بـ"متلازمة الشخص المتيبس"، أو كما تسمى أيضا "مرض تمثال الإنسان"، يعالج الأطباء عادة الأعراض ومشكلة الجهاز المناعي الأساسية.
ويبدأ أطباء الأعصاب عادة بوصف مرخيات العضلات بجرعات عالية جدا، وفقا للدكتور ستيفن فيرنينو، طبيب الأعصاب الذي يعالج الاضطرابات العصبية المناعية الذاتية في جامعة جنوب غرب تكساس مدرسة الطب.
وعلى الرغم من أن بعض المرضى قد يتحسنون عند استخدام مرخيات العضلات وحدها، إلا أن البعض الآخر، في الحالات الشديدة، قد يحتاجون إلى الانتقال إلى العلاجات المناعية أو الأدوية المثبطة للمناعة التي تهدف إلى حماية الجسم من جهاز المناعة الخاص به.
وهناك العديد من العلاجات غير الدوائية التي يمكن أن تساعد، حيث أشار الدكتور مارينوس دالاكاس، طبيب الأعصاب في جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا إلى أن "العلاج الطبيعي الانتقائي (مثل العلاج المائي أو تدليك الأنسجة العميقة أو الحرارة أو العلاج بالموجات فوق الصوتية) قد يقدم فوائد لبعض المرضى في مراحل مختلفة من المرض".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض طب فنانون مشاهير معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
شمع الأذن قد يُستخدم للكشف المبكر عن مرض باركنسون
أميرة خالد
كلما تم تشخيص مرض باركنسون في مراحله المبكرة، زادت فرص التدخل العلاجي وتحسنت جودة حياة المريض.
وفي هذا الإطار، سلطت دراسة علمية جديدة الضوء على وسيلة مبتكرة قد تساهم في الكشف المبكر عن المرض من خلال تحليل شمع الأذن.
وبحسب ما نشره موقع Science Alert، اعتمدت الدراسة على فرضية أن مرض باركنسون يسبب تغيرات طفيفة في رائحة الجسم نتيجة اضطراب في إنتاج الزهم، وهي المادة الدهنية التي تحافظ على ترطيب الجلد والشعر، إلا أن تأثر الزهم بالعوامل البيئية حدّ من دقته كوسيلة تشخيصية، مما دفع الباحثين إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا.
وقام فريق من جامعة تشجيانغ الصينية بدراسة شمع الأذن، لكونه بيئة أكثر عزلاً وثباتًا، ما يجعله مرشحًا قويًا لرصد المؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بالمرض.
وأوضح الفريق أن شمع الأذن قد يعكس تغيرات دقيقة ناتجة عن الالتهاب، والإجهاد الخلوي، والانحلال العصبي المرتبط بباركنسون.
وبتحليل عينات شمع الأذن لـ209 مشاركين، بينهم 108 مصابين بالمرض، تمكن الباحثون من تحديد أربعة مركبات عضوية متطايرة مرتبطة بمرض باركنسون، وهي: إيثيل بنزين، 4-إيثيل تولوين، بنتانال، و2-بنتاديسيل-1,3-ديوكسولان.
وتفتح نتائج الدراسة الباب أمام تطوير اختبار تشخيصي غير جراحي، يعتمد على مسحة بسيطة من شمع الأذن، ما قد يسهل رصد المرض في مراحله الأولى بدقة وبتكلفة منخفضة، مقارنة بالوسائل التقليدية التي تعتمد على التقييم السريري وفحوصات الدماغ.