غلوبال ريسيرتش: جماعات ضغط وشركات كبرى تدير حملة بايدن الانتخابية وفق مصالحها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أوتاوا-سانا
كشف موقع غلوبال ريسيرتش الكندي أن جماعات ضغط وشركات كبرى تدير حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية، وتصنع القرارات بعيداً عن الحزب الديمقراطي الذي ليس له على ما يبدو أي دور في إدارة حملة مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة لاحقا هذا العام.
وأوضح الموقع في تقرير استقصائي أعده إيمانويل باستريش أن مجموعة من المقاولين (الذين يعملون كوكلاء علاقات عامة، ويتلقون أوامرهم من جماعات ضغط وشركات كبرى) تدير حملة بايدن الانتخابية وتسيرها وفقاً لمخطط أو مصالح محددة مسبقاً.
وأشار الموقع إلى أنه بالنظر إلى الاندماج الغريب بين إدارة بايدن وحكومة الكيان الصهيوني فإن الأوامر التي يتلقاها المقاولون الذين يديرون حملة الرئيس الأمريكي الانتخابية تأتي على الأرجح من شركات استشارية خاصة أمريكية وإسرائيلية.
وأوضح الموقع أن اللاعبين الكبار والرئيسيين وراء الشركات الاستثمارية والاستشارية المباشرة حول بايدن غير معروفين، حيث يقوم مثل هؤلاء الأثرياء بإخفاء هويتهم خلف صناديق ائتمانية أو متعددة فلا يمكن تعقبهم.
وقال الموقع: إن صفحة بايدن الإلكترونية تطلب الأموال من الناخبين والمتبرعين ومثل هذه الرسائل معتادة، إذ إن السياسة لا تهتم حالياً إلا بجمع الأموال لكنه أوضح أيضاً أن الصفحة لا تحمل أي دافع لدعم حملة بايدن شبه الميتة، ما يثير تساؤلات حول وجود سبب معين لتثبيط الناخبين أو ما إذا كانت جماعات الضغط الكبرى اتخذت مسبقاً قراراً بشأن من سيكون الرئيس الأمريكي المقبل.
وعلى الرغم من أن السباق التمهيدي للحزب الجمهوري لم ينته رسمياً، إلا أن ملامح الخصمين المتنافسين في الانتخابات العامة الأمريكية بدأت تظهر بوضوح وتنحصر بين بايدن ونظيره السابق دونالد ترامب.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: دور الرئيس السيسي كان محوريا لوقف إطلاق النار في غزة
قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن اتفاق غزة دليل على قوة الدبلوماسية الأمريكية، وأنه من المتوقع أن يبدأ تنفيذ الاتفاق الأحد المقبل، مشيرًا إلى أنه بعد التوصل إلى الاتفاق باتت هناك آفاق مباشرة لمنطقة الشرق الأوسط، متمنيًا البدء في مسار واضح لإقامة الدولة الفلسطينية، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
وأشار بلينكن إلى أن هناك أمريكيين من المنتظر الإفراج عنهم من قطاع غزة، بموجب اتفاقية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
ووجه «بلينكن» الشكر لمصر وقطر لجهودهما في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، نعربا عن تقدير بلاده للجهود الحثيثة التي بذلتها القاهرة بما في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
فيما أشاد وزير الخارجية الأمريكي بالدور المحوري الذي اضطلع به الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل إلى الاتفاق.
وكانت نجحت وساطة مصر وقطر والولايات المتحدة في إبرام هدنة في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مقسمة على ثلاثة مراحل، يتم تبادل فيها الأسرى والمحتجزين، والتفاوض خلال نهاية مرحلة على المرحلة التي تليها.
ومن المقرر أن ينسحب جيش الاحتلال تدريجيًا من قطاع غزة، على أن يتم التفاوض خلال فترة الهدنة على شكل اليوم التالي في قطاع غزة ومن يدير القطاع.