طرطوس-سانا

تواصل دائرة الوقاية بالتعاون مع دائرة الحاج في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بطرطوس حملة مكافحة حشرة جادوب الصنوبر، حيث بلغت المساحات التي تمت مكافحتها منذ بداية العام الجاري نحو 310 هكتارات بمختلف أرجاء المحافظة.

وأوضح مدير الزراعة المهندس علي يونس لمراسلة سانا أن الحملة تستهدف مناطق وجود أشجار الصنوبر قرب المدارس والمواقع المأهولة وعلى جوانب الطرقات منها في مناطق السودا وصافيتا ومشتى الحلو وغيرها، مشيراً إلى أن الحملة تعتمد على قص أعشاش هذه الحشرة وتقليم الأفرع التي لا يمكن الوصول إليها ورش المواد الآمنة بيئياً “مانعات انسلاخ” والمبيدات الكيميائية.

ولفت يونس إلى بعض الصعوبات التي تواجه عملية المكافحة جراء العوامل الجوية، متمثلة باستمرار الهطولات المطرية ووجود بعض الأعشاش في أعالي الأشجار التي قد تصل لارتفاع أكثر من 15 متراً وعدم إمكانية وصول سائل الرش أو اليد العاملة لهذا الارتفاع، وبالتالي طريقة التقليم هي الأنسب.

ومن جهته، رئيس دائرة الوقاية المهندس وائل حسين أوضح أن الحشرة هي عبارة عن يرقة تعيش على شكل أعشاش بين أغصان أشجار الصنوبر، وتتغذى على أوراقها وعلى براعمها في بعض المواقع، وقد تعود لتجدد أوراقها فيما بعد حسب شدة الإصابة، مشيراً إلى أنه توجد أوبار على اليرقات تسبب أيضاً ضرراً على صحة الإنسان كحساسية والتهابات جلدية في حال سقطوها ووقوعها على الأجسام بفعل الرياح.

وأضاف: “إن إجراءات المكافحة متكاملة وتعتمد على رش مانعات الانسلاخ الآمنة بيئياً، فيما يقوم عناصر دائرتي الوقاية والحراج بقص الأغصان المصابة وجمع أعشاش البيض ويرقات الجادوب وحرقها، وخلال فترة نزول ليرقات من الأعشاش إلى التربة يتم رش ساق الأشجار فقط بمبيدات حشرية، مشيراً إلى أنه يتم العمل بشكل تدريجي على استبدال أشجار الصنوبر بأشجار أخرى لا تصاب بالحشرة، منها السرو والكازروينا وغيرها في المناطق المأهولة.

هيبه سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني دلالات استعداد روسيا لإعادة إعمار سوريا؟

قال مستشار كبير لشؤون الشرق الأوسط لدى الحكومة الروسية إن موسكو مستعدة للمساعدة في إعادة بناء سوريا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، الجمعة.

تواصل روسيا السعي لعقد اتفاق مع القيادة الجديدة لسوريا للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين.

تأتي المساعي الروسية فيما تشهد الساحة السورية حراكًا دبلوماسيًا مكثفا بين موسكو والدول الغربية.

يسعى الكرملين للحفاظ على بعض القدر من النفوذ في سوريا بعدما تمت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.

مكنت القاعدتان العسكريتان، وهما ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم، موسكو من بسط النفوذ في المنطقة وإفريقيا، وستمثل خسارتهما تراجعا استراتيجيا كبيرا.

سبق وأعلنت السلطات الجديدة أحمد الشرع رئيسا في مرحلة انتقالية لم يتم تحديد مدتها، كما قرّرت حلّ مجلس الشعب وإلغاء الدستور.

واعتبر محللون، إن الحوار بين روسيا والحكومة السورية الجديدة لا يزال في مراحله الأولية ومن المبكر الحكم على نتائجه.

وأشاروا إلى إن هناك فرص لبقاء القاعدتين الروسيتين في طرطوس واللاذقية قائمتين مع احتمالات لتغيير مخططات عملهما في مرحلة لاحقة.

مقالات مشابهة

  • فعالية فنية للأطفال في طرطوس مادتها وحدة سوريا وجغرافيتها الجميلة
  • جفاف البشرة في فصل الشتاء: الأسباب وطرق الوقاية
  • ماذا تعني دلالات استعداد روسيا لإعادة إعمار سوريا؟
  • قصفتها من إسرائيل..انبعاث غاز سام من قاعدة عسكرية في سوريا
  • روسيا تعرض المساعدة في إعادة إعمار سوريا
  • حملة تفتيشية لضبط العمالة المخالفة في سوق لوى للخضار والفواكه
  • احذر التهاب كبيبات الكلى: العلامات المبكرة وطرق الوقاية
  • هشاشة العظام .. أعراضها وطرق الوقاية من الإصابة
  • زراعة شمال سيناء تطلق حملة رش وقائي لحشرة النمل الأبيض
  • «زراعة شمال سيناء» تطلق حملة لمكافحة النمل الأبيض في العريش