زراعة طرطوس تواصل حملة مكافحة حشرة جادوب الصنوبر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
طرطوس-سانا
تواصل دائرة الوقاية بالتعاون مع دائرة الحاج في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بطرطوس حملة مكافحة حشرة جادوب الصنوبر، حيث بلغت المساحات التي تمت مكافحتها منذ بداية العام الجاري نحو 310 هكتارات بمختلف أرجاء المحافظة.
وأوضح مدير الزراعة المهندس علي يونس لمراسلة سانا أن الحملة تستهدف مناطق وجود أشجار الصنوبر قرب المدارس والمواقع المأهولة وعلى جوانب الطرقات منها في مناطق السودا وصافيتا ومشتى الحلو وغيرها، مشيراً إلى أن الحملة تعتمد على قص أعشاش هذه الحشرة وتقليم الأفرع التي لا يمكن الوصول إليها ورش المواد الآمنة بيئياً “مانعات انسلاخ” والمبيدات الكيميائية.
ولفت يونس إلى بعض الصعوبات التي تواجه عملية المكافحة جراء العوامل الجوية، متمثلة باستمرار الهطولات المطرية ووجود بعض الأعشاش في أعالي الأشجار التي قد تصل لارتفاع أكثر من 15 متراً وعدم إمكانية وصول سائل الرش أو اليد العاملة لهذا الارتفاع، وبالتالي طريقة التقليم هي الأنسب.
ومن جهته، رئيس دائرة الوقاية المهندس وائل حسين أوضح أن الحشرة هي عبارة عن يرقة تعيش على شكل أعشاش بين أغصان أشجار الصنوبر، وتتغذى على أوراقها وعلى براعمها في بعض المواقع، وقد تعود لتجدد أوراقها فيما بعد حسب شدة الإصابة، مشيراً إلى أنه توجد أوبار على اليرقات تسبب أيضاً ضرراً على صحة الإنسان كحساسية والتهابات جلدية في حال سقطوها ووقوعها على الأجسام بفعل الرياح.
وأضاف: “إن إجراءات المكافحة متكاملة وتعتمد على رش مانعات الانسلاخ الآمنة بيئياً، فيما يقوم عناصر دائرتي الوقاية والحراج بقص الأغصان المصابة وجمع أعشاش البيض ويرقات الجادوب وحرقها، وخلال فترة نزول ليرقات من الأعشاش إلى التربة يتم رش ساق الأشجار فقط بمبيدات حشرية، مشيراً إلى أنه يتم العمل بشكل تدريجي على استبدال أشجار الصنوبر بأشجار أخرى لا تصاب بالحشرة، منها السرو والكازروينا وغيرها في المناطق المأهولة.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دعوة لتقليل مخاطر الأمراض عبر الوقاية في تربية الحيوانات
أبوظبي: وسام شوقي
دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، مربي الثروة الحيوانية في الإمارة إلى ضرورة تطبيق مجموعة من الإرشادات الوقائية، بهدف تقليل مخاطر الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان والتي قد تنتقل مباشرة من الحيوان إلى الإنسان أو بصورة غير مباشرة عبر البيئة أو الحشرات الناقلة.
وأوضحت الهيئة من خلال صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه الأمراض تُعد من التحديات التي تستوجب وعياً مستمراً وتطبيقاً دقيقاً للإجراءات، خاصة في ظل وجود مسببات تنتشر من خلال المخالطة اليومية أو الممارسات غير السليمة في تربية الحيوانات والتعامل معها.
واستعرضت الهيئة 12 إجراءً وقائياً للحد من هذه الأمراض، في مقدمتها المحافظة على نظافة الحظائر وجعلها جيدة التهوية وبعيدة عن أماكن سكن العمال والتأكد من التزام العاملين بإجراءات النظافة الشخصية واستخدام معدات الحماية عند التعامل مع الحيوانات.
ودعت إلى استخدام أدوات يسهل تنظيفها وتعقيمها وانتقاء الحيوانات من مصادر موثوقة، مع تقليل الاعتماد على تعدد المصادر وحجر أي حيوانات جديدة قبل دمجها مع القطيع.
وتضمنت الإرشادات أيضاً تنفيذ صيانة دورية لمرافق التربية للحفاظ على نظافتها وسلامتها، إلى جانب ضرورة تجنب الذبح خارج المسالخ الرسمية لما يحمله من مخاطر صحية مباشرة وغير مباشرة وفي حال ملاحظة حالات نفوق في القطيع، شددت الهيئة على ضرورة الإبلاغ الفوري، سواء من خلال التوجه إلى أقرب عيادة بيطرية أو عبر الاتصال بالرقم 800555.