اليوم..جلسة للأمن الدولي لمناقشة الوضع في العراق
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 6 فبراير 2024 - 12:24 مبغداد/شبكة أخبار العراق-يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة بشأن الأوضاع في العراق، وذلك بالتزامن مع تصريحات شديدة اللهجة أطلقها المندوبان الروسي والصيني، ضد الولايات المتحدة، على خلفية توجيه ضربات في العراق وسوريا السبت الماضي.وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي”، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة “بشأن الوضع في العراق، في الساعة الـ10 صباحاً بتوقيت نيويورك (6:00 مساءً بتوقيت بغداد)”.
وشنّت الولايات المتّحدة الأسبوع الماضي ضربات ضدّ 85 هدفاً في أربعة مواقع في سوريا وثلاثة مواقع أخرى في العراق، واستهدفت هذه الضربات بحسب واشنطن مواقع للحرس الثوري الإيراني ولفصائل الحشد الموالية لطهران.وتوعّدت واشنطن بشنّ ضربات إضافية ردّاً على الهجوم الذي استهدف في 28 كانون الثاني/يناير قاعدة عسكرية أميركية في الأردن قرب الحدود مع سوريا والعراق.في السياق، انتقد بعض أعضاء مجلس الأمن، الولايات المتحدة، بسبب الضربات الجوية الأسبوع الماضي في سوريا والعراق للانتقام من مقتل ثلاثة من أفراد خدمتها في الأردن.وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا: “نحن ندين بشكل حاسم هذا العمل العدواني الوقح الجديد للولايات المتحدة ضد دولة ذات سيادة، مما يخلق المزيد من المخاطر ويزيد من مستوى عدم الاستقرار في منطقة مشتعلة بالفعل”.من جانبه، قال السفير الصيني تشانغ جون، إن الإجراء الذي اتخذته الولايات المتحدة يخلق “اضطرابا جديدا” في الشرق الأوسط.وتابع جون: “لقد أظهر التاريخ أن استخدام الوسائل العسكرية لن يوفر أي حلول للمشاكل التي تعكر الشرق الأوسط”، مضيفا أن الإجراء الذي اتخذته الولايات المتحدة لن يؤدي إلا إلى تفاقم “حلقة مفرغة من الحلمة المتبادلة”.ودعا السفير الصيني، جميع البلدان المعنية إلى التوقف عن التصرف من أجل المصلحة الذاتية، مردفاً بالقول: “نحن نقف على مفترق طرق حرج”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی العراق
إقرأ أيضاً:
أردوغان: مستعدون للتعامل مع الوضع الجديد بعد الانسحاب الأمريكي المحتمل من سوريا
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على استعداد بلاده على التعامل مع الوضع في شمال سوريا في حال قررت الولايات المتحدة سحب قواتها العسكرية، مشيرا إلى أن أنقرة "لن تتسامح مع الكيانات التي تهددها من خارج حدودها".
وقال أردوغان في حديثه مع الصحفيين على متن طائرته عائدا من البرازيل بعد مشاركته في قمة العشرين، إن بلاده "مصممة على جعل الإرهاب من الماضي"، مشددا على أن أنقرة "لن تتسامح على الإطلاق مع الكيانات التي تشكل تهديدا على الأمن القومي التركي من خارج الحدود".
وتواصل تركيا استهداف العناصر التابعة لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" (PKK) على حدودها الجنوبية مع سوريا والعراق، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" (YPG) في شمالي شرقي الأراضي السورية.
وتعتبر تركيا هذه التنظيمات في سوريا امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا وعدد من الدول الغربية، والذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له.
وقال أردوغان "أبلغنا جميع محاورينا بمدى وضوحنا وتصميمنا بشأن هذه المسألة، وسنبلغ الشيء نفسه لمحاورينا الجدد"، لافتا إلى أن تركيا "مستعدة للتعامل مع الواقع الحالي والوضع الجديد الذي سيحدثه الانسحاب الأمريكي المحتمل من سوريا".
وشدد الرئيس التركي على أن "أمننا القومي يأتي قبل كل شيء"، لافتا إلى أن "عدم الاستقرار في سوريا بسبب الحرب جذب التنظيمات الإرهابية خارج حدودنا كما يجذب المستنقع الذباب"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف في إطار حديثه عن مكافحة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، "مثلما نبذل جهودا لتجفيف هذا المستنقع ينبغي على الحكومة السورية أيضا أن تبذل ذات الجهد".
وقال أردوغان "أوشكنا على تحقيق هدف جعل تركيا خالية من الإرهاب بعد تركيزنا على المشكلة بجميع جوانبها"، على حد قوله.
ويأتي حديث أردوغان على وقع ترقب العالم دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد مراسم تنصيبه في كانون الثاني /يناير الماضي، بالإضافة إلى تلويح أنقرة باستعدادها لشن عملية عسكرية جديدة عابرة للحدود على الجانب السوري لتأمين حدودها.
وقبل أيام، قال أردوغان في حديثه للصحفيين على متن طائرته عائدا من أذربيجان، إن "عملياتنا عبر الحدود على جدول أعمالنا من أجل أمن بلادنا وسلام مواطنينا. إذا شعرنا بالتهديد، فلدينا الاستعداد للبدء في أي وقت".
في حين قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، في تصريحات مع إحدى القنوات المحلية، إنه يعتقد أن "ترامب سوف يسحب القوات الأمريكية من سوريا خلال هذه الفترة"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لديها أشياء أكبر للقيام بها".
وكان أردوغان شدد على هدف بلاده إنشاء "حزام أمني" على طول الحدود الجنوبية بعمق من 30 إلى 40 كيلومترا، مشيرا إلى عزم أنقرة في الفترة المقبلة استكمال الحلقات الناقصة من هذا الحزام على حدودها مع سوريا.