طلب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، تقديم بدائل مقترحة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك في غضون أسبوع.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو طلب من هاليفي بدائل تسمح بعدم الاعتماد على وكالة الأونروا في المستقبل القريب، في كل ما يتعلق بنقل شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتي يتم نقلها حاليا مباشرة إلى الوكالة.



ونقلت الهيئة عن مسؤولين كبار في المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي، أن نتنياهو أمهل رئيس أركان الجيش أسبوع واحد لتقديم البدائل المقترحة.

وأشارت الهيئة الإسرائيلية إلى أن تل أبيب تقوم حاليا بتحويل جميع المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة إلى وكالة الأونروا، وهي المسؤولة عن توزيعها على السكان، زاعمة أن هذه الحالة تسمح لحركة حماس بالاستيلاء على جزء كبير من المساعدات.



وشنت سلطات الاحتلال مؤخراً، حملة تحريضية على الأونروا، دفعت عددا من الدول الغربية إلى تعليق تمويلها عن الوكالة الأممية.

في المقابل، أصدرت حكومات إسبانيا وإيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا ولوكسمبورغ والنرويج، بيانات منفصلة، أعلنت فيها استمرار دعمها المالي للأونروا.

وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

وتشن قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 27 ألف شهيد وما يزيد عن 66 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو الأونروا المساعدات غزة غزة نتنياهو الاحتلال الأونروا المساعدات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الأحد، أن عضو الكنيست جادي آيزنكوت رئيس الأركان الأسبق والقيادي بالمُعسكر الوطني يعمل على تشكيل كتلة انتخابية كبيرة توحد حزبه مع حزب المعارضة "يش عتيد". 

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن آيزنكوت يهدف بذلك للتصدي لمساعي رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت للعودة إلى الحكم، في وقت يكتسب فيه شعبية في استطلاعات الرأي ويجذب أصواتا من كتلة يسار الوسط. 

وأفادت الصحيفة بأن آيزنكوت وزعيم المعارضة يائير لابيد أجريا عدة مُناقشات حول هذا الأمر، وأن الزعيم المعارض لابيد لا يستبعد إمكانية الترشح في الكتلة التي يقودها رئيس الأركان السابق آيزنكوت.

وأوضحت أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاقات بينهما، لكن من الواضح للجميع أن آيزنكوت عازم على ألا يكون عضو كنيست من الدرجة الثانية بلا تأثير في الانتخابات المقبلة. 

وقالت الصحيفة إنه لا يُعتقد أن وزير الدفاع الأسبق بيني جانتس ينوي التنازل عن قيادة حزب (المعسكر الوطني)، حتى من أجل مشروع أكبر يقوده آيزنكوت.

مقالات مشابهة

  • موجة غضب عالمية على قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة
  • رئيس الوزراء البريطاني: قرار نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة "خاطئ"
  • رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
  • محدش عايز يبوسني| سحر رامي: لم يطلب مني تقديم مشاهد ساخنة طوال مسيرتي
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
  • حماس: قرار نتنياهو بوقف المساعدات لغزة جريمة حرب وانقلاب على الاتفاق
  • «الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
  • وكالة بيت مال القدس تطلق حملة تقديم وجبات إفطار للأسر المقدسية المعوزة بمناسبة رمضان
  • القسام تنشر فيديو لـ أسير إسرائيلي يطلب من نتنياهو إتمام اتفاق غزة