مفاجأة .. 5200 إصابة بلوكيميا الدم في مصر سنويا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تشير الإحصاءات إلى أنه يتم تشخيص أكثر من 5,200 شخص في مصر بمرض لوكيميا الدم كل عام ، حيث ارتبط بالعديد من الطفرات الجينية، وأكثرها شيوعًا طفرة FLT3، التي تؤثر على ما يقارب 37 في المائة من كل المصابين بالمرض وترتبط الطفرة بتراجع معدل البقاء على قيد الحياة مع الخلو من المرض والبقاء على قيد الحياة عمومًا ومقاومة العلاج4-8.
وهذه الأرقام تم الإعلان عنه خلال مؤتمر صحفى بالقاهرة وأوضح دكتور رأفت عبد الفتاح( أستاذ طب الاورام وامراض الدم بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة) قائلاً " اللوكيميا الميلودية الحادة نوع نادر من السرطان وطفرة FLT3 تحديدًا تمثل شكلا عدوانيا من المرض وتنطوي على خطر أكبر من حدوث الانتكاس تتضمن تبعات سيئة حيث غالبًا ما يضطر المصابون بهذا المرض لدخول المستشفى من أجل الخضوع لعلاج كيميائي مكثف ، إلا أنه ومع هذا العلاج الجديد الموجه، لدينا الآن خيار علاجي جديد لمساعدة المرضى المصابين بالمرض".
من جانبها علقت "نيلاي تار"، المدير العام لأستيلاس فارما قائلة : "تلتزم الشركة بدعم المرضى المصريين المصابين بأنواع صعبة العلاج من السرطان، وخاصةً أولئك المصابين بنوع متدهور من المرض والذين لديهم في الغالب احتياجات عاجلة لا تتم تلبيتها حيث تستند أهدافنا في مجال الأورام إلى الإصرار باهتمام والتفكير الجريء وميراث من الابتكار العلمي.
وأضافت: " ليس من السهل التعامل مع أمراض مثل ابيضاض اللوكيميا الميلودية الحادة ، لكننا نركز على تقديم حلول حقيقية لمن يحتاجون إليها بالقدر الأكبر".
وأشار الدكتور محمد عبدالمعطي،(استاذ طب الاورام وامراض الدم بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة ) قائلاً “يمثل العلاج الجديد الذى تم طرحة قفزة للأمام، حيث يقدم للمرضى المزيد من الوقت والمزيد من الخيارات وفرصة الحصول على نوعية أفضل من الحياة مضيفا أن اللوكيميا الميلودية الحادة يعد خصما قاسيا وعلاجه معقد وإذا كان المرضى لا يستجيبون أو ينتكسون، يمكن أن يتدهور سريعًا ولكن مع توافر علاجات أكثر فعالية، فإنه أصبح من الممكن تقديم رعايا أفضل للمرضى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أن معظم علاجات آلام الظهر لا تعمل فعلا
يعتقد البعض أن آلام الظهر التي يعانون منها لا تستجيب لأي دواء، وقد تكون شكوكهم في محلها حيث كشفت دراسة جديد أن معظم العلاجات غير الجراحية لآلام أسفل الظهر غير فعّالة.
وحلل باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا وجامعات أخرى في البرازيل وكندا نتائج عدد من الدراسات لمعرفة أي العلاجات ستشفي آلام المرضى حقا، ونشرت نتائج تحليلهم في مجلة "بي إم جي الطب المبني على الدليل" (BMJ Evidence Based Medicine) في 18 مارس/آذار الحالي وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
علاجات كثيرة وفعالية محدودةشملت العلاجات التي تم تحليل أثرها في الدراسة على العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين، ومرخيات العضلات. والعلاجات غير الدوائية مثل التمارين الرياضية، والتدليك، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري. وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العلاجات في تخفيف الألم طفيف مقارنة بالتأثير الذي يوفره العلاج الوهمي.
يمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر على أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه، وألم أسفل الظهر هو شعور بالألم يمتد ما بين الحافة السفلية للأضلاع وصولا للأرداف. وقد يكون هذا الألم حادا حيث يحدث لفترة قصيرة (أقل من 12 أسبوعا)، أو مزمنا يحدث لفترة طويلة 12 أسبوعا أو أكثر.
إعلانوتعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات شيوعا، وتؤثر على نسبة كبيرة من الأفراد حول العالم. وتُصنف 90% من هذه الآلام على أنها مجهولة السبب.
يُوصى بالعلاجات غير الجراحية كعلاج أولي، ومع تزايد عدد الخيارات العلاجية المتاحة يصبح من الصعب معرفة العلاج الأكثر فعالية. لذلك قام الباحثون بفحص قواعد بيانات الأبحاث التي تدرس العلاجات غير الجراحية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر مجهولة السبب، بهدف دمج نتائجها.
وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات 301 دراسة، بحثت في 56 علاجا مختلفا.
الباراسيتامول غير فعال والرياضة قد تعمل في حالات محددةووفقا للدراسة فإن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي العلاجات الوحيدة الفعّالة لآلام أسفل الظهر الحادة. في حين أن هناك 5 علاجات فعالة لآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي التمارين الرياضية، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري، واللصقات الطبية، ومضادات الاكتئاب، ومنبهات مستقبلات الألم "تي آر بي في 1" (TRPV1).
وأبرز تحليل البيانات العلاجات التي لم تظهر فعالية في علاج آلام أسفل الظهر الحادة وهي التمارين الرياضية، وحقن الجلوكوكورتيكويد، والباراسيتامول، كما أظهر التحليل أن المضادات الحيوية والمسكنات الموضعية (مثل الليدوكائين) لم تكن فعالة في علاج آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذا يجعلها خيارات غير مناسبة.
ولم تتوفر أدلة كافية لإثبات فعالية 10 علاجات دوائية و10 علاجات غير دوائية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. كما أن هناك 22 علاجا غير دوائي (مثل الوخز بالإبر، والتدليك، وتقويم العظام، والعلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد)، و16 علاجا دوائيا (مثل مزيج مضادات الاكتئاب مع الباراسيتامول، والأدوية التكميلية، والبيسفوسفونات، ومرخيات العضلات) لم تثبت فعاليتها لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة.
إعلانوأشار الباحثون إلى أن فعالية معظم العلاجات تبقى غير مؤكدة لأن العديد من التجارب المتاحة تضمنت عددا قليلا من المشاركين وأظهرت نتائج غير متوافقة.