وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة يوم الثلاثاء، للتباحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول الحرب في غزة وسبل وقف إطلاق النار.

اعلان

وتأتي زيارة بلينكن أيضًا وسط مخاوف متزايدة في مصر بشأن نوايا إسرائيل المعلنة لتوسيع القتال في القطاع إلى رفح، المدينة المتاخمة للحدود المصرية والمكتظة بالفلسطينيين النازحين.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن الهجوم الإسرائيلي سيصل في النهاية إلى مدينة رفح على الحدود المصرية، حيث لجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ويعيشون الآن في ظروف بائسة جدا ووضع إنساني كارثي.

وأعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تغطي الآن ثلثي أراضي غزة، مما يدفع آلاف الأشخاص كل يوم نحو المناطق الحدودية.

جيروزاليم بوست: بن غفير.. حان الوقت لـ"تصمت"بين ليلة وضحاها.. بايدن "معاد لإسرائيل" فما السبب؟

وحذرت مصر من أن الانتشار الإسرائيلي على طول الحدود من شأنه أن يهدد معاهدة السلام المبرمة مع إسرائيل منذ أربعة عقود. وتخشى مصر أن يؤدي توسع القتال إلى منطقة رفح إلى دفع المدنيين الفلسطينيين عبر الحدود، وهو السيناريو الذي قالت مصر إنها عازمة على منعه.

وصول بلينكن إلى القاهرةAP Photo

وكرر بلينكن تصريحاته أثناء لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه لا يجب إجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة.

خلال رحلته الأخيرة، يسعى بلينكن إلى إحراز تقدم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، والتطبيع المحتمل للعلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، ومنع تصعيد القتال الإقليمي.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ابني ليس رجساً".. استقالة مدير بلدة أمريكية بسبب الضغوط المناهضة للمثليين شاهد: مهرجان الأضواء في كوبنهاغن يحوّل الليل إلى عالم مليء بالبهجة زيارة مرتقبة لبوتين إلى أنقرة.. ما أبرز الملفات على طاولة البحث؟ رفح - معبر رفح أنتوني بلينكن عبد الفتاح السيسي مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية خاصة| إسرائيل تواصل قصف القطاع وخلافات في واشنطن حول مساعدات عسكرية إلى تل أبيب يعرض الآن Next جيروزاليم بوست: بن غفير.. حان الوقت لـ"تصمت" يعرض الآن Next بين ليلة وضحاها.. بايدن "معاد لإسرائيل" فما السبب؟ يعرض الآن Next بالحزن والدموع والغضب.. الأتراك يحيون الذكرى الأولى للزلزال المدمر يعرض الآن Next موسكو: هجمات واشنطن في العراق وسوريا غير مبررة وهي "استعراض للعضلات" اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة| عشرات القتلى وسط وجنوب قطاع غزة وبلينكن يصل إلى السعودية أولى محطات جولته في المنطقة نجمة أفلام إباحية مؤيدة لفلسطين تزور إيران وتثير ضجة شاهد: الثلوج لم تمنع سكان طوكيو من الخروج وممارسة حياتهم اليومية وإنذار من تردي أحوال الطقس رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة يعلن فوزه بـ"أكثر من 85% " من الأصوات شاهد: صفحات القرآن مغطاة بدماء الضحايا.. هذا ما خلفه القصف الإسرائيلي في دير البلح بقطاع غزة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فلسطين أوكرانيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إيران جو بايدن Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فلسطين أوكرانيا My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: رفح معبر رفح أنتوني بلينكن عبد الفتاح السيسي مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فلسطين أوكرانيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إيران جو بايدن إسرائيل غزة حركة حماس روسيا فلسطين أوكرانيا یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

هدنة غزة بين التمديد والانهيار.. هل يناور نتنياهو لاستئناف القتال؟

يشهد قطاع غزة تطورات متسارعة بشأن تمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وسط جهود دبلوماسية مكثفة تقودها أطراف دولية وإقليمية.

وبينما يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تمديد الهدنة، تبرز تحديات وتعقيدات تهدد استمرارها، خصوصًا مع تهديدات إسرائيلية بالتصعيد وانتقادات دولية لسياساتها تجاه القطاع.

تمديد وقف إطلاق النار واستئناف القتال المحتمل 

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته تمديد وقف إطلاق النار أسبوعًا إضافيًا، على الأقل حتى وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى المنطقة.

ورغم ذلك، أكد مقربون منه أنه يدرس استئناف القتال، لكنه ينتظر نتائج جهود الدول الوسيطة لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

وذكرت الصحافة الإسرائيلية أن نتنياهو هدد بممارسة ضغط أكبر على حركة حماس من خلال تهجير سكان شمال غزة إلى الجنوب، وقطع الكهرباء، واستئناف القتال الشامل. ويأتي هذا التهديد في ظل تباين وجهات النظر داخل الحكومة الإسرائيلية حول كيفية التعامل مع الوضع الراهن في غزة.

وأكدت حركة حماس أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. كما شددت على رفضها تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق دون تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها، مما يعكس تشددها في المفاوضات ويعقد جهود الوساطة.

التطورات الميدانية 

على الصعيد الميداني، أفادت مصادر طبية ووسائل إعلام محلية بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة رفح بجنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل فلسطينيين. ويأتي هذا التصعيد في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية حادة بسبب سياستها تجاه القطاع.

وواجهت إسرائيل انتقادات حادة، خاصة بعد قرارها وقف دخول جميع المواد الغذائية والإمدادات إلى غزة، ما دفع مصر وقطر، الوسيطتين في المحادثات، إلى اتهامها بخرق القانون الإنساني الدولي من خلال استخدام التجويع سلاحًا ضد الفلسطينيين. كما وصفت حركة حماس هذه الإجراءات بأنها "جريمة حرب" و"هجوم سافر" على الهدنة.

المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق 

في إطار الجهود الدولية لتمديد الهدنة، طرحت الولايات المتحدة اقتراحًا جديدًا يقضي بتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار حتى نهاية عيد الفصح اليهودي في 20 أبريل. 

ووفقًا لهذا الاقتراح، ستطلق حماس سراح نصف الرهائن في اليوم الأول، بينما سيتم الإفراج عن الباقين عند التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق نار دائم.

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها من التصعيد، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار ساهم في إنقاذ العديد من الأرواح. كما حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، من أن أي تراجع عن التقدم الذي تحقق قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني. من جهتها، اتهمت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة، ووصفت ذلك بأنه "غير مقبول".

التحذيرات الأممية والمطالبات القانونية 

حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على العمل لمنع العودة إلى الأعمال العدائية، مطالبًا بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وفي الوقت نفسه، قدمت خمس منظمات غير حكومية التماسًا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لمنع الحكومة من منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرة أن ذلك يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.

وتعاني غزة من أزمة إنسانية حادة بسبب الحرب المستمرة، حيث أصبح معظم سكانها يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الدولية. وخلال المرحلة الأولى من الهدنة، دخلت حوالي 600 شاحنة مساعدات يوميًا، مما خفف جزئيًا من خطر المجاعة. ومع ذلك، فإن قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات يثير مخاوف متزايدة بشأن تدهور الوضع الإنساني.

ومع استمرار الجهود الدولية لمنع انهيار الهدنة في غزة، يبقى الوضع على المحك بين التصعيد والتهدئة. وبينما تضغط الأطراف الوسيطة لتمديد وقف إطلاق النار، فإن القرارات الإسرائيلية والردود الفلسطينية ستحدد مستقبل الهدنة، وسط قلق دولي من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

الدكتور عمرو حسيننتنياهو يناور

وفي هذا السياق، قال الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور عمرو حسين، إن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية تعمدت عرقلة الصفقة بعد تنفيذ المرحلة الأولى، معتبرًا أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاق الموقع في الدوحة. 

وأضاف حسين في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن مماطلة نتنياهو في بدء المرحلة الثانية تكشف رغبته في كسب مزيد من الوقت لإرضاء اليمين المتطرف، خصوصًا بقيادة بتسلئيل سموتريتش، لضمان بقاء حكومته وعدم تفكك الائتلاف الحاكم.

ولفت حسين إلى أن سلوك حكومة نتنياهو يعكس مخططًا توسعيًا واضحًا، إذ ترفض إسرائيل تنفيذ الانسحاب من محور فيلادلفيا وفق الاتفاق، مع استمرارها في التمركز بخمسة مواقع عسكرية في لبنان، والتوغل في السويداء والقنيطرة وجنوب درعا. 

وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية من عمليات إبادة وتهجير يعزز الشكوك حول نية الحكومة الإسرائيلية استئناف الحرب وإطالة أمدها، في محاولة من نتنياهو للبقاء في السلطة بأي ثمن.

مقالات مشابهة

  • التعنت الإسرائيلي يهدد هدنة غزة| القمة العربية بارقة أمل لإنقاذ القطاع.. وخبراء يحللون المشهد
  • حزب العمال الكردستاني ووقف إطلاق النار.. قراءة في الدلالات والانعكاسات الإقليمية
  • هدنة غزة بين التمديد والانهيار.. هل يناور نتنياهو لاستئناف القتال؟
  • إسرائيل تعلق دخول المساعدات الإنسانية لغزة وحماس تندد بخرق اتفاق الهدنة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة وتخطط للتصعيد
  • الصليب الأحمر يؤكد ضرورة الحفاظ على الهدنة في غزة
  • حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع
  • إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
  • انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في قطاع غزة وتهرب العدو من المرحلة الثانية
  • لوموند: إسرائيل لم تدمر حماس.. ووقف إطلاق النار في مرحلة حساسة