شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اليمن والمجر توقعان على ثلاث بروتوكولات في هذه المجالات، شمسان بوست سبأنت عقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، في العاصمة المجرية بودابست، .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اليمن والمجر توقعان على ثلاث بروتوكولات في هذه المجالات.

.، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اليمن والمجر توقعان على ثلاث بروتوكولات في هذه...

شمسان بوست / سبأنت

عقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، في العاصمة المجرية بودابست، مباحثات سياسية مع نظيره المجري بيتر سيارتو ، واستعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.وتناول اللقاء، تطورات الاوضاع في اليمن والحرب الاقتصادية المستعرة التي تشنها مليشيا الحوثي للاضرار بالحكومة والشعب اليمني واستمرار رفضها لمساعي السلام والجهود المبذولة لوقف الحرب وما تمارسه المليشيا من انتهاكات بحق الشعب اليمني وخاصة المرأة.وتطرق اللقاء، للاحتياجات الراهنة لليمن وتعزيز التعاون الثنائي في عدد من القطاعات الحيوية والخدمية.وجرى خلال اللقاء، التوقيع على ثلاث بروتوكولات في المجالات الدبلوماسية والتعليم العالي والمياه والبيئة، وبرامج دورات تدريبية وتأهيلية للدبلوماسيين اليمنيين و التنسيق والتشاور بين وزارتي الخارجية في البلدين وزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب اليمنين من ٦٠ الى ١٠٠ منحة وتقديم مساعدات في مجال المياه والبيئة للمساهمة في حل مشكلة المياه في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة صنعاء المحتلة من مليشيا الحوثي وعدد من المناطق.كما تم الاتفاق على التعاون في مجال إزالة الالغام التي زرعتها مليشيا الحوثي على نطاق واسع في البر والبحر وتدريب الجانب اليمني على الوقاية والحماية من المواد المتفجرة.وفي مجال إعادة الاعمار، وعد الجانب المجري بالتنسيق لهذه المسالة عبر وزارة الخارجية وتوفير التمويل للشركات المجرية لتنفيذ مشاريع لاعادة اعمار اليمن والاستفادة من الخبرة المجرية المكتسبة من اعادة اعمار دول البلقان ومناطق أخرى.وسياسياً، اكد الجانب المجري وقوف المجر الى جانب وحدة وامن وسيادة اليمن ودعمها للحكومة والشعب اليمني في سعيه المشروع لاستعادة حريته وكامل اراضية المحتلة من مليشيا الحوثي الارهابية.حضر المباحثات من الجانب اليمني القائم باعمال السفارة اليمنية احمد عبد الله ناجي، والوفد المرافق لوزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومن الجانب المجري سفير المجر لدى اليمن بلاش سيلماشي، وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية المجرية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

في يومه العالمي… كيف حولت جماعة الحوثي التعليم في اليمن إلى وسيلةٍ لغسل أدمغة الأجيال؟ ( تقرير خاص )

يمن مونيتور/ من إفتخار عبده

“يتم إجبارُ الطلاب على ترديد الصرخة الحوثية، ويتم تعبئتهم بأهمية القتال والجهاد وهم ما زالوا في الصفوف الأولى، يحفظونهم أسماء وحياة شخصيات من قتلاهم تحت مسمى الشهداء الأبرار، وهناك شخصيات أدرجوها ضمن المقرر الدراسي في المنهج الجديد الذي غيروه من أجل تنفيذ مقاصدهم” هكذا قالت إحدى المعلمات في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.

وتضيف المعلمة التي فضلت عدم ذكر اسمها لدواعٍ أمنية قائلةً:” لقد تم غسل أدمغة الكثير من الطلاب بشكل كامل، فقد كنت أرى الطلاب في السنوات الأولى أثناء الدرس ينظرون بسخرية للكتب أمامهم ويضحكون من الشخصيات الموجودة فيها؛ لكني لاحظت في الفترة الأخيرة تأثرهم الكبير بهذا المنهج خصوصا وأنهم ملزمون بالحفظ الكامل للدروس كون الاختبار لا نكتبه نحن المعلمون وإنما يتم كتابته من قبل المشرفين للصف السادس والسابع والثامن”.

وقد حولت جماعة الحوثي التعليم إلى سلعة للمتاجرة وترسيخ أفكارها المذهبية والطائفية وتثبيت مبادئها التي استقتها من إيران؛ من أجل ضمان ولاء الجيل الناشئ لهم.

ولم يكن تغيير المنهج الطريقة الوحيدة التي اتخذتها المليشيات في سبيل ذلك،؛ بل إن السيطرة على التعليم والمعلمين أصبحت أكبر من أن يتم وصفها، فمحاضرات زعيم الجماعة أصبحت دروسا لا ينبغي تجاهلها على الاطلاق.

وأشارت المعلمة في حديثها لـ” يمن مونيتور” محاضرات السيد يتم عرضها على الشاشة الذكية في الفصول الدراسية إجباريا، ليس على الطلاب وحدهم وإنما على المعلمين أيضًا وهذه المحاضرات يتم عرضها تحت مسمى الإرشاد التربوي”.

*فعاليات طائفية*

وتابعت” التساهل بالعملية التعليمية أصبح واضحا للعيان، هم اليوم يكثرون من الفعاليات الثقافية التي تقام تحت مسميات مختلفة، كفعالية جمعة رجب، وفعالية الشهيد الحسين، وفعالية يوم الهوية الإيماني، بالإضافة إلى إجراء مسابقات خارجة تماما عن المنهج الدراسي تعزز الاهتمام بالصرخة والدروس الطائفية، حتى أنه تمر قرابة ثلاث ساعات والطلاب لم يحصلوا على حصة واحدة”.

وواصلت” محاضرات السيد أصبحت كل أربعاء للمعلمين والمعلمات الذين هم مسؤولون عن بعض الأفكار الواردة فيها، ووققت المحاضرة ينبغي أن يكون الجميع في مرحلة هدوء إلا وقت إعلان الصرخة فإنه يجب رفع الصوت بقدر المستطاع ورفع اليد بقدر ما تستطيع مدها إلى الأعلى”.

وزادت” يوم أمس الجمعة أنزل الحوثيون قرارا جديدا يفضي بعدم السماح لأولياء الأمور بالدخول إلى المدارس إلا في حالة الاستدعاء فقط، وكذلك عدم استقبال أي زائر أو موجه أو فرق توعية من مكتب التربية أو من المنطقة التعليمية إلا بتكليف رسمي مختوم من قبل مكتب التربية بالأمانة”.

وبسخرية وضحت أن” البيان يشدد على عدم وضع المعلمات لمساحيق التجميل أمام الطالبات” متسائلةً” هل مساحيق التجميل تؤثر على المستوى الدراسي للطالبات؟!، ثم إن أغلب المعلمات وخاصة من هن في المدارس الحكومية لا يجدن قيمة حذاء لأرجلهن، فمن أين لهن قيمة الكماليات كمساحيق التجميل وغيرها؟!”.

*العودة بالتعليم إلى ما قبل ثورة الـ26 من سبتمبر*

في السياق ذاته يقول الكاتب والصحفي، عبد الباري طاهر” ما يجري الآن في المناهج التعليمية في شمال اليمن، أو في أجزاء معينة من شمال اليمن هو العودة بالتعليم إلى ما قبل الثورة اليمنية 26 سبتمبر أو إلى ما هو أسوأ من ذلك”.

وأضاف طاهر لـ” يمن مونيتور” الحقيقة أن التعليم الآن أصبح متجها اتجاهًا طائفيا والأدلجة فيه لا تصب- إطلاقا- لصالح العلم والمعرفة ولا لصالح الدين، وهو يتخذ شكلا يخدم الأفكار لا يخدم الأوطان ولا يبني الأجيال بالطريقة التي يجب أن يكون عليها التعليم”.

وتابع” اليوم يحدث أن تحول التعليم إلى تعليم طائفي وهذا لا يخدم اليمن ولا يخدم المستقبل ولا يخدم أجيال اليمن القادمة، التعليم لا بد وأن يكون تعليما عصريا حديثا كما يحدث مثلا في دول الخليج، لكن ما يحدث اليوم هو تحويل التعليم إلى مادة واحدة وهي العقيدة والعقيدة الفاسدة فقط”.

*أداة لترويج الأفكار الطائفية*

بدوره يقول الصحفي والناشط السياسي وليد الجبزي” لقد شهد التعليم في اليمن، منذ سيطرة مليشيا الحوثي على العديد من محافظات اليمن، تحولاتٍ غير مسبوقة ومؤلمة؛ إذ أصبح وسيلةً لتوجيه الفكر والسيطرة على العقول بدلاً من أن يكون أداةً للنمو الفكري والعلمي”.

وأضاف الجبزي لـ” يمن مونيتور” تتمثل أبرز الممارسات التي حولت التعليم إلى سلعة لغسل أدمغة الأجيال في استخدام المناهج التعليمية كأداة دعاية لترويج الأفكار الطائفية والعقائدية المتطرفة التي لا تتوافق مع القيم الوطنية أو الإنسانية للمجتمع اليمني”.

وأشار إلى أنه” منذ انقلاب الحوثيين على السلطة في 21 سبتمبر 2014م ، تم تعديل المناهج الدراسية في المدارس بشكل تدريجي، لتضم موادًا تعليمية تُحرض على العنف وتُروج لمفاهيم متطرفة تدعو إلى الطائفية والتمرد على السلطة الشرعية، كما تم استبدال القصص التاريخية التي تعكس الهوية الوطنية والقيم الإنسانية بمحتوى يكرس الولاء للجماعة الحوثية”.

وأردف” أصبح التعليم في ظل سيطرة مليشيا الحوثي أداة لتدمير التعددية الفكرية؛ إذ يتم استهداف الطلاب من مراحلهم الدراسية الأولى لزرع أفكار تهدد الوحدة الوطنية وتغذي الانقسامات الطائفية”.

وتابع “كما أن الأنشطة المدرسية، مثل المسيرات والفعاليات، تركز على تجنيد الأطفال والشباب في صفوف المليشيا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع التعليمية ويسهم في تجريف الفكر المجتمعي”.

وأكد أن” تحويل التعليم إلى سلعة سياسية وطائفية لا يضر فقط بالأجيال الحالية، بل سيترك آثارًا مدمرة على مستقبل اليمن؛

لذا يجب أن يكون التعليم وسيلة لبناء العقل والإبداع، وليس أداة لغسل الأدمغة وتوجيه الشباب نحو العنف والتطرف كما تقوم به مليشيا الحوثي”.

وشدد” على المجتمع الدولي والمؤسسات التعليمية أن تتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذا التلاعب بالتعليم، والعمل على إعادة المناهج التعليمية إلى مسارها الصحيح، من خلال تبني محتوى يروج للسلام والتسامح والتعايش بين جميع فئات الشعب اليمني”.

 

 

مقالات مشابهة

  • اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني
  • الخارجية تبحث تطوير التعاون مع صربيا في كافة المجالات
  • ألمانيا: جماعة الحوثي تضر بمصالح اليمن من خلال اعتقالها موظفين أمميين
  • مليشيا الحوثي تداهم شركة ميديكس كونكت بصنعاء وتنهب معداتها
  • مليشيا الحوثي تستحدث مواقع عسكرية في الضالع وتدفع بتعزيزات عسكرية إلى جبهات مأرب
  • ‏مليشيا الحوثي تستهدف الموروث الثقافي والتاريخي اليمني
  • الجوف.. مليشيا الحوثي تحاصر منازل مواطنين وتختطف العائدين في مديرية المتون
  • العقوبات على بنك اليمن والكويت.. تحديات للقطاع المصرفي اليمني
  • الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة يدعوان مليشيا الحوثي للإفراج عن الموظفين الأمميين فوراً
  • في يومه العالمي… كيف حولت جماعة الحوثي التعليم في اليمن إلى وسيلةٍ لغسل أدمغة الأجيال؟ ( تقرير خاص )