منتدى الخدمات الحكومية يستشرف دور التكنولوجيا في تطوير النماذج المستقبلية لتقديم الخدمات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يستشرف منتدى الخدمات الحكومية، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2024، دور التكنولوجيا في تطوير النماذج المستقبلية لتقديم الخدمات، ويبحث تصميم خدمات محورها الإنسان، ورحلة التحول الرقمي، وآليات توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات الحكومية، في جلسات حوارية وتفاعلية تشهد مشاركة نخبة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والخبراء ورواد الأعمال والمتخصصين العالميين في مجالات تطوير الخدمات والتكنولوجيا والتحول الرقمي.
يشارك في المنتدى مئات المسؤولين الحكوميين والخبراء ومستشرفي المستقبل، ويعقد ضمن فعاليات القمة التي تنظم في الفترة من 12 إلى 14 فبراير الحالي، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، و120 وفداً حكومياً، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
ويهدف المنتدى لاستشراف مستقبل الخدمات الحكومية، من خلال بحث التوجهات الجديدة والتحديات المستقبلية التي تواجه الحكومات، والفرص الكبرى التي توفرها التكنولوجيا المتقدمة لتطوير الجيل الجديد من خدمات المستقبل.
وأكد سعادة محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، أن منتدى الخدمات الحكومية الذي ينظم في دورته السادسة ضمن الفعاليات المصاحبة للقمة العالمية للحكومات، يمثل منصة للتعاون والشراكات الدولية الهادفة لتبادل المعرفة والخبرات والمشاركة في تصميم مستقبل الخدمات الحكومية.
وقال محمد بن طليعة، إن المنتدى يتميز هذا العام بمشاركة واسعة لأكثر من 21 متحدثاً ومئات الخبراء والمسؤولين الحكوميين، ويركز على التوجهات الجديدة في تصميم وتطوير خدمات محورها الإنسان، والتمكين الرقمي للمجتمع والأفراد من خلال منصات خدمات متكاملة وتجربة مستخدم استثنائية، ودور الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وفرص وتحديات في التحول الرقمي، مشيراً إلى أن منتدى الخدمات الحكومية سيعمل من خلال حواراته وجلساته على رسم التوجهات الجديدة لتصميم خدمات حكومية مستقبلية مدعومة بالتكنولوجيا.
ويسعى المنتدى إلى دعم جهود الحكومات في توظيف التطورات التي تشهدها تطبيقات التكنولوجيا، لتعزيز قدراتها ودعم مؤسساتها في مواجهة المتغيرات والتحديات وتصميم وتقديم خدمات أفضل تعزز جودة الحياة وترتقي بتجارب المتعاملين.
ويركز المنتدى على 4 محاور رئيسية يغطيها في جلساته الرئيسية بمشاركة متحدثين عالميين بارزين، تشمل، تصميم خدمات محورها الإنسان، والتمكين الرقمي للأفراد والمجتمع، والفرص والتحديات لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، ومستقبل التحول الرقمي.
يذكر أن منتدى الخدمات الحكومية يأتي ضمن المنتديات المستقبلية والفعاليات المصاحبة للقمة العالمية للحكومات، التي تركز على استشراف وتشكيل ملامح أبرز القطاعات المرتبطة بمستقبل الإنسان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المملكة.. وجهة رائدة لصناعة الإعلام والابتكار الرقمي
تتسارع المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة عالمية لصناعة الإعلام والابتكار الرقمي، حيث أصبحت الرياض نقطة جذب رئيسية لشركات الإعلام العالمية والمتخصصين في هذا القطاع، ومع تزايد الاستثمارات في البنية التحتية الإعلامية، تتصدر العاصمة السعودية المشهد في تنظيم الفعاليات الكبرى التي تجمع الخبراء والمؤسسات الرائدة في صناعة الإعلام.
ويشكل المنتدى السعودي للإعلام، الذي يُعقد في فندق هيلتون بالرياض على مدار ثلاثة أيام، منصة بارزة تجمع صناع القرار، والخبراء، ورواد الإعلام من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحولات الجوهرية التي يشهدها القطاع.
واستعرض المنتدى قضايا محورية تعكس التغييرات الكبيرة في المشهد الإعلامي، من أبرزها جلسات حول “التحول الرقمي في المملكة”، و”تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام”، و”دور الإعلام في تعزيز تحول الطاقة والابتكار المستدام”، كما تضمن المنتدى جلسات متخصصة في “الإعلام وصناعة الشخصية السياسية”، حيث تم مناقشة تجربة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، بالإضافة إلى جلسة حول “صناعة المحتوى.. من الأفكار إلى الشاشات”، التي تسلط الضوء على تطور أساليب إنتاج المحتوى الإعلامي وآليات توزيعه.
وجمع المنتدى نخبة من المتحدثين العالميين والإقليميين لمناقشة مستقبل الإعلام في ظل التقدم التكنولوجي السريع، مع التركيز على توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والإعلام التفاعلي في تطوير صناعة الإعلام وتعزيز تأثيره.
وشهد المنتدى إطلاق مبادرة “بقعة ضوء”، التي سلطت الضوء على المشاريع التنموية في المملكة، من بينها ملف استضافة كأس العالم 2034، حيث عُرضت تصاميم 15 ملعبًا تعكس هوية المدن السعودية، إلى جانب استعراض وجهات شركة البحر الأحمر الدولية، بما في ذلك “وجهة البحر الأحمر”، و”أمالا”، ومنتجع “ثول”، مع 19 وجهة جديدة في 2025، كما لاقت مبادرة الحرف اليدوية تفاعلًا لافتًا، حيث استعرض جناحها المصمم على شكل “جرة الأحساء” إبداعات الحرفيين السعوديين، فيما قدّم “جناح التأسيس” لمحة عن الجذور الثقافية والتاريخية للمملكة وقيمها الراسخة.
ويعكس الموقع الإستراتيجي للرياض وبنيتها التحتية المتطورة دورها المتنامي كمركز رئيسي لاستضافة الفعاليات الإعلامية الكبرى، وهي اليوم تمثل عاصمة إقليمية للإعلام ووجهة رائدة في هذا المجال، حيث تتكامل الرؤى المستقبلية مع الإنجازات الحالية لفتح آفاق جديدة في صناعة الإعلام على المستويين المحلي والعالمي.
يُذكر أن المملكة من خلال استثماراتها المستمرة في قطاع الإعلام والابتكار الرقمي، تسعى لتعزيز مكانتها بوصفها وجهة عالمية رائدة في هذا المجال، وذلك عبر تنظيم فعاليات متخصصة تجمع الخبراء والمبدعين من جميع أنحاء العالم لمواكبة التطورات السريعة في صناعة الإعلام.