المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ينظم بطولة “Warriors Of Arabia” في خورفكان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ينظم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بطولة”Warriors Of Arabia”، يوم 24 فبراير الجاري في مدينة خورفكان، والتي تُعد من أكبر سباقات الحواجز والتحمل في الدولة وتجمع محبي المغامرة والتشويق ضمن فئات ومستويات مختلفة.
وتتيح الفعالية للمشاركين، المتوقع أن تتجاوز أعدادهم 2000 شخص، خوض المغامرة والتشويق وسط الطبيعة الساحرة والمعالم الخلابة لـ “عروس الساحل الشرقي” بهدف التعريف بمزايا المنطقة كوجهة للسياحة الرياضية وسباقات التحدي والمغامرة.
وتنطلق البطولة منذ بواكير الصباح من “مدرج خورفكان” الروماني الطراز المطل على شواطئ المدينة، لتجمع عشاق رياضات المغامرة الذين يبحثون عن متعة التحدي من داخل وخارج الإمارات مما يسهم في التشجيع على ممارسة الرياضة واستقطاب الزوار.
وقال سعادة طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إن بطولة “Warriors Of Arabia” تستهدف أكبر شريحة من محبي رياضات التحمل والمغامرة في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء المنطقة، مشيراً إلى أهميتها في التعرف على مدينة خورفكان الساحرة واستكشافها والاستمتاع بتجربة رياضية وسياحية ثرية يتيحها الساحل الشرقي للإمارة.
ودعا علاي جميع الأفراد ليكونوا جزءًا من هذه البطولة المثيرة والأكبر لسباق الحواجز، مؤكداً حرص المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة على تشجيع المجتمع وإشراكه وإلهامه ليكون أكثر نشاطًا وتبني أسلوب حياة صحي ورياضي وفقًا لرؤية الشارقة لبناء مجتمع صحي مع منح الأفراد تجربة سياحية استثنائية.
وتستهدف بطولة “Warriors Of Arabia” جميع محبي رياضات المغامرة وسباقات التحمل وسط الطبيعة الرائعة التي تنفرد بها مدينة خورفكان ويتم تقسيم المشاركين إلى فئتين رئيسيتين للبالغين والأطفال ابتداءً من عمر أربع سنوات.
ويشتمل السباق الأول الذي يستهدف البالغين من فئتين، سباق 4 كيلومترات مع 15 تحديًا وسباق 8 كيلومترات مع 20 تحديًا.
وينقسم السباق المفتوح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 14 سنة إلى فئتين سباق 600 متر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 9 سنوات وسباق 1200 متر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 14 سنة.
ويمكن للراغبين في المشاركة في بطولة ” Warriors Of Arabia” التسجيل عبر الموقع الإلكتروني: https://register.warriorsofarabia.com
وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی لحکومة الشارقة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: منع المساعدات عن غزة يُظهر النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال
استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد ساعات قليلة من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة، وفي ظل الأيام المباركة التي يشهدها العالم الإسلامي، مؤكدًا أن هذا القرار بمثابة جريمة إنسانية مكتملة الأركان، تعكس التعنت الإسرائيلي الواضح في تجويع الشعب الفلسطيني ومحاولة تركيعه عبر سياسة العقاب الجماعي، وهو الأمر الذي يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية التي تؤكد على ضرورة توفير المساعدات العاجلة للمدنيين العزل.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الأحد، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارساته القمعية والإجرامية ضد أبناء غزة يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تؤمن بالسلام، ولا تحترم الجهود الدولية الساعية لإنهاء التصعيد، مشيرًا إلى أن منع دخول المساعدات الإنسانية في هذا التوقيت يُعد تحديًا صارخًا لكل المساعي الإقليمية والدولية التي بذلت لوقف نزيف الدم الفلسطيني ولو بشكل مؤقت.
وشدد رئيس حزب ”المصريين“ على أن ما تقوم به إسرائيل يعكس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الأزمات الإنسانية، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا أمام هذه الانتهاكات التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مطالبًا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، خاصة وأن قطاع غزة يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحصار والقصف المستمر.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن تتوانى عن دعم القضية الفلسطينية وستظل تلعب دورها الريادي في تخفيف معاناة الفلسطينيين، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو الجهود السياسية المستمرة لوقف العدوان، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد التعنت الإسرائيلي، ومواصلة الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني في هذه اللحظات العصيبة.
واختتم: قرار منع دخول المساعدات في وقت يحتاج فيه أهالي غزة إلى أبسط مقومات الحياة يُظهر النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال، التي تحاول استغلال الهدنة بشكل يخدم مصالحها العسكرية والسياسية دون أي اعتبار لمعاناة الأبرياء، فضلًا أن هذا القرار يتناقض مع جميع الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة دولية، ويشكل ضربة قاسية لكل المساعي المبذولة لاحتواء الأزمة.