كيف للكلاب أن تكون أكثر ذكاء من الاصطناعي؟ منوعات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
منوعات، كيف للكلاب أن تكون أكثر ذكاء من الاصطناعي؟،مع التطور التكنولوجي الهائل والزحف إلى مزيد من التقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كيف للكلاب أن تكون أكثر ذكاء من الاصطناعي؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مع التطور التكنولوجي الهائل والزحف إلى مزيد من التقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي، حذر العديد من الخبراء من المخاطر التي يمكن أن تشكلها التكنولوجيا على الإنسان والبيئة.
فيما دعم أخرين هذا التطور مؤكدين أنه مهم للتطور البشري، لكن، ما علاقة الكلاب بهذا الأمر!.
الروبوتات ليست الأذكىأعرب عددًا من رواد الذكاء الاصطناعي مثل الرئيس التنفيذي لشركة Tesla Elon Musk"" عن قلقهم بشأن المخاطر التي يمكن أن تشكلها الروبوتات والتكنولوجيا في المستقبل.
كيف للكلاب أن تكون أكثر ذكاءً من الذكاء الاصطناعي؟فيما رفض "يان لوكان" كبير علماء الذكاء الاصطناعي في Meta"" – الشركة الأم للفيسبوك – هذا القلق مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي، لا يمكن أن يهدد البشرية فالروبوتات ليست ذكية مثل الكلاب التي تستطيع التعرف على الأفعال الإنسانية والتفاعل معها بكل ذكاء، بل أن الروبوتات فقط مجرد تجربة بشرية." وفقًا لموقع ديلي ستار.
كما أصر "يان لوكان" على أن برامج مثل ChatGPT لا تزال محدودة للغاية.
وأكد في مؤتمر Viva Tech يوم الأربعاء (14 يونيو) أن هذه الأنظمة لا تزال محدودة للغاية، وليس لديها أي فهم للواقع الأساسي للعالم الحقيقي، لأنهم مدربون فقط كمية هائلة من النصوص".
وأشار "يان" إلى أن معظم ما يتعلمه البشر لا علاقة له باللغة، كما أن التجارب الإنسانية لا يتم التقاطها بواسطة الذكاء الاصطناعي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وفهم التاريخ: تحديات ومعوقات
تعدُّ تقنية الذكاء الاصطناعي من أكثر التطورات التكنولوجية إثارة في العصر الحديث، حيث نجحت في تحويل العديد من المجالات مثل الرعاية الصحية، التعليم، الصناعات، والاقتصاد. ومع ذلك، يظل الذكاء الاصطناعي يواجه تحديات هائلة في مجالات تتطلب فهماً عميقًا ومعقدًا، مثل فهم التاريخ. فرغم التقدم الهائل الذي حققته الخوارزميات في معالجة البيانات وتحليل الأنماط، يبقى أن التاريخ ليس مجرد سرد للأحداث، بل هو دراسة ديناميكية متشابكة للإنسان والمجتمع.
- السياقات الاجتماعية والسياسية المعقدة
التاريخ ليس مجرد مجموعة من التواريخ والأحداث المفردة، بل هو نسيج معقد من الوقائع التي تتداخل مع بعض العناصر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. على سبيل المثال، لا يكفي مجرد معرفة أن الحرب العالمية الثانية اندلعت في عام 1939. لفهم أسبابها وآثارها، يجب النظر إلى الظروف التي سبقتها، مثل الكساد العظيم، والتحولات الاقتصادية العالمية. يصعب على الخوارزميات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي فهم هذه التداخلات العميقة بين العوامل المختلفة، حيث لا يمكنها دائمًا التقاط المعاني المتعددة للأحداث في سياقها التاريخي.
- البيانات المفقودة والتحيزات التاريخية
الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على البيانات المدخلة له، وهي غالبًا ما تكون مقتصرة على السجلات المكتوبة أو الشفوية التي قد تكون ناقصة أو متحيزة. على سبيل المثال، قد تكون الروايات التاريخية غير شاملة لبعض الفئات الاجتماعية أو الثقافية. كما أن السجلات التاريخية قد تحتوي على تحيزات، سواء كانت سياسية، ثقافية، أو اجتماعية. مثلًا، قد تغطي السجلات التاريخية في العديد من المجتمعات الغربيّة في العصور الوسطى أو الحديثة تاريخ النخبة فقط، متجاهلة الطبقات الفقيرة أو النساء. هذه التحيزات تشكل عقبة أمام الذكاء الاصطناعي في توفير تحليل شامل وعادل للأحداث التاريخية.
اقرأ أيضاً.. هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل علاج الأمراض النادرة؟
- التفسير البشري والمعنى الثقافي
التاريخ ليس مجرد تسلسل للأحداث بل هو أيضًا تفسير بشري لتلك الأحداث. البشر ليسوا مجرد شهود على الماضي، بل هم من يخلقون المعاني ويحللونها بناءً على قيمهم ومعتقداتهم. الذكاء الاصطناعي، رغم قوته في معالجة البيانات، يظل عاجزًا عن فهم أبعاد المشاعر، الدوافع، والصراعات الإنسانية التي تلعب دورًا محوريًا في تشكيل التاريخ. على سبيل المثال، قد يكون من الصعب على الذكاء الاصطناعي أن يفهم تمامًا العواقب النفسية والاجتماعية التي خلفها حدث مثل حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
- اللغة والمجازات التاريخية
اللغة التاريخية مليئة بالتعابير المجازية والتلميحات الثقافية التي قد تكون غير واضحة للخوارزميات. فالتاريخ لا يُكتب فقط من خلال الحقائق الملموسة، بل من خلال الأساطير، الشعر، الأدب، والمجازات. على سبيل المثال، قد يعبّر كتاب تاريخ عن حدث معين باستخدام لغة شاعرية أو رمزية، وهو ما يتطلب من القارئ البشري استخدام حدسه الثقافي لفهم المعاني العميقة. في المقابل، يواجه الذكاء الاصطناعي صعوبة في فهم هذه الأبعاد الرمزية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من فحص التاريخ.
- التغيرات في المفاهيم عبر الزمن
المفاهيم مثل العدالة، السلطة، الحرية، والحقوق، تتغير مع مرور الوقت. ما كان يُعتبر مقبولًا أو طبيعيًا في العصور الماضية قد لا يُعتبر كذلك اليوم. على سبيل المثال، حقوق الإنسان في القرن العشرين لا تشبه بالضرورة حقوق الإنسان في القرون السابقة. ولكن لفهم هذه التحولات بعمق، يحتاج الإنسان إلى النظر في التطور الثقافي والاجتماعي في سياق الزمن، وهو أمر لا يستطيع الذكاء الاصطناعي فهمه بالكامل، لأنه يفتقر إلى الوعي بالتطورات الإنسانية التي شكلت تلك التحولات.
اقرأ أيضاً.. جوجل تزيد استثماراتها في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي
التحديات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في فهم التاريخ
على الرغم من هذه التحديات، فإن الذكاء الاصطناعي لا يزال يقدم إمكانيات كبيرة لتحليل التاريخ. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في جمع البيانات وتحليل الأنماط بشكل أسرع وأكثر دقة مما يمكن للبشر القيام به، ولكن يجب أن يظل الإنسان في الصدارة عندما يتعلق الأمر بتفسير السياقات والتعقيدات الثقافية.
في المستقبل، قد يشهد الذكاء الاصطناعي تطورًا في فهمه للتاريخ، وذلك من خلال تحسين تقنيات معالجة اللغة الطبيعية واستخدام التعلم العميق لتطوير نماذج قادرة على تفسير الأحداث البشرية بعمق أكبر. إلا أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً عن التفسير البشري، بل يجب أن يُستخدم كأداة مساعدة في عملية البحث والتحليل.