خلاف بين نتنياهو ورؤساء مستوطنات غزة.. رفض مقابلتهم فناموا على «الكنب» بمكتبه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
لجأ رؤساء مستوطنات غزة إلى النوم على «كنب» مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، بسبب احتجاجهم على دعوات الحكومة الإسرائيلية لهم بإعادة الإسرائيليين مرة أخرى إلى مستوطنات غزة غير المستقرة أمنيا، بحسب القناة الـ7 الإسرائيلية.
ويتحصن رؤساء مستوطنات غزة بمكتب رئيس الوزراء منذ مساء أمس، لمطالبة بنيامين نتنياهو بالاجتماع بهم لإجراء نقاش متعمق حول عودة الإسرائيليين إلى المستوطنات في القطاع، والذين غادروا بعد هجوم 7 أكتوبر، إلى منازلهم.
ودار أمس نقاش ساخن بين الجانبين حول الخطة المتبعة لحماية الإسرائيليين، والتي تضمنت اقتراحات لتخفيض عدد المستوطنين العائدين إلى مستوطنات غزة، حيث قال المسؤولون: «نشعر أنهم يستخفون بالسكان»، لكن انتهي الأمر بعدم التوصل لاتفاق، وطالب رؤساء المجالس بلقاء رئيس الوزراء أو وزير الدفاع، وأكدوا أنهم سينتظرون في المكتب حتى يتم اللقاء، ولكن الانتظار طال طويلا ليصل إلى المبيت هناك.
اختلاف في الرؤى بين المسؤولين وحكومة نتنياهوووفقًا للخطة التي صاغها المدير العام لمكتب رئيس الوزراء وهيئة «تكوما» ووزارة المالية، فإن غالبية المستوطنين سيعودون إلى منازلهم في بداية شهر مارس، إلا أن رؤساء المستوطنات يطالبون بعودتهم في بداية شهر يوليو المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة مستوطنات غزة رئیس الوزراء مستوطنات غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: دعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، على رفضه تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وقف الهجمات على قطاع غزة، والانسحاب الكامل من لبنان.
وقال ماكرون: “لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إطلاق سراح كافة الرهائن وأمن إسرائيل يشكلان أولوية بالنسبة لفرنسا”.
وأضاف: “طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يجب على حماس قبوله. وأكدت على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية على الفور”.
وأردف الرئيس الفرنسي: “تحدثت مع نتنياهو ودعوته لوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار”.
وأشار إلى موقف فرنسا من التهجير: “ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ونرفض التهجير القسري لأهالي القطاع”.
وفيما يتعلق بلبنان ذكر ماكرون أنه: “بعد مناقشاتي مع الرئيس اللبناني (العماد جوزيف عون) وهذه المناقشة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قررنا العمل معا”.
وأوضح أنه :”دعوت إسرائيل إلى الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار الذي التزمت به في لبنان. ويوجه هذا الطلب إلى كافة الأطراف من أجل ضمان الأمن الكامل للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق”.
وتابع: “يجب تعزيز آلية المراقبة بهدف استعادة لبنان سيادته بشكل كامل ويتضمن ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية ودعم استعادة احتكار الدولة للسلاح”.
وتطرق الرئيس الفرنسي للشأن السوري قائلا: “في أعقاب محادثتي الهاتفية التي أجريتها يوم الجمعة مع الرئيس السوري الشرع (أحمد الشرع)، ناقشنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة”.
وبين أنه: “نواصل التنسيق الوثيق مع السلطات الإسرائيلية بشأن كل هذه القضايا ذات الأولوية”.
وأكد أن “الشرق الأوسط يحتاج إلى الاستقرار. السلام العادل والدائم هو وحده القادر على ضمان مستقبل الجميع”.