محاولة انقلاب جديدة في دولة عربية واعتقال عدد من ضباط الجيش بالتزامن مع معارك شرسة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب جنوب دمشق

كشفت الاستخبارات العامة في سوريا اليوم السبت تفاصيل عن إحباط محاولة تفجير من قبل تنظيم الدولة الإسلامية داخل مقام السيدة زينب جنوب دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في الجهاز المشكل حديثا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد الشهر الماضي، قوله "جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع إدارة الأمن العام في ريف دمشق، نجح بإحباط محاولة لتنظيم داعش القيام بتفجير داخل مقام السيدة زينب". وأشار إلى اعتقال الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة.

من جانبها، نشرت وزارة الداخلية على حسابها على تطبيق تليغرام صورا "لأفراد الخلية" التابعة للتنظيم أثناء وبعد توقيفها. وقالت إن قوات الأمن العام "داهمت وكرا" تحصنوا داخله في ريف دمشق.

ويظهر في إحدى الصور أربعة أشخاص وهم معصوبو الأعين وأيديهم مقيدة إلى الخلف داخل غرفة وأمامهم عتاد عسكري ومعدات.

وفي صورة أخرى، تبدو ثلاث وثائق ثبوتية على الأقل، هي هوية لبنانية وإخراج قيد لبناني وبطاقة خاصة باللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان. وعلى الأرض قربها ثلاث عبوات ناسفة، إضافة إلى قنابل يدوية وهواتف خلوية ومبالغ مالية بالدولار والليرة اللبنانية والسورية، قالت الوزارة إنها كانت بحوزة الموقوفين.

مشاهد تظهر الخلية الداعشية التي تمكنت إدارة الأمن العام بعد معلومات جهاز الاستخبارات العامة من إفشال مخططاتها وإلقاء القبض على أفرادها، قبل قيامها باستهداف مقام السيدة زينب.#سانا pic.twitter.com/l2J9HgceVe

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 11, 2025

إعلان

 

الأول من نوعه

ويعد إحباط الهجوم المرتبط بتنظيم الدولة، الأول من نوعه والذي تعلن عنه الإدارة الجديدة منذ وصولها الى السلطة في دمشق إثر إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وخلال سنوات النزاع الذي شهدته سوريا منذ مارس/آذار 2011، شكلت منطقة السيدة زينب، التي تضم مقاما دينيا للطائفة الشيعية يحمل الاسم ذاته، معقلا لعناصر من حزب الله اللبناني ومجموعات أخرى موالية لطهران، قالوا إنهم جاؤوا إليها "للدفاع عن الصرح المقدس"، وذلك قبل أن تنسحب كل تلك التشكيلات مع سقوط النظام السوري.

وتبنى تنظيم الدولة مرارا تفجيرات في المنطقة، بينها تفجير دراجة نارية مفخخة ضد "تجمع للزوار الشيعة" في المنطقة في 27 تموز/يوليو 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح، وفق السلطات السورية حينها.

وفي فبراير/شباط 2016، أدى هجوم انتحاري مزدوج تبناه التنظيم ونُفّذ على بعد 400 متر من المقام، إلى مقتل 134 شخصا، بينهم أكثر من 90 مدنيا.

وتواجه السلطات الجديدة في دمشق تحديات على مستويات عدة، من أبرزها ضبط الأمن على مساحة جغرافية واسعة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة عن إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب جنوب دمشق
  • هذا هو معنى جملة “الجيش يعمل على كسب الحرب كلها وليس بضعة معارك”
  • الجيش يستعيد منطقة استراتيجية ويحكم الحصار على ود مدني .. بعد معارك دامت أياماً تبادل الطرفان خلالها السيطرة على المنطقة
  • ضباط المدفعية الروسية يعطلون محاولة سرية لتبديل القوات الأوكرانية بالقرب من بيلوجوروفكا
  • إدانة عربية لخرائط إسرائيلية تضم الضفة وجزء من الأردن ولبنان ووزير الدفاع السوري يكشف توجهات الجيش الجديدة
  • دولة عربية تسجل أكثر من 500 زلزال خلال عام 2024
  • حكومة تشاد تحبط "محاولة انقلاب" من جماعة بوكو حرام الإرهابية
  • معارك ضارية في الخرطوم بحري، الجيش يتقدم وسط تحديات إنسانية
  • بالتزامن مع عيده الـ104.. الجيش العراقي يقتل 30 إرهابياً خلال أسبوع
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة