طوال فبراير.. تعرف على شهر تاريخ السود
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يعد شهر فبراير هو شهر تاريخ السود في الولايات المتحدة، حيث يحتفل الأمريكيون بهذه الفترة كجزء من احتفالاتهم السنوية، فهو يُعتبر أحد أقدم الاحتفالات المنظمة التي حظيت باعتراف رئاسي.
وشهر تاريخ السود، المعروف أيضًا باسم شهر التاريخ الأفريقي الأمريكي، يُعَين لشهر فبراير في الولايات المتحدة وكندا، ويتميز بكونه شهرًا مخصصًا للاحتفال بتاريخ وإرث الأمريكيين الأفارقة.
كما يُعَين هذا الشهر كذلك لإحياء ذكرى المساهمات التي قدمها الأمريكيون الأفارقة في تاريخ البلدين.
ويحتفل بهذا الشهر بطرق متعددة تشمل التعليم، والثقافة، والتاريخ، والفنون، ويتم تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج التي تسلط الضوء على إسهامات الأمريكيين الأفارقة وتاريخهم الغني.
ويتضمن الاحتفال بشهر تاريخ السود محاضرات تعليمية، وعروض فنية، ومعارض، وعروض أفلام، وعروض موسيقية، وأنشطة تفاعلية.
كما يتم تسليط الضوء على شخصيات بارزة من أصول أفريقية، سواء كانوا من العلماء أو الفنانين أو السياسيين، لتسليط الضوء على إرثهم وتأثيرهم على المجتمع، ويُعقد نقاشات وورش عمل لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تؤثر على المجتمع الأمريكي الأفريقي.
ويمثل شهر تاريخ السود أيضًا فرصة للتأمل في التحديات التي تواجهها المجتمعات الأمريكية الأفريقية في الوقت الحالي، والعمل نحو إيجاد حلول لهذه التحديات، بما في ذلك مكافحة العنصرية وتحقيق المساواة في الفرص والعدالة الاجتماعية.
ويعد شهر تاريخ السود فرصة لتعزيز الوعي بالتراث الثقافي والتاريخي للأمريكيين الأفارقة، وتعزيز التفاهم والتقارب الاجتماعي بين جميع الثقافات والأعراق في المجتمع.
بالإضافة إلى الأنشطة والبرامج التي تنظم خلال شهر تاريخ السود، يعمل الأفراد والمؤسسات على تسليط الضوء على مواضيع مهمة تتعلق بتجارب الأمريكيين الأفارقة، مثل تاريخ العبودية، والحركة الأمريكية لحقوق السود، والتحديات الحالية التي تواجه المجتمعات الأفريقية الأمريكية.
كما يشجع شهر تاريخ السود أيضًا على الابتكار والريادة في مجالات متعددة، بما في ذلك الأعمال التجارية والعلوم والتكنولوجيا والفنون.
وتعَد هذه الفرصة لتسليط الضوء على الإنجازات والمساهمات التي قدمها الأمريكيون الأفارقة في مجالات متنوعة وتشجيع الشباب على تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم.
ويتميز شهر تاريخ السود بالتفاعل الاجتماعي الواسع، حيث يتم دعوة الجمهور إلى المشاركة في الفعاليات والمناقشات والأنشطة التي تنظم خلال هذا الشهر.
كما يعمل الأفراد والمجتمعات على بناء جسور الفهم والتقارب بين مختلف الثقافات والأعراق من خلال تبادل الخبرات والتعلم المتبادل.
بشكل عام، يعتبر شهر تاريخ السود فرصة للاحتفال بالتنوع والتراث والإرث الثقافي للأمريكيين الأفارقة، وللتأكيد على أهمية العدالة والمساواة والتضامن في بناء مجتمع أمريكي متنوع وشامل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الصحة : تعديل مواعيد العمل في المنشآت الطبية طوال شهر رمضان
اعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تكثيف الاستعدادات في كافة المنشآت الصحية بمحافظات الجمهورية خلال شهر رمضان المبارك، بما يعكس نهج الوزارة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى خلال الشهر الكريم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاستعدادات المكثفة تضمنت عدداً من المحاور الرئيسية؛ منها تعزيز جاهزية المنشآت الصحية من خلال توفير مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، لتلبية الطلب المتزايد خلال الشهر الكريم، بسبب تغير العادات الغذائية فضلاً عن التركيز على توفير أدوية حالات الأمراض المزمنة من بينها السكري وارتفاع ضغط الدم، بما يضمن استمرارية تقديم العلاج اللازم للمرضى.
تعديل مواعيد العمل في المنشآت الصحية طوال الشهر المباركوتابع "عبدالغفار"، أن المحاور تضمنت تعديل مواعيد العمل في المنشآت الصحية طوال الشهر المبارك، بما يضمن توفير الخدمات للمرضى طوال اليوم، حيث تبدأ الفترات الصباحية مبكرًا وتنتهي قبل الإفطار، مع توفير نوبات مسائية للحالات الطارئة.
ولفت الى ان الوحدات الصحية تعمل فى الفترة من 9 صباحًا وحتى 2 ظهرًا، ومكاتب الصحة تعمل من 9 صباحًا الى 5 مساءً بالإضافة الى عمل 49 مكتب صحة طوال ال 24 ساعة بجميع محافظات الجمهورية حرصًا على استمرار تقديم خدمات مكاتب الصحة للمواطنين.
كما تتضمن المحاور إطلاق الوزارة عدداً من حملات التوعية الصحية موجهة للجمهور، تركز على النصائح الغذائية للسحور والإفطار، مثل تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية، وشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور للوقاية من الجفاف، لافتاُ إلى نشر هذه الحملات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن المحاور تتضمن تكثيف جهود مراقبة الأسواق والمنتجات الغذائية بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان سلامة الأغذية المتداولة خلال رمضان، فضلاً عن رفع حالة التأهب في أقسام الطوارئ للتعامل مع أي حالات مرتبطة بالصيام، مثل انخفاض السكر في الدم أو الإغماء، مع ضمان وجود أطقم طبية كافية في جميع المنشأت الصحية بالمحافظات.
وقدم "عبدالغفار" عدداً من النصائح المهمة للمواطنين لصيام صحي خلال شهر رمضان، تضمنت: شرب 8-10 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول وجبات تحتوي على البروتين (مثل البيض أو الجبن)، الكربوهيدرات المعقدة (كالحبوب الكاملة)، والخضروات، تقليل الحلويات والمقليات لتفادي الشعور بالثقل، استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من حالات مزمنة، موضحاً أن الصيام يمكن أن يكون مفيدًا جدًا للصحة إذا تم التعامل معه بحكمة.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الصيام له العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة الجسدية من بينها؛ تحسين عملية التمثيل الغذائي، حيث أنه يمنح الجهاز الهضمي فترة راحة، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، بالإضافة إلى فقدان الوزن من خلال تقليل السعرات الحرارية اليومية وتحسين التمثيل الغذائي، خاصة إذا تم التحكم في نوعية الطعام وكميته خلال الإفطار والسحور، كما يعزز الصيام صحة القلب من خلال التقليل من مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية، كما يساهم الصيام في تخلص الجسم من السموم، حيث أنه عندما يتم التوقف عن تناول الطعام لساعات، يبدأ الجسم في استخدام مخزون الجلوكوز ثم يتحول إلى الدهون، مما قد يساعد في التخلص من بعض السموم المتراكمة.
وأوضح "عبدالغفار" أن الصيام له العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة النفسية، من بينها؛ تحسين المزاج، حيث أن الصيام قد يزيد من إفراز الإندورفين، مما يعزز الشعور بالراحة والسعادة، كما أن الانضباط الذي يتطلبه الصيام يعزز الثقة بالنفس، فضلاً عن تقليل التوتر، حيث أن هناك عدداً من الدراسات تشير إلى أن الصيام قد يقلل من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، خاصة مع الروتين المنتظم والصلاة المرتبطة برمضان.