المهندسة الزراعية روان الحسين.. تنسيق الحدائق المنزلية وإعادة تدوير مواد الزينة والديكور
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
استثمرت المهندسة الزراعية الشابة روان الحسين دراستها ومعرفتها الأكاديمية للنهوض بمشروعها الخاص في ميدان تصميم الحدائق المنزلية وتنسيقها، وخاصة بعد أن بات هذا العمل بمثابة فن من الفنون واسعة الاهتمام.
روان التي شغفت بهذا النوع من العمل أوضحت خلال حديثها لنشرة سانا الشبابية أنه يتطلب خبرة كبيرة وإبداعاً من قبل المصمم المختص، وهو ما تطبقه اليوم في مشروعها، حيث تقوم بزارعة الصباريات وتنسيق الحدائق المنزلية بما يعزز من صورتها الجمالية ويبعث الهدوء والسلام في النفس.
وبينت أن لهذا العمل شروطا أساسية يجب مراعاتها خلال تنفيذ مشروع تنسيق الحديقة المنزلية تبدأ من نوعية التربة واتجاه الرياح وعوامل طبيعية مختلفة قد تؤثر على النباتات المزروعة في الحديقة، كما يمكن إعادة تدوير بعض المواد الموجودة في الطبيعة لاستخدامها في زينة وديكور الحديقة، وذلك لتوفير التكاليف الباهظة التي تتطلبها عملية التنسيق العادية.
وتبدأ عملية تنسيق الحديقة حسب الحسين بالاعتماد على نموذج أولي، ومن ثم التقاط صور طبوغرافية خاصة بالمشروع لمعرفة مدى ملاءمة المنطقة الجغرافية للتصميم، إضافة إلى دراسة تواجد مناطق هبوب الرياح من عدمها ودراسة تفاصيل أخرى تخدم عملية التنسيق لإظهار الحديقة بأبهى حلة.
وأشارت المهندسة روان إلى أنه إضافة إلى مشاريعها الخاصة فقد قامت بتنفيذ عدد من مشاريع التنسيق الزراعي في مدينة ضاحية الأسد بدمشق من خلال عملها الحالي في بلدية الضاحية، كما أنشأت مجموعة خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم المشاريع الشابة.
وأكدت ضرورة إدراج مادة التربية الزراعية في المناهج المدرسية لتوعية الطفل بضرورة الاعتناء بالنباتات والاهتمام بها والاعتياد على زراعة المسطحات والمساحات الخالية لإعطاء جمالية خاصة للأمكنة، متمنية زيادة الاهتمام بهذا المجال لما له من تأثير إيجابي واسع سواء على الطبيعة أو الأفراد.
وداد عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
منال عوض: مستعدون لاستمرار التنسيق مع البرلمان لإصدار قانون الإدارة المحلية الجديد
استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أهم مخرجات ونتائج استضافة محافظة الإسكندرية ليوم المدن العالمى في 31 أكتوبرالماضى وكذا المنتدى الحضرى العالمى بمحافظة القاهرة في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر تحت رعاية وتشريف رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس وبحضور وكيلى المجلس ورؤساء اللجان النوعية.
وقالت وزيرة التنمية المحلية: اسمحوا لي أن أغتنم فرصة تواجدي اليوم للإشارة إلى إنه خلال شهر نوفمبر الماضي.. .تشرفنا باستضافة اثنين من أهم الأحداث المتعلقة بالتنمية الحضرية على أجندة الأمم المتحدة.
وأضافت د.منال عوض أن يوم المدن العالمي والتي استضافته هذا العام مدينة الإسكندرية العريقة، حيث اجتمعنا تحت شعار "صناع التغيير المناخي من الشباب: تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية".
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أهم ما أسفر عنه الحدث من طرح أساليب ومبادرات مبتكرة تسعى إلى استغلال آليات التمويل المختلط لدعم التنمية المستدامة فضلاً عن نجاحنا في طرح وجهات نظر ممثلو القطاع الخاص حول آليات الحوافز التي يمكن أن تشجع على الاستثمار في مشروعات تهدف إلى تعزيز المرونة المناخية لاسيما في مدينة الإسكندرية.. والتركيز علي التحديات بل ايضاً على فرص التعاون من أجل مستقبل حضري أكثر مرونة.. .هذا بالإضافة إلى ما شهدناه من مشاركة واسعة من الشباب الذين قدموا رؤى وحلولًا مبتكرة لمواجهة تحديات التغير المناخي في المدن.
وأضافت د.منال عوض: أسمحوا لي أن أشير هنا إلي إنجاز كبير حققته الحكومة المصرية علي أرض محافظة القاهرة وهو استضافة الدورة الثانية عشر من المنتدي الحضري العالمي خلال الأسبوع الأول من نوفمبر 2024 تحت شعار الكل يبدأ محلياً: من أجل مدن ومجتمعات محلية مستدامة.. والذي اعتبرته الأمم المتحدة النسخة الأفضل للمنتدى من حيث التنظيم اللوجيستي والمحتوي الفني والموضوعي، لافتة إلى أن الفعاليات ساهمت قبل المنتدى بمدينة القاهرة في تحقيق عوائد استثمارية أكبر للمدينة خلال أسبوع القاهرة الحضري فضلاً عن المشروع التجريبي في حديقة الأسمرات، كجزء من إرث المنتدى للمدينة.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى تلقى الحكومة المصرية إشادات عدة من الحضور (المتحدثين - المشاركين) باستضافة ما يزيد عن 40 ألف مشارك فعلي وافتراضي من 182 دولة من جميع أنحاء العالم لمناقشة تحديات تعاني منها جميع مدن العالم، مشيرة إلى نجاح مصر خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي وما سبقها من فعاليات في التأكيد على التزامنا بتمكين المجتمعات المحلية في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة، كما سعت الحكومة إلى تحويل الطموحات المشتركة إلى واقع ووضع حلول عملية لقضايا التحضر المستدام.. من خلال ما يزيد عن (744) فعالية سواء من الأحداث الجانبية أو المعرض الحضري.
كما أشارت د.منال عوض إلى إننا أطلقنا خلال أعمال المنتدي مبادرة للامركزية وتطوير الإدارة المحلية، وكذا المرحلة الأولى من "مبادرة المدن المستدامة - وهو أطلس المدن المصرية: حالة الاستدامة وتأثير تغـير المناخ والتي تمثل خطوة ريادية نحو تحقيق الأجندة الحضرية الجديدة، في مواجهة تحديات التغير المناخي.. وكذا تحديات الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أننا خلصنا إلى نتائج وتوصيات هامة تم الإعلان عنها في "بيان القاهرة التنمية الحضرية المستدامة" تتعلق جميعها بتعزيز التخطيط الحضري المستدام، التركيز على العدالة الاجتماعية والإدماج، تعزيز التعاون الدولي والمحلي، والابتكار في الحلول الحضرية.. وحشد آليات التمويل المبتكرة للتنمية الحضرية المستدامة، وتعزيز شراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات التمويلية الدولية.
وأشارت د.منال عوض إلى أن وزارة التنمية المحلية على أتم استعداد على استمرار التنسيق بين الحكومة ومجلس النواب للإسراع بإصدار قانون الإدارة المحلية الجديد ولائحته التنفيذية لتوضيح اختصاصات المستويات المحلية المختلفة.. .فضلاً عن تنفيذ جميع توصيات مجلس النواب في جميع مجالات عمل الوزارة والتي من شأنها الإسراع بمستهدفات التنمية على أرض المحافظات.
كما أعربت وزيرة التنمية المحلية عن حرصها على مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق برنامج الحكومة لتعزيز التنمية المحلية العادلة والمتوازنة، وأشكر السادة النواب على دعمهم ومتابعتهم لجهودنا، ونحن ملتزمون بتطبيق استراتيجيات تتماشى مع رؤية مصر، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تُعزز من جودة الحياة وتفتح آفاقًا جديدة للمواطنين في جميع المحافظات.