ماذا تعرف عن جلسة الكيماوي ومدتها وآلامها؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد النخيلي مدير مستشفى الأورام بالإسماعيلية، إن جلسة الكيماوي هي إجراء يتم فيه استخدام العلاج الكيميائي لعلاج السرطان وبعض الأمراض الأخرى. مدة جلسة الكيماوي وآلامها يمكن أن تختلف بشكل كبير حسب نوع السرطان ونوع العلاج الكيميائي المستخدم وحالة المريض.
مدة جلسة الكيماوي
وأوضح النخيلي من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، مدة الجلسة: تختلف مدة جلسة الكيماوي بناءً على البروتوكول العلاجي والأدوية المستخدمة.
آلام الكيماوي: قد يعاني بعض المرضى من آلام أثناء أو بعد جلسة الكيماوي، يمكن أن تشمل هذه الآلام الصداع، وآلام العضلات والمفاصل، وألم في البطن، والتهيج في الجهاز الهضمي، وآلام في العصب الطرفي (الأعصاب المحيطة بالأطراف) قد يتم توجيه الأدوية لتسكين الآلام المصاحبة للعلاج الكيميائي، ويمكن أن يساعد الحديث مع الفريق الطبي المعالج في توجيهك بشأن كيفية التعامل مع آلام الكيماوي.
هام:
يجب أن تتحدث مع فريقك الطبي المعالج للحصول على معلومات أكثر تحديدًا عن جلسات الكيماوي في حالتك الخاصة وللتعرف على الآثار الجانبية المحتملة وخطة إدارتها.
تذكر أن الأدوية والجرعات والتجارب يمكن أن تختلف بشكل كبير بين المرضى، يجب عليك أيضًا إبلاغ الفريق الطبي عن أي أعراض تظهر لديك خلال جلسات الكيماوي لمتابعة حالتك وضمان حصولك على العناية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان العلاج الكيميائي العضلات المفاصل الجهاز الهضمي جلسات الكيماوي الأدوية
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لمرضى السرطان.. العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية.
وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل/ نيسان الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة نيو إنجلاند الطبية (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة نيوزويك (Newsweek).
وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستوراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام دون الحاجة إلى الجراحة. يعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان.
وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد أربع سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج.
إعلانويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.