قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن إسرائيل لم تتخذ أي مبادرة لإعادة المحتجزين لدى "حماس" ، والآن دولة بأكملها تنتظر جواب "قاتل".

مصدر حول مفاوضات وقف النار: إسرائيل والوسطاء ينتظرون ضوءا أخضر من السنوار المتمسك بضمانات وقف الحرب

وفي تصريح لموقع Ynet، شدد لابيد على أن عودة المحتجزين يجب أن تكون على رأس أهداف الحرب، مؤكدا أنه يؤيد "القضاء على حماس وقتل قائد حماس يحيى السنوار وأي شخص آخر.

ولكن بذل جهد أولي لإعادة المخطوفين هو الشيء الصحيح".

ولفت إلى أن "إسرائيل لم تتخذ أي مبادرة. المفاوضات جرت في باريس والآن ننتظر رد السنوار.. دولة بأكملها تنتظر جواب قاتل"، مبينا أنه عارض صفقة الجندي جلعاد شاليط لأن "الأمرين مختلفين.. هو جندي أخذ من دبابته، بينما هناك 136 إسرائيليا تم التخلي عنهم".

وفيما يتعلق بالمحادثة يوم أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أشار لابيد إلى "أننا تحدثنا حول قضية المختطفين. لقد قصدت بجدية أن أعطيه كل شبكة الأمان التي يحتاجها، لإزالة المتطرفين من الحكومة".

وأضاف: "أعلم أن نتنياهو يحاول في هذه المرحلة خلق صورة يقول فيها للمجتمع الإسرائيلي: لمن أنتم؟ للمخطوفين أم للنصر؟ من اختصاصه خلق خط فاصل في المجتمع الإسرائيلي. وأنا قلت له: لن تربح هذه الحرب دون إعادة المختطفين".

المصدر: Ynet

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة يائير لابيد يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

الخارجية السعودية رداً على نتنياهو: لا تطبيع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية

يمن مونيتور/ أ ف ب

أكدت السعودية، الأربعاء، أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية، وفق ما أفاد بيان عن وزارة الخارجية، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التطبيع مع المملكة “سيتم”.

وقالت الخارجية، في بيان، الأربعاء، إن “السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”، مضيفة أن “المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك”.

ودفع كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسلفه جو بايدن من أجل إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية.

وكانت الرياض قد أوقفت محادثات أولية بشأن هذه المسألة في وقت مبكر من اندلاع الحرب في غزة، ثم شددت موقفها مع استمرار الحرب.

وصدر بيان الخارجية السعودية سريعاً في أعقاب تصريح لنتنياهو اعتبر فيه أن السلام بين إسرائيل والمملكة “ليس ممكناً فحسب، بل أعتقد أنه سيتم”.

ولا تزال حكومة نتنياهو تعارض حل الدولتين المدعوم دولياً.

وكان نتنياهو يتحدث في البيت الأبيض إلى جانب ترامب، الذي توسطت إدارته، عام 2020، في اتفاقيات شهدت إقامة إسرائيل علاقات مع الإمارات والمغرب والبحرين.

وأثار ذلك الآمال في التوصل إلى اتفاق مماثل مع السعودية، الدولة الأغنى في العالم العربي والوصية على أقدس موقعين إسلاميين.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل، لكنها، منذ عام 2020، بدأت بالتفاوض على التقارب مع الدولة العبرية، مقابل اتفاقية دفاع أمريكية، ومساعدة واشنطن في بناء برنامج نووي سعودي مدني.

(أ ف ب)

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية السعودية رداً على نتنياهو: لا تطبيع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد أن يصبح ملك إسرائيل المتوج
  • إسرائيل ترفض استكمال مفاوضات الدوحة ومناقشة سيناريوهات «اليوم التالي» في غزة
  • نتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة إلى ما بعد لقاء ترامب
  • نتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة لبعد لقاء ترامب
  • حماس تبلغ الوسطاء باستعدادها لبدء جولة المفاوضات الثانية مع إسرائيل
  • حماس تؤكد استعدادها للمرحلة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل
  • إسرائيل تعيد شحنة مساعدات من «معبر رفح» وتستعد لسيناريو استئناف الحرب
  • حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أعاد تشكيل فريق المفاوضات لهذه الأسباب