بلينكن يلتقي الرئيس المصري لبحث مستجدات "صفقة الأسرى الإسرائيليين"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
القاهرة - رويترز
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة اليوم الثلاثاء للاجتماع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فيما تعمل الولايات المتحدة على إحراز تقدم في التوصل لاتفاق تتوسط بشأنه مصر وقطر لإقرار هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وغادر بلينكن الرياض صباح اليوم. ومن المرتقب أن يكون يومه ماراثونيا إذ أنه يزور خلاله مصر وقطر قبل أن يتوجه إلى إسرائيل لمناقشة مفاوضات إطلاق سراح الرهائن والخطط ذات الصلة بغزة ما بعد الحرب وآفاق تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل.
تأتي جولة بلينكن الخامسة في المنطقة منذ أكتوبر تشرين الأول في الوقت الذي تمضي فيه الولايات المتحدة قدما في حملتها للرد على الفصائل المتحالفة مع إيران التي تشن هجمات وقتلت الشهر الماضي قوات أمريكية في موقع عسكري في الأردن.
وترى واشنطن أن الهدنة المحتملة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين اختطفتهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول ووقف القتال في غزة هي مفتاح للتقدم في التحديات الأخرى مثل حكم غزة بعد الحرب والطريق نحو إقامة دولة فلسطينية والتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والسعودية لتطبيع العلاقات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتانياهو أفشل صفقة الرهائن للبقاء في غزة
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، الخميس، عائلات الرهائن الإسرائيليين بأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يعرقل عقد صفقة في غزة مع عائلاتهم.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقارير محلية أن غالانت، الذي أقيل فجأة من منصبه، قال لعائلات الرهائن إن الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبباً للبقاء في القطاع، وأن نتانياهو يحتفظ بالجنود في غزة "بسبب رغبته في البقاء هناك".
وأكد غالانت أيضاً أن رئيس الوزراء هو الوحيد الذي يمكنه أن يقرر ما إذا كان سيوافق على صفقة الرهائن أم لا، وأنه "حاول وفشل" في التأثير في قرار رئيس الوزراء في هذا الشأن.
وأضاف غالانت أن "رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ورئيس الأركان، وأعتقد رئيس الموساد، اتفقوا معي أيضًا"، موضحًا أنه أخبر نتانياهو أن "الظروف كانت ناضجة" للتوصل إلى اتفاق في يوليو (تموز)، وأنه ورئيس الوزراء كانا في صراع حول معايير الاقتراح منذ ذلك الحين.
وقال وزير الدفاع المقال إنه ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يشككان في الادعاءات التي تتحدث عن وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لإبقاء القوات في القطاع
ونقل عن غالانت أيضاً تأكيده أنه "لم يتبق شيء يمكن فعله في غزة. لقد تحققت الإنجازات الكبرى".
وتابع "أخشى أن نبقى هناك فقط لأن هناك رغبة في البقاء هناك"، في إشارة محتملة إلى إصرار نتانياهو المعلن على تحقيق النصر المطلق على حماس، وربما إلى دعوات اليمين المتطرف لاحتلال القطاع وإنشاء المستوطنات الإسرائيلية.
أما فيما يتعلق بـ "اليوم التالي" للحرب، فقد أوضح غالانت لعائلات الرهائن أنه يعتقد أن "حكم إسرائيل لغزة سيكون أمراً سيئاً"، وأن إسرائيل يجب أن تنشئ هيئة حاكمة "لا هي حماس ولا إسرائيل، وإلا فإننا سندفع ثمناً باهظا".
وأشار إلى أن ذلك سيعرض المزيد من الجنود للخطر.